السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وساشرح لكم ايضا بعض الخدع الذي يستخدمها ابليس ليفسد عليك الشفاء ويجعلك تيائس وتقول في نفسك ساظل هكذا حتى الموت
من انا
مرضى وسواس الموت والمرض بعد ان يبدء في التجاهل ويحس بالقليل من الراحه ويجد في نفسه انه يذهب الي الاماكن التي كان يخافها
ويفعل بعض من الاشياء التي يحبها يبدء ابليس اللعين بالوسوسه في شي اخر حتى يعيده الي نقطة الصفر فمن يعتقد بان ابليس حيله قليله
وسوف يرحل مسرعا فهو واهم فيبدء ابليس بالقاء وسواس الغربه فتجد المصاب ينظر الي كل من حوله ويقول انهم غافلون بل العكس صحيح
فانت عزيزي المريض في غفله ويجب عليك التخلص منها تجد مريض الوسواس ينظر الي الناس كانه في حلم وكان كل شي حوله وهم
فاذا رائ ابليس من المصاب التاثر بدء باقناعه بالوسوسه ان الحياه غريبه وان كل ابن ادم غرباء وانه انسان مجوف فارغ وايحس المريض بانه
يحلم او انه في غربه عن نفسه ويتاثر عقله الباطن كلما تفاعل مع هذا الوهم فيزداد ابليس في الوسوسه حتى يدخل الانسان الي مرحلة الاكتئاب
فالاكتئاب ايضا من الوسواس فيكيد الشطان للانسان اكثر وكلما تاثر الانسان وشرب عقله الباطن المعلومه اصبح العثل يلح علي الانسان بالفكره
فتجد الانسان بعد ان كان قوي يحارب الوسواس سلم له ورفع الرايه لان احساس الغربه عن الذات والحلم رغم انهم وهم الا انه احساس قوي
وعذاب ايضا على المصاب فتجد الانسان بدء بالتهاون وترك العلاج وبدء في الانطواء والخوف والعزله فضحك ابليس واكمل مشواره وتجد
الانسان يترك كل شي مهم في الحياه ويبدء في مراقبة نفسه وكلما راقب الانسان نفسه مع الحاح العقل الباطن ووسوسة ابليس تجد ان الانسان
لاحول له ولا قوه يراقب نفسه اكثر فاكثر فيركز في نبضاته وفي جسده وفي معالم وجهه وتجده ينظر الي نفسه في مراه ويقول من انا ومن هؤلاء
ولماذا خلقنا الله وكثير من الاساله يطرحها الانسان على نفسه وكلما سلم للامر وعاش الحلم كلما لح ابليس بالوسوسه ليزداد سوء فبدلا من
حرب ابليس للمصاب في جهه واحده اصبح يحاربه في جهات كثيره ولا يستطيع الانسان سوى ان يراقب النفس وكلما راقب كلما نزل الي الهاويه
وزاد ابليس في حربه ووسوسته وزاد العقل الباطن في اخراج سلبياته وكل انت السبب فيه لانك تركت ابليس ونفسك يخدعوك بالوهم
والدليل على انه وهم انت مازلت تتحدث مع الاخرين ولا احد يعلم ما بداخلك وتضحك كذب وهم يحسون بانها ضحكه من القلب
كيف اخرج من هذا الشي لقد تعبت
التجاهل نعم التجاهل
لقد مررت بهذه الحاله بل اسوء من ذلك فكنت كلما ضحكت من قلب ولو لثانيه اجد شي بداخلي يذكرني بنفسي فاجدني في يائس
ولكن حينما كنت اتجاهل ولا استرسل مع هذا الاحساس احس بالقليل من الراحه فعلمت جيدا بانني يجب علي ان اتجاهل هذا الشي اكثر
فاكثر وحينما كسرت قيود ابليس وهدفه من احساس غربة الذات انت تنظوي وتجلس وحيد ليزداد هو بوسوسته فقلت له لن اجعل تبتسم
وتضحك وانا ابكي ساجعلك انت تبكي ايها اللعين يا من امرت بالسجود لابي فابيت وعصيت ربك لن اجعلك تفرح في ابن ادم
هميت واقفا اذهب الي الصلاه ومعي احساس الغربه ومراقبة النفس اتجاهل ولكن لا تزال الافكار بداخلي واراقب نفسي في كل ثانيه
اذهب واجلس مع الناس اضحك مع هذا وذاك وبداخلي الخوف اقراء القرأن وبداخلي نفور ولكن انا في تحدى لن استسلم ابدا لك ايها اللعين
احارب جبهتين نفسي والشيطان واطلب من الله في صلاتي ان ينصرني على هذا اللعين فاكمل مشواري واتوكل على خالقي لن اجلس في بيتي
ولن انطوي وساحارب حتى احساس الخوف الذي بداخلي وكانني محارب احمل درعي وسيفي وكلما ذهبت الي مكان واحس بان احساس الغربه
يضغط على اكثر فاكثر فتزداد همتي رغم احساس الخوف الذي بداخلي وكنت دوما انظر بعيني التي لا يراه غير خالقي الى الشفاء والنصر
واقول في نفسي النصر او النصر كنت لا اظهر خوفي ولا اشكو لاحد معاناتي ولا اتحدث مع احد نهائيا عن ما احس به لا اشكو سوى لله فقط
رغم خوفي اثناء الصلاه ورغم ضعفي ومجموعة الاحاسيس الغريبه التي بداخلي الا انني مازلت اقاوم ومن بعد خمسة عشر يوما من مقاومة هذا
بالتجاهل والابتسامه المصطنعه والجلوس مع الاخرين وعدم الوحده واكمال مسيرة حياتي واجتهادي في عملي اصبحت ارى ان نفسي ترجع لي
بكل هدوء واصبحت احس بالانتصار يوم تلو الاخر حتى انتهى التفكير في هذا الشي وكان ما كنت فيه هو الحلم وعدت الى الواقع
فل تجعل هذا الاحساس يربكك ويجعلك تفقد الامل في الشفاء فقراة الرقيه والصلاه والاذكار حتى وان كنت تحس بنفور منهم في البدايه
وحتى ان اخافك ابليس منهم واحسسك بانهم مجرد كلام الا ان اصرارك وتحملك سيجعل كلام ربك ينصب على ابليس عذاب ويرسخ في قلبك
طمائنينه وحلاوه ولذه