حول كيفية تطبيق الضربة القاضية بالشكل الصحيح ؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين ..
السلام عليكم
وبعد ..
أتوجه بالشكر بعد الله إلى الخبير النفسي العزيز وإلى جميع المشرفين المجاهدين في هذا الموقع المبارك ..

أنا شاب عمري 21 سنة أعاني من الوسواس القهري منذ 8 سنوات وفقني الله للدخول إلى هذا البرنامج منذ سنة ونصف وبفضل الله سحقت وساوس العبادات والطهارة وبقي عندي وسواس الأفكار المزعجة وسأنتهي منه بعون الله ...

أولاً :

الخبير النفسي حفظه الله يقول في ختام مقطع له يشرح قاعدة بيضة التمساح :

{ يا أخي إكسر بيضة التمساح وما تخاف
خليني إكسر البيضة وحتى لو كانت بيضة دجاجة
هل يضر ؟
أحسن من إني أخاطر
هي كلها بريال
فأسكر لا تتردد
فإن كانت بيضة تمساح فالحمد لله نجاك الله منه
وإن كان بيضة أخرى غير مخيفة
فتكون عرفتها }

فهل المقصود :

طبق البرنامج على الفكرة الوسواسية وما تخاف .
خليني طبق البرنامج على الفكرة وحتى لو كانت فكرة حقيقية
بضر ؟؟

أي أفضل إني أخاطر أو إني أقضي عليها
م هي كلها بريال
فاسكر لا تتردد
فإن كانت فكرة وسواسية فالحمد لله نجاك الله منه
وإن كان فكرة حقيقية غير مخيفة
فستعرفها ...

يعني :

سواء تركنا نفذنا الفكرة الحقيقية فهذا لا يضر
وترك الفكرة الحقيقية وهو ليس تنفيذ للوسواس ..

بينما تنفيذ الفكرة الوسواسية يضر
وتركها هو الأساس في المعركة ...

هل هذا الأمر صحيح ؟؟


ثانياً :

يقول الخبير النفسي :

{- أثناء تسلط الوسواس تضطرب الموازين عند الإنسان حتى أنه يرى الخيال وكانه حقيقة 100%

ولهذا نقول مادام أن الأمر لم يصل إلى 100% وأكثر فيجب التعامل معه على انه وسواس ويجب تجاهله ..
فلو شككت بها بنسبة 1% أنها وسواس فهي حتماً وسواس ..}

-السؤال :

-وما أدراني ربما الشيطان يصور لي التصرفات والسلوكيات الحقيقية على أنها وسواسية ويشككني فيها ؟

- ولماذا نترك كل ما نشك بكونه وسواس طالما أن الخبير وضع لنا قاعدة عامة :

" كل فكرة مزعجة ملحة كثيرا متكررة تحمل شعور مزعج هي وسواس .."


أفيدوني يرحمكم الله ؛ أرجو التوضيح لفهم الضربة القاضية وتنفيذها وسحق الوسواس وجعله من الماضي بعون الله وتوفيقه ..
فأنا بفضل الله ومنّه مستعد للتضحية كما في السابق لكن أريد التطبيق الصحيح حتى استمر وأصر وأصبر وأشفى بعونه إن شاء الله

وأسأل الله أن يعافي مرضى المسلمين جميعاً ويخرجنا من ظلمات الوهم ويكرمنا بنور الفهم إنه القادر على كل شيئ ...

بالله أثق كتب:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين ..
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد ..
أتوجه بالشكر بعد الله إلى الخبير النفسي العزيز وإلى جميع المشرفين المجاهدين في هذا الموقع المبارك ..

العفو أخي الكريم

أنا شاب عمري 21 سنة أعاني من الوسواس القهري منذ 8 سنوات وفقني الله للدخول إلى هذا البرنامج منذ سنة ونصف وبفضل الله سحقت وساوس العبادات والطهارة وبقي عندي وسواس الأفكار المزعجة وسأنتهي منه بعون الله ...

نعم بحول الله تشفى أكيد أحسن الظن

أولاً :

الخبير النفسي حفظه الله يقول في ختام مقطع له يشرح قاعدة بيضة التمساح :

{ يا أخي إكسر بيضة التمساح وما تخاف
خليني إكسر البيضة وحتى لو كانت بيضة دجاجة
هل يضر ؟
أحسن من إني أخاطر
هي كلها بريال
فأسكر لا تتردد
فإن كانت بيضة تمساح فالحمد لله نجاك الله منه
وإن كان بيضة أخرى غير مخيفة
فتكون عرفتها }

فهل المقصود :

طبق البرنامج على الفكرة الوسواسية وما تخاف .

نعم نفس البرنامج ما غير
خليني طبق البرنامج على الفكرة وحتى لو كانت  فكرة حقيقية
بضر ؟؟

حتى لو كانت حقيقية فإن كانت ملحة فتجاهلها

أي أفضل إني أخاطر أو إني أقضي عليها
م هي كلها بريال
فاسكر لا تتردد
فإن كانت فكرة وسواسية فالحمد لله نجاك الله منه
وإن كان  فكرة حقيقية غير مخيفة
فستعرفها ...

يعني :

سواء تركنا نفذنا الفكرة الحقيقية فهذا لا يضر
وترك الفكرة الحقيقية وهو ليس تنفيذ للوسواس ..

ترك الفكرة الحقيقية لن يضر سواء كانت ملحة أو شككت فقط أنها وسواس فتتجاهل
حتى لا تصير هي نفسها وسواس
ممكن  تكون نغمة موسيقية ترددها بداخلك ....

بينما تنفيذ الفكرة الوسواسية يضر
وتركها هو الأساس في المعركة ...

تركها هو الاساس أي تجاهلها مباشرة 



هل هذا الأمر صحيح ؟؟



ثانياً :

يقول الخبير النفسي :

{- أثناء تسلط الوسواس تضطرب الموازين عند الإنسان حتى أنه يرى الخيال وكانه حقيقة 100%

ولهذا نقول مادام أن الأمر لم يصل إلى 100% وأكثر فيجب التعامل معه على انه وسواس ويجب تجاهله ..
فلو شككت بها بنسبة 1% أنها وسواس فهي حتماً وسواس ..}

-السؤال :

-وما أدراني ربما الشيطان يصور لي التصرفات والسلوكيات الحقيقية على أنها وسواسية ويشككني فيها ؟

أعطيني مثال وقل لي هل مسبة اليقين مئة بالمئة 
الشيطان يحوم حول الحمى ويشكك بالصلاة مثلا لو أخطأت بعدد الركعات عندنا حل وسجود السهو يحل المشكلة لكن
لكم لو تكررت المسالة وأصبحت هاجس هنا يصبح مفيش يقين وهناك حل وهو في حالة الوسوسة .
ولو كان إحساسك حقيقي فلم أنت منزعج ولم دخلت تبحث بالنت وسجلت بالمنتدى ؟؟؟
وهلم جرا الوسواس له معالم واضحة يبقى التمويه فهي استيراتيجية يختفي ويظهر يتحول يهجم ويهرب ...


- ولماذا نترك كل ما نشك بكونه وسواس طالما أن الخبير وضع لنا قاعدة عامة :

" كل فكرة مزعجة ملحة كثيرا متكررة تحمل شعور مزعج  هي وسواس .."

لأن الي شككت فيه هو مشروع وسواس في الطريق لكنه لم ينتظر الفرصة ليجد الأرضية خصبة من كثرة المقاومة


أفيدوني يرحمكم الله ؛ أرجو التوضيح لفهم الضربة القاضية وتنفيذها وسحق الوسواس وجعله من الماضي بعون الله وتوفيقه ..
فأنا بفضل الله ومنّه مستعد للتضحية كما في السابق لكن أريد التطبيق الصحيح حتى استمر وأصر وأصبر وأشفى بعونه إن شاء الله

بعد فهم البرنامج وهضمه جيدا حتى لا يبقى جزء من الخطوة مش مفهوم تهاجم بوقت واحد كل الوساوس كبيرها وصغيرها
وتتجاهلها تجاهلا تاما دون الإستجابة لأي منها وتصبح نسبة التقييم 100/100
دونن تنازل


وأسأل الله أن يعافي مرضى المسلمين جميعاً ويخرجنا من ظلمات الوهم ويكرمنا بنور الفهم إنه القادر على كل شيئ ...

اللهم آمين
الإجابة ملونة أعلى بالإقتباس

السلام عليكم
يوم جمعة مبارك على جميع المسلمين ..

آجركمُ الله أخت مناي ؛ على هذا التقريب للفكرة كان جداً موفق لكم كل الشكر والتحية ..

لدي أختي الموقرة عدة إسفسارات :


●يقول المشرف صابر عبد الكريم في تنبيه له :

" اريد ان أنبه علي نقطة مهمة وهي عدم تمييز بعض الموسوسين بين الحقيقة وبين الوهم
لأن الموسوس اذا اعتقد ان الفكرة حقيقية يخاف من عدم تنفيذها ويعتقد ان تنفيذها شرط لصحة
عبادته أو إن لم ينفذها سوف يصاب بأذى أو نحو ذلك "
فإعتقاد الموسوس أن تنفيذ الفكرة ضروري يرجع إلى هذه النقطة "

- هل يقصد ان الموسوس إذا اعتقد أن الفكرة الوسواسية هي فكرة حقيقة فيخاف من عدم تنفيذها؟
وهل المقصود بهذه النقطة هي الانتكاسة او نقطة الصفر؟

بخصوص قاعدة بيضة التمساح
يقول الخبير رعاه الله :

{ فإن كانت بيضة تمساح فالحمد لله نجاك الله منه
وإن كان بيضة أخرى غير مخيفة
فتكون عرفتها }

- يعني إنه من الممكن أن الفكرة التي شككنا بها قد تكون هي بالفعل حقيقة
هل يعني أننا سنعرف أنها حقيقة بعد تطبيق البرنامج عليها ؟
يعني أن التجاهل يحول من الحالة الوسواسية الى الحالة الطبيعية ؟

- وما هي المدة لزوال الفكرة ؛ فالخبير يقول أنها تزول بثوانٍ بعد التطبيق الصحيح أم هل من الممكن أن تستمر لوقت أطول ؟

-● فإذا جاءت فكرة وسواسية وطبقت عليها البرنامج فزالت عني ولكنها عادت واتت في اليوم التالي او بعد أيام فهل بإمكاني أن أطبق عليها البرنامج من جديد (استعاذة - اعتقاد نقيض ..الخ)
أم أكتفي بالصبر والإنشغال فقط حتى تزول ؟

-● وهناك شيئ لاحظته في الآونة الأخيرة
أن الشيطان اللعين عندما وجدني مهتم جداً في تطبيق الضربة القاضية وأتوقف وأتفحص كل ما أشك بكونه وسواس ..
أحسست أن الشيطان صار يقول لي إنتبه من هذا السلوك فقد يكون وسواساً واحذر والأحوط أن تتطبق البرنامج على هذا فلا تخاطر ولا تؤمل ..

وأنا أنزعج عند توارد هذه الأفكار ...

وكأنه يريد أن يوهّم علي كيفية التطبيق الصحيح ..؟؟

فهل هذه الأفكار التي تدعو إلى التشكيك بالسلوكيات هي وسواس من عمل الشيطان ؟؟

● وهل قاعدة بيضة التمساح خاصة فقط بكسر الأفكار الوسواسية في مهدها ولا دخل القاعدة بالسلوكيات الوسواسية؟
- وما الفرق بين الفكرة الوسواسية والسلوك الوسواسي ؟

● لقد قرأت لحضرتكم سابقا أنه
{ إذا أردنا أن نعرف السلوك الصحيح علينا أن نراقب سلوك الأسوياء ونفعل مثلهم
وأيضا المعيار هو المنطلق السليم ..}

- فإنه ليس بوسعنا دائما أن ننتظر الأسوياء حتى يتصرفوا لكي نشاهدهم ونفعل مثلهم .. فقد يأخذ ذلك منا وقتا طويلا ويفوتنا التطبيق؟

وأما المنطق السليم ؛ فنحن المُبتلين بمرض الوسواس القهري الموازين لدينا مختلة
ومشكلتنا أننا لا نستطيع التمييز بين الأفكار والسلوكيات الوسواسية والحقيقية ..

● بالنسبة لتجربتي مع البرنامج :

في البداية طبقت ففشلت ... وبعدها طبقت وقيّمت حوالي 3 أشهر ووصلت في بعض الأيام الى 98 % في تطبيق الخطوات ..
ولكني لم أنجح في الوصول إلى الضربة القاضية

●وقرأت ما قاله الخبير للذي انتكس بعد التطبيق : أنه عليه مباشرة بالضربة القاضية وليس بأسلوب التدرج لأنه غير مضمون النتائج ..

فعاودت ولكن بأسلوب الضربة القاضية وليس التدرج ولكن واجهت عدم فهم للضربة القاضية ..

فعندها دخلت المنتدى وطرحت أسئلتي حول فهم الضربة القاضية
حتى أتجنب الثغرات والأخطاء التي واجهتها ويكون التطبيق يسير ويكون الحاسم والأخير بإذن الله ...

●وأنا أعلم أن التقييم يجب أن يكون 100% بجميع النقاط حتى أبدأ بالضربة القاضية
فهل يعني أنني إذا أخليت بتطبيق خطوة نسيان

المرض نهائيا أنني أخل بأصل الضربة القاضية ..

وكيف لي أن أنسى أنني مريض والأفكار تأتيني يوميا وأنا أطبق عليها البرنامج ؟؟!!

●ختاماً أختي :

الحمد لله أملي وثقتي بالله وبنفسي وبهذا البرنامج المبارك لم ولن تخيب إن شاء الله ..
فهو العلاج الأمثل والحقيقي وهو أمر الله عز وجل ولكن مشكلتنا نحن المرضى لم نحرص على الفهم والتطبيق الصحيح وإلا لو حرصنا على ذلك لكنا متعافين وبأفضل حال ..
وبإذن الله عواقب الأمور ستكون لصالحنا في النهاية وأن الله لن يتخلى عن حماية عبده أبداً ..

آسف على الإطالة والحمد لله رب العالمين ..

وأسأل الله بحق هذا اليوم الذي هو عيد للمسلمين أن يشفي كل مرضى المسلمين ويفرج همومهم وينفس كروبهم ويبارك لكم أختي جهادكم وجهودكم المباركة ويدخلكم الفسيح من جنانه إنه أرحم الراحمين ..

الاسئلة كثيرة جدا في الحقيقة كان يجب ان تسال عن نقطة واحدة فقط وهي الاهم بجمع كل هذه الاسئلة مع بعض فانت عندك ثغرات عديدة وليست بشان نسيان المرص فقط .. ارجو ان لا يكون وسواس جد حول البرنامج والخطوات فنسيان المرض هو علامة نجاح الخطوات وطالما انت تتابع المرض فلن تحضى بالنتيجة المتوقعة ... كان تقول انشغلت بعمل ما ولم تهجم الفكرة خلال فترة عملي ونسيت انني اطبق الخطوات فكلما انشغلت بالحياة لن تهاجمك الافكار التسلطية لانك مركز مخك بهذا العمل ولو اتتك فكرة عابرة فلن تاخذ منك ثواني ...
والعكس يحدث لو ركزت على البرنامج وكيف تطبقه وتبقى تتنظر الفكرة لتطبق عليها وكيف تنسى وانت متذكر المرض من الاول وكيف وكيف يعني راح يمر اليوم كله وانت مندمج بين البرنامج وتطبيقه يعني حامل العدة وتضرب يمنة وشمالا حتى تبين انك قوي ...
الانشغال هو انك تمضي يحياتك وكانك لست مريض من اساسه ... وهكذا فلن يكون المرض شغلك الشاغل وتفكيرك الدائم .
والضربة القاضية لن تنجح وانت تفكيرك في المرض بل احعله على الهامش والحياة الطبيعية هي التي تحياها بتلقائيو دون تكلف والناس مقياس نسبي طالما الموسوس منطقه مهزوز ولما يرجع للواقع سوف يرجع المنطق ياخذ حيزه الطبيعي ...

السلام عليكم ..

لدي سؤالين لو سمحتم :

1. الفكرة التي أتت منذ يومين وطبقت عليها البرنامج فزالت عني ولكنها عادت الآن فهل أعيد تطبيق من جديد ( استعاذة واعتقاد عكسها وعدم استرسال ووو.. )
أم أكتفي بالإنشغال والإستمرار بأمور حياتي وكأنها لم ترد ؟

2. كما تعلمين أختي أنني شاب وأصبحت في سن الإقبال على الزواج وإقامة علاقة عاطفية والتمهيد للخطوبة
فهل من الجيد تأخير ذلك لحين الوصول إلى الشفاء التام
أم أخوض هذا الأمر في خضم هذه الحياة ولا أبالي وأتوكل على الله ؟

وشكراً لكم ..

الفكرة متى مارجعت طبق عليها البرنامج اذا كانت بجلسة واحدة مع عدة افكار فيكفي الاستعاذة واحدة زان تكررت الافكار وانشغل ولا تلقي لها بالا ...
الافكار تتبدل وتروح وترجع محاولات بائسة ان كنت انت بالمرصاد . وان عدتم عدنا هذا هو المبدء.
النقطة الثانية اذا كنت الان مش قادر تتخذ قرارات سليمة فانتظر قليلا ترجع لك ثقتك بنفسك واذا خايف حاول تتغلب على مخاوفك والزواج امر طبيعي سوف تجد نفسك مقبل ومتفائل ... وليكن هذا من بين انشغالاتك المستقبلية التي تعزز من الشفاء بسرعة

السلام عليكم ..

جمعة مباركة وأسعد الله أوقاتكم ..


- كيف أعرف الفكرة الملحة الأصليّة لأن الأفكار تأتي متشعبة وأحيانا متناقضة ؟

مثلا :

أنا أرتدي خاتماً في يدي
وعادة أنا أخلعه من يدي قبل تناول الطعام ؛

فتأتيني فكرة تقول : أن لا أخلعه لأن خلعه هو وسواس ولأني تعودت على خلعه سابقاً

(وواقعاً أن هذه الفكرة مزعجة وشعرت بها ..)

فهل هي هذه الفكرة الملحة الأصليّة ؟

على كل حال
أنا لم أخلع الخاتم ؛ وذلك حرصاً من أن يكون خلعه وسواس فأقع في الفخ .

فهل تصرفي صحيح هنا ؟

وعندما لم أخلعه وأبقيته في يدي ؛ أيضا شعرت بالإنزعاج ..
فقد كنت متحيراً بين خلعه وإبقاءه في يدي ..

- لاحقاً كنت مع الأصدقاء على مائدة الطعام فرآني صديقي مرتديا الخاتم وأنا آكل
فقال لي لماذا ترتدي الخاتم عند الأكل
أنظر أنا أخلع خاتمي عند الطعام ..
مع العلم أنه هناك أشخاص يتركون الخاتم بأيديهم عند الأكل ولاحظت أن هذا الأمر يعود لكل شخص ورأيه الشخصي ..

وبعد قول صديقي عرفت أنه كان علي أن أخلع الخاتم عند الطعام وأخالف الفكرة التي دعتني إلى خلعه ..

فهل ما قمت به هو الصواب ؟

واقعاً في هكذا حالات لا أعرف كيف أتعامل مع هكذا أفكار محيّرة إلا بعد مشاهدة سلوك الأسوياء وخاصة في الأفكار التي تتعلق بتفيذ سلوكيات ..

وهل هذه الأفكار من حيل الشيطان التي تحدث عنها الخبير :
- تصوير التصرفات الصحيحة أنها صحيحة
أو نوع من تصيد الزلات ؟

أرجو التوضيح لو سمحتم أختي الكريمة حتى أستطيع التصرف بشكل صحيح مع هذه الأفكار المربكة ..
وشكراً لكم .

خلع الخاتم كان عادة وطقوس تقوم بها كل يوم ولم تنتبه انها وسواي الا عندما اطلعت على البرنامج وبدات ترى في نفسك السلوك الغير طبيعي .
لم اسمع بان الناس يخلعون خواتمهم عند الاكل ... وربما صديقك ايضا موسوس ليس بالضرورة الناس كلهم اسوياء.
لكن ابوك واخوك وامك يفعلون هذا ؟
ومن علمك تفعل هذا ؟
اذا كان من خشية يلتصق به طعام لانك تاكل بيدك ...
السلوك نفسه فيه شبهة وسواس اذا شعرت بانزعاج عند خلعه فهو وسواس والمناقشة نفسها استرسال .
طالما شككت انه وسواس كان المفروض عدم خلعه دون نقاش ...

السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم ..

موضوع خلع الخاتم أو إبقاءه مختلف من شخص إلى آخر
مثلا هناك عدد من الأصدقاء ممن يُبقون الخاتم أثناء الأكل
وعدد آخر يخلعه وليس فقط الصديق الذي ذكرته لكم ..
وأبي مثلا وأنا على يقين أنه شخص سوي
فهو أحياناً يخله وأحياناُ يبقيه بيده حسب نوع الطعام أو حسب الوجبة (فطور أو غداء ) الخ ..

ولهذا فأنا راقبت سلوك الأسوياء ووجدت تضاداً في هذا الأمر ..
وهذا ما دعاني لطرح السؤال ..

بالنسبة لكيفية التعاطي مع هكذا وساوس :

- فهل قصدتم أخت مناي بالقاعدة هنا كما قال الخبير :
" أن نترك الفكرة ولو كانت الحقيقية لأن تركها لا يضر شيئاً
فإذا كانت وسواس فالحمد لله نجاني الله منه وإن لم يكن فأكون عرفته ..

وأن كل ما نشك بكونه وسواس فهو وسواس بلا استثناء ..
إلا الذي تكون فيه نسبة اليقين 100 بالمئة وما فوق .

إنني أثناء الخلع أشعر بالإنزعاج وعندما لا أخلعه وأبقيه فأنا أيضا أشعر بإنزعاج ..
- فهل الإنزعاج الثاني هو نتيجة مخالفة الوسواس وتطبيق البرنامج عليه ؟؟
أي هي المعاناة البسيطة التي نشعر بها بعد التطبيق ..؟؟

فأنا أطبق وأعتقد النقيض بأني لا لن أخلعه وسأبقيه بيدي ...

أيضا تأتيني فكرة وتزعجني تقول لي :

" من قال لك أن إستمرارك بلبس الخاتم أثناء الأكل هو التصرف الصحيح "

- فماذا علي أن أفعل هنا؟؟

هل علي أن أعتبر أن هذا التشكيك هو وسواس أطبق عليه البرنامج وأعتبره غير موجود ؟؟

على قاعدة إفعل السلوك وتعود للشك به أبداً مهما حصل ؟؟

فالشيطان لعنة الله عليه يحوم حول الحمى والشبهات كما قلتم أختي ..

أرجو التوضيح ..
وشكراً لكم ...

فكرة خلع الخاتم كانت يالسابق قبل معرفة البرنامح اذا لم تخلعه تنزعح فقط اما الان انت محتار هل هو سواس ام لا لان خلعه يزعج وعدم خلعه ايضا يزعج لذلك لا تلبس الخاتم من اصله ليس ضروريا او ان خلعته وانزعجت جاهد نفسك في عدم ارجاعه وكلما انزعجت من الخلع ام من عدمه تحمل الضغط حتى لاويعود السلوك نفسه يهمك .
ابوك مرة ينزعه ومرة لا حسب الاكل انت ايضا تصرف على هذا الاساس حسب تقاليد المائدة وليس على حسب الفكرة نفسها هل انزعه ام لا .

السلام عليكم ..
نعم فهمت أختي الكريمة ؛ يعني يبقى المعيار الكاشف والفاضح للوسواس هو الإزعاج
وأن كل أمر يأتينا سواء كان فكرة مزعجة او إحساس مزعج نتيجة سلوك فعلناه ، فعلينا بتجاهله وتطبيق البرنامج عليه ..

لدي سؤالين لو سمحتم :

١. ما هو قصد الخبير أعزه الله في عبارة :

" تجاهل ولو كانت الفكرة
غير وسواسية (بيضة دجاجة) ؛
" فإن كانت وسواسية (بيضة تمساح) فالحمد لله نجاك الله منه وإن لم يكن وسواس فتكون عرفته "
ماذا يقصد ب تكون عرفته ؟

هذه العبارة هي آخر عبارة في مقطع تقنية بيضة التمساح على اليوتوب ..

٢. الذي يرضى بالتوقف عند نسبة شفاء محددة (70% مثلا)
وذلك بسبب المعاناة واشتداد الوسواس الذي يأتيه بعد التطبيق ؟
ما هي نصيحتكم له .

وشكراً لكم ...

الذي يصل لنسبة سبعين بالمىة اقول له لماذا انت خائف تجاوزت مرحلة التعادل وانت الفائز وقادر تغلبه دون تراجع فقط لو اكملت لم يبق الكثير فسبعين نسبة لا يستهان بها ولكن غير كافية لتعيش بسلام لذلك اكمل .
فالمسافر لا يصل ثلثي الطريق ويركن سيارته على جنب اكيد لن تقضى حاجته الا اذا وصل النقطة بالضبط .
بالنسبة لبيضة التمساح احيانا تشك ببعض الافكار مع انها ليست وسواس لكنك تشك ... فلمجرد تلك الشكوك تتجاهلها ايضا ولن تضرك على كل حال انك تجاهلتها بيضة دجاجة ليست وسواس صغير حتى لذلك تكون شمعت على كل الثغرات .

السلام عليكم ورحمة الله

تحياتي لكم أختي الموقرة مناي ..

- متى أعرف أني تعافيت وما هي علامات التعافي ؟
وهل بإمكاني الإستفادة من وسائل الثبات قبل ضرب القاضية؟

وهل التقييم النسبي هو تقييم تقرييي إستنسابي أم له معايير ؟
فسابقاً كنت قد وصلت إلى تقييم 98% وبدأت بوسائل الثبات حسب ارشادات الخبير
ووظننت أنني تعافيت ولكن عدت للتراجع من جديد ...
فأين الخلل هل في التقييم أم بعدم ضرب القاضية؟

وكل المحاولات منذ أكثر من سنة ونصف لم تكن ذات فائدة كاملة
بل كانت الفائدة وما زالت جزئية
لكن بحمد الله إن معظم الأفكار (القوية والضعيفة) التي تأتيني حاليا أتجاهلها ولا تأخذ دقائق حتى تزول ..

لكن مشكلتي تكمن بالحيل والتضليل الذي يمارسه معي إبليس الخبيث لعنه الله .

فأقف عند أفكار وسلوكيات محيرة ومُربِكة لا أعرف التعاطي معها
فأقع في بعض الوساوس من جديد من حيث لا أدري ...

لقد كنت سابقاً من سن ١٤ إلى ١٨ تقريبا موسوس درجة أولى وعانيت جداً من الوسواس حتى لم أكن مكتشف أني مريض الوسواس القهري ولم أكن أعرف عن المرض شيئاً ..
ومقارنة مع ذلك الوضع السابق أنا في نعيم والحمد لله
ولكن أريد فائدة كاملة وشفاءً وخلاص ..

صدقاً أنا أدعوا الله وأطلب منه أن يخلصني من هذا المرض وهو لن يتركني ولن يتخلى عن حمايتي
فهو الرحيم الذي هداني وأخذ بيدي إلى هذا الموقع والبرنامج المبارك ..

أرجوا مساعدتي أختي العزيزة
وإرشادي لما فيه صلاح حالي
فقد قرأت الكثير في الشهور الماضية في هذا الموقع وقرأت العديد من قصص المتعافين التي تفيدنا وتبعث روح الأمل عندنا ..

والحمد لله رب العالمين ..

ارجو معارضي اخي الكريم عدي حالة وفاة وانا ببيت اهلي لم رجع للبيت بعد حيث النت دخلت فقط لاعتذر عن الغياب.
سارجع عن قريب بحول الله.
عندما تكون هناك ثغرة يجب إحاطة البرنامج بالتهم الجيد وإعادة تصفح البرنامج مجددا والكتاب ككل أفضل كل ثلاث ايام .
حتى تستمر الأخطاء أن وجدت .
الثبات أهم نقطة كما يجب عدم الاستعجال وترك البرنامج لمجرد التحسن .
لازم الشفاء التام وعدم الاتستهزاء بخطوة ولو قليلا .
لازم سد الثغرات خاصة بيض التماسيح ...

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله فقيدكم وأسكنه الفسيح من جنته
وجعل قبره روضة من رياض الجنة
وحشره مع نبينا نبي الرحمة محمد (ص) ..

السلام عليكم
أختي الكريمة مناي ...
أجدد عزائي لكم برحيل عزيز عليكم ..

أختي أريد ان ألفت عنايتكم للإجابة عن سؤالي السابق حول علامات التعافي والفرق بين التعافي والشفاء التام وكيفية التقييم الصحيح ؛ ونصائح للخلاص وطي صفحة معاناة السنوات الماضية ..

لقد بدأت بضرب القاضية بحمد الله إلا أنني أواجه ازعاجاً في أمور هي واقعاً حقيقية وطبيعية عند كل الأسوياء مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة
فأنا انظف أسناني كل ليلة قبل النوم لكن البارحة
غلبني النوم واستيقظت على صلاة الفجر
وبعد الوضوء هممت لكي أنظف أسناني لكني شعرت بإنزعاج فتركت الأمر وذهبت للصلاة ..

فهل علي ترك الأمور الحقيقة فقط لمجرد الإنزعاج أو الشك ..

وهل إن أتتني إزعاجات في سلوكيات سبق أن راقبتُ فيها الأسوياء وتأكدت من صحتها
إلاّ أن تنفيذها يزعجني ...
فهل علي أن أخالف ما رأيته من سلوكيات الأسوياء وأفعل عكس السلوك فقط لمجرد الانزعاج ...

مثلا منذ أشهر جاءني وسواس بخصوص حك الجلد
وكما تعلمين أختي أنه أمر بديهي لدى الأسوياء السوي يحك جلده بشكل تلقائي ..

وهنا الشيطان لفَت نظري لأراقب نفسي عندما أحك ..

فصرت عندما أحك أنزعج فقررت أن أتوقف عن الحك وصار الأمر لا يُحتمل وكأنها أشواك في جلدي ،
فذهبت إلى أخي وعمره 17 ( وهو حتما شخص سوي) فسألته :

يا أخي ؛
أنت تحك جلدك عندما تشعر بحكة
فقال نعم
فقلت له وهل لإمكانك أن تترك الحك عند الحاجة لذلك
فقال ليس بمقدوري فهو أمر بديهي ويضايقني اذا تركته ..

فعندها طبقت البرنامج على هذا الأساس وقلت للوسواس آخر همي يا لعين فالحك أمر طبيعي ..

وهكذا نسيت الأمر لأشهر وعدت تلقائيا في هذا الأمر ..
ولكن عاد البارحة وأنا متحير صراحةً لماذا ذهب كل هذه الفترة وثم عاد ...

أرجو توضيح لي اذا كنت قد أخطأت أم أصبت في تطبيقي ...

فأنا على يقين أنه لا يمكن لأي سوي أن يتوقف عن حك جلده بإرادته فهو أمر طبيعي وتلقائي ..
فأنا راقبت أسوياء غير أخي فهم يحكون الوجه واليدين وبشكل تلقائي ..

فلماذا الإنزعاج من أمر تطلعت فيه على سلوك الأسوياء وعرفت السلوك الصحيح جراء مراقبتهم ..

أرجو التوضيح وشكرا
والحمد لله رب العالمين

التركيز على نقطة معينة طوال الوقت سيصبح وسواس وحتى مراقبة الاسوياء طوال الوقت سيتحول لوسواس .
الحكة امر طبيعي تلقائي لكن مرتقبة الفعل في حد ذاته وسزاس وكيفية الحك والمدة والعدد . عدم حك الجلد مش مطلوب لانه مممن ياتيك الوسواس في فكرة صحيحة ومش مطلوب منك تعمل عكسها فقط افعل الطبيعي وتجاهل الفكرة المصاحبة لها فالحك حالة طبيعية وكلها استدعى الامر حك لا حرج لكن تجاهل مراقبة العملية هذا هو المطبوب وليس عكس الحك .
كلما تجاهلت سيزول الوسواس وكلما رجع معناه انك استجبت للحيل وهي بيض تماسيح المفروض انك تفطن لاي حيلة. ولا تتفلسف معها فقط تجاهلها ببساطة .
الاسئلة متشعبة ارد من الجوال لو فيه نقطة نسيتها ذكرني .

السلام عليكم أختي الكريمة
نعم شكراً جزيلا لكم على التوضيح

مشكلتي ليست مع الفكرة كفكرة فأنا تأتيني أفكار مزعجة كالأمراض على أنواعها وأحيانا الموت وغيرها فللله الحمد والشكر فأنا طويت هذه المرحلة
وباتت هذه الأفكار آخر همي ..

لكن المشكلة عندما تأتي الأفكار المرتبطة بسلوك هنا أبقى أدقق وأراقب الأسوياء وأتأمل بالسلوك وكيف أسويه ..
وخاصة أنني مشيت على قاعدة أن كل سلوك يزعجني فإنه وسواس ..

فما رأيكم وهل من نصيحة لو سمحتم ؟

وبالنسبة للعيش بتلقائية وعفوية فأنا أجد نفسي


واقع بين أمرين أنه اذا وضعت المرض على هامش الحياة
فإني أنشغل بدراستي الجامعية وأمور حياتي فلا أصل للضربة القاضية ..

وعندما أعزم على ضرب القاضية فإني أددقق حتى لا يفلت مني شيئ من الوسواس ..
وهنا تحدث مشكلة ثانية ..

فكيف بإمكاني التوفيق بين وضع المرض على الهامش وبين الضربة القاضية؟

وشكراً لكم ..

الانشغال بالدراسة وترك الانشغال بالمرض هذا عز التجاهل معناه لو نجحت مش محتاج للضربة القاضية لانك ضربتها بالفعل ولكن دون قصد منك لكنك عشت الاهم وهو الدراسة على انك تنشغل بكيف تضرب لان الضربة ليست هم على الكتف بقدر ماهي حسن تصرف فقط ولو قيل لشخص احرص هذه السلعة وان بعت اذا جاءك شخص فبع ولان الامانة امانة لو بالغ في  الحرص سيظل ينظر يمين شمال خوفا من السرقة وبخوف وووو 
ولكن لو تصرف بطبيعته كتاجر سوف يخف الحمل وسوف يبيع وفي نفس الوقت حريص على تلك السلعة .
انت ايضا لا تنشغل بالضربة وكيفية الضربة وانما انشغل بدراستك وحياتك وهي الاهم وطالما اندمجت بها سوف تنسى التدقيق وتتصرف عادي ولا تراقب احدا فحتى الناس الاخرين اغلبهم موسوسين لكن لا تدري باحوالهم خلي المعيار هو الاعتدال .

الله اكبر ولله الحمد
( هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)
[سورة القصص 15]
إنه أعمق وأدق توصيف لهذا العدو الذي يسعى لإضلالنا وإحزاننا في كل لحظة ..

أختي الكريمة أنا أشكرك جزيل الشكر على هذا التوضيح ..
أختي أنا صدقاً أريد أن أولد من جديد
كحال المتعافين الذين وصفتيهم بهذا الوصف ..

- أريد من حضرتك مساعدتي في هذه الفترة
فهل صار بإمكاني تطبيق وسائل الثبات ؟

فالآن أنا تذكرت أنني سابقاً تخلصت من وساوس العبادات وضربت القاضية ولم أعرف كيف ضربتها ..
- فهل حال وسواس الافكار كحال الوسواس الذي تخلصت منه ؟

- وكيف أعرف أنني تعافيت أي ما هي علامات التعافي وما الفرق بين التعافي والشفاء التام ؟ ..

على ما أظن أن عمركم بالأربعين او اكثر أي من جيل أمي ..
لك كل الإحترام والتقدير فأنت كالأم تحرصين وتحبين شفاءنا ..
وانا شاب من عمر أبنائك ؛ وكإبن من أبناءك أقولها من كل قلبي
أسأل الله تعالى أن يجعل كل أيامك مليئة بطاعته والسعادة في الدنيا وفي الآخرة وأن يجعلك مع السعداء مع النبي محمد (ص) وعباد الله الصالحين ..
أيتها الأم المجاهدة ..

نعم انا امك قاربت الخمسين بحمد الله ومنه .
اشكرك على دعائك الذي اثلج صدري.
برنامج الافكار اسهل خاصة لو مفيش سلوكات وسواسية مرتبطة بالفكرة ... 
لو فيه حاول تجاهد نفسك ...
اهم شغلة تفهم الخطوات لانها مختلفة عن برنامج العبادات ومحفزة لانها تغيير نمط تفكير وحياة تبدأ بابتسامة وثقة وتنتهي بولادة جدية انت رسمت ملامحها ... بل وافضل مما تخيلت وانت عندك مقومات الشفاء بسرعة لو طبقت بفهم.

أمي العزيزة مناي
السلام عليكم
بحمد الله تعالى وجدت في هذا الأسبوع تحسناً كبيراً بحيث صرت أتصرف وكأني لا أعاني من أي مرض وسواسي ..
وعرفت أن الوسواس كانت غايته عرقلة حياتي
فعندما وجدني مصراً ومهتماً بالتطبيق صار يوسوس لي بالتطبيق ..
ولكن بعد اليوم لن يستطيع أن يمنعني أو يؤخرني وعن أمور حياتي وعن طاعتي وعبادتي لربي عزوجل بإذن الله ..

وصار بإمكاني فعلا أن أسوي كل شيئ وكل ما أريد وكل ما يرضي الله ولن أدع هذا الوهم أن يوفقني لثانية واحدة فهذا الوهم مبني على باطل ..

لدي من بعد إذنكم 3 أسئلة :

1.بالنسبة لشرب القهوة هل يجب أن لا أشربها لأنها تسبب القلق ؛ فأنا أشربها ولاأ أشعر أنها تؤثر بي ؛ فلقد قرأت من أحد المشرفين أنه علينا تركها ؟

2.بالنسبة للسلوكيات الوسواسية المرتبطة بأفكار ؛
فهل أعرفها وأكشفها من الفكرة المزعجة التي تأتي قبل أي السلوك وسواسي
أم أكشفها من السلوك نفسه عندما أقع به (يعني نفس فعل السلوك يكون مزعجاً )؟

3. قلتم لي سابقاً أنه علي أن أفطن لبيض التماسيح والحيل ؛ فكيف أكشفها من بدايتها لأنها لا تكون واضحة إلا عندما تبدأ بالإزعاج والإلحاح فأكشفها ..

فحالياً الحمد لله أنا منشغل فعلا بكل أموري وعندما تأتي فكرة أصفعها بالبرنامج وأكمل وكأنه شيئا لم يكن ولدي تفاؤل بالشفاء القريب إن شاء الله ..
فكيف تشخصون حالتي ؟

وشكراً جزيلا لكم ..

الحمد لله ... هكذا اشخص حالتك .
جيد ورائع وبرافو وكل كلمات التشجيع التي هربت من بالي الان .
بالنسبة لبيض التماسيح قد لا ترتبط بسلوك واي فكرة محرد شككت بها تجاهلها على طول حتى لو كانت صحيحة لانه ممكن يخليك تشك بالتصرف السليم انت تجاهل الفكرة وابق على التصرف والفكر السليم .

بالنسبة للقهوة لو ما تؤثر فيك لاباس بها مرة او مرتين او ضيوف او مع صديق انا لا احبها لكن اشربها لو فيه صديقة تحبها . فقط ابتعد عنها مساء لانها تعمل ارق بالليل .
بالنسبة للسلوك هل تتفطن له قبل او بعد الموسوس احيانا يعمل السلوك بالعادة دون تفكير ولو مسكت يده عن الفعل سيقلق الانزعاج ياتي لما يحجم عن فعله بسبب خارجي او موقف يمنعه من فعله امام الناس او ماشابه خاصة لو كان واضح كثير . 
اذا كان سلوك جديد فانت تعرفه من الربط بالفكرة نفسها والحاحها افعل افعل افعل .
قد يتبطن الوسواس باسلوب اخر مختلف عن الفكرة الاصلية فقط ليوهمك انها ليست فكرة وسواسية يعني على حسب الشخص وفطنته .
لانه الوسواس مثل الحرباء يتلون وعنده آليات التغير .

أمي العزيزة مناي
السلام عليكم

بفضل الله وببركة جهودكم المباركة
اكتشفت أنني واقع
بوسواس المراقبة والتدقيق والتركيز على سلوك ما حتى يصبح نفسه وسواس

وأنني لم أكن أميز وأفْصل بين الفكرة الوسواسية والسلوك الوسواسي
واختلط فهمي لقاعدة بيضة التمساح فكل سلوك صرت أشك بكونه وسواس اتركه
بدلا من ترك الفكرة التي تدعوني إلى فعله

فالحكة التي هي سلوك تلقائي تركتها سابقا لانني كنت اشك بها ..

-إلا انني أواجه وساوس جديدة:

فمثلا :
بنطالي طويل من الاسفل فعندما أثنيه وأطويه حتى لا ينزل تحت قدماي
فأنزعج من طويه
واذا تركته تحت قدماي ايضا انزعج
وتنشأ مشكلة ثانية هي التركيز بكرة طويه أو عدم فعل ذلك
وأكون محتاراً فلا أعرف ماذا أفعل واصبح منشغلا بذلك
مع العلم انني طويته سابقا لكن تأتي فكرة تقول ارجعه كما كان؛
فأقع بمراقبة الناس
فأجد من يطويه ومن لا يطويه وأصبح مندمج بالوسواس
ورغم ذلك انني قد تجاهلت المراقبة والتدقيق والتركيز وطويته ولم أبالي وزال عني ولله الحمد
لكن الآن تأتيني أفكار تقول ربما ما فعلته كان وسواساً ؟
وأيضا اذا فكرت ان اذهب الى الخياط لتقصيره أشعر بإنزعاج بأنه ربما الذهاب لتقصيره عند الخياط هو وسواس ...الخ...

->[ فهل الانزعاج عند القيام بسلوك ما؛
هو المؤشر لمعرفة السلوك بأنه وسواسي
أم أن هذا الانزعاج هو نتيجة فكرة مزعجة جاءت تدعوني الى ترك ذلك السلوك؟

يعني ما الذي يزعجني أهو السلوك ام الفكرة التي تدعوني لتركه؟

او مثلا :
لدي الجاكيت عندما ألبسها واغلق السحاب الى الرقبة انزعج من ذلك وانزلها قليلا عن مستوى الرقبة
فتأتي فكرة مراقبة الناس فأرى أن منهم من يفتحها قليلا للأسفل ومنهم من يغلقها الى الرقبة
فأقع بالمراقبة والحيرة من جديد
إلا انني بقيت افتحها قليلا وتجاهلت كل ما يدعوني الى مراقبة الأسوياء وانني سأفعل السلوك المعتدل بتلقائية وزال عني والحمد لله
فعندما افتحها تأتي فكرة مزعجة تقول انظر الى فلان وراقب هذا وذاك ولكنني أتجاهل ذلك ولا اقيم له وزناً ..

فهل ما قمت به يعتبر صواباً؟
وماذا عليَّ فعله مع هكذا سلوكيات ؟
وأيضا :
كنت سابقاً أحمل المسبحة لكي ابقى مداوماً على ذكر الله .
وكنت تلقائيا اضعها في جيبي أو على الطاولة الى حين اتتني فكرة ولفتت نظري لمراقبة متى احملها ومتى لا احملها وصرت أدقق بذلك
حتى اذا هممت بوضعها في جيبي قلت لا لو كان الأمر تلقائيا لما وضعتها الآن .. سوف أبقيها بيدي فأنزعج بذلك واجد نفسي مجبرا على حملها...
لكني وجدت الحل وقلت اصلا التسبيح ليس واجبا ولن ادع الشيطان يحريني في أمر ليس ضروريا .. وتركت حمل المسبحة من الأصل ..
فهل صحيحٌ ما فعلت؟

هذه مشكلتي ...
واقعاً أنا أخجل من ذكر هذه السخافات لأنني سابقا قد تجاوزت ما هو اصعب منها ..
لكن الفرق الآن هو التحير بين الفعل او عدمه ...

بفضل الله ؛ إن وسواس العبادات والطهارة صار من الماضي ووسواس الأفكار المزعجة الغير المرتطبة بسلوك صرت اسخر منها ولله الحمد ..

أرجو مساعدتك أمي الموقرة ..
لكي اكتب قريباً في منتدى المتعافين بإذن الواحد الأحد ..