وسواس رشاش الماء

والله مشكلة .... مشكلة : عندما استنجي (اكرمكم الله) احس ان الماء الذي يتجه الي قاعدة الحمام العربي يعود الي و أتنجس ، و أيضاً احس ان الماء داخل المرحاض يتناثر علي بسبب الماء الذي استعملته للأستنجاء

هذا الماء المتطاير عند الاستنجاء معفوّ عنه، لأنه مما تعمّ به البلوى، ولا يمكن التحرّز منه إلا بمشقة.. ثم إنه في الغالب أمر متوهم
أعرض عنها إن لم تتأكد تأكدا تحلف أنه بالفعل نجاسة وإلا فأعرض

جزاك الله اختي ....... و هل يوجد احتمال ان يكون هذه الماء طاهر

نقلته من منتدى الإرشاد للفتاوى الشرعية أعجبني
روى البخاري ومسلم عن أبي وائل قال : كان أبو موسى يُشدد في البول ، ويبول في قارورة ، ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب جلد أحدهم بول قرضه بالمقاريض . فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يُشَدِّد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة ( زبالة ) خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال ، فانتبذت منه ، فأشار إليّ فجئت فقمت عند عقبه حتى فرغ .
قال الإمام النووي رحمه الله :
مقصود حذيفة أن هذا التشديد خلاف السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما ولا شك في كون القائم معرضا للرشيش ، ولم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الاحتمال ، ولم يتكلف البول في قارورة ، كما فعل أبو موسى رضي الله عنه والله أعلم . انتهى كلامه .

فهل نحن أحرص على التطهّر من نبي الله صلى الله عليه وسلم ؟

ثم إننا لم نؤمر بهذا التكلّف ، الذي نُهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمره الله عز وجل أن يقول : ( وَمَاأَنَامِنَالْمُتَكَلِّفِينَ ) .

فإذا أردت قضاء الحاجة فلا يجب عليك أن تَنْزَعي ثيابك بل لا يُشرع لك .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته وعليه ثيابه .
قال زين العابدين يوما لابنه : يا بني اتخذ لي ثوبا ألبسه عند قضاء الحاجة ، فإني رأيت الذباب يسقط على الشيء ثم يقع على الثوب ، ثم انتبه فقال : ما كان للنبي وأصحابه إلاَّ ثوب واحد ؛ فتركه .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في الثوب الواحد ويقضي حاجته وهو عليه ، وربما أصاب ثوبه المنيّ ومع ذلك يُصلي فيه ، ولا يلتفت إلى الوساوس .

كما أنه لا يجب عليك ولا يُشرع لك غسل جسمك بعد قضاء الحاجة ، بل عليك غسل القُبل والدّبُر أو غسل القُبُل فقط في حالة البول .
ولا تزيدي على غسل المكان إلاَّ عندما تتأكدي من انتشار النجاسة ، وهذا لا يكون في كل حال بل يكون في حالات نادرة .
كما أنك إذا قضيت حاجتك ثم غسلت دبرك بالماء فلا يجب عليك أن تغسلي الجوارب إذا كنت تلبسينها وأصابها من رشاش الغسل .

ومَن غَسَل النجاسة بالماء فإن النجاسة لا تنتقل على اليد ، خاصة إذا كان يستعمل الشطّاف ( آلة الغسل ) ؛ لأنها تُنقي الْمَحَلّ وتُنقي اليد أيضا .
ولا يُلتفت إلى ما يتطاير من المرحاض ، ولا أثناء الغَسْل ؛ لأن البَدَن طاهر والثياب طاهرة ، ولا يُحكم بنجاستها إلاّ بِيقين ، وهذا ليس بيقين في الغالب .

والنبي صلى الله عليه وسلم لَمّا أمَر بِصبّ الماء على بول الأعرابي الذي بال في المسجد ، لم يأمر بِنقل التراب ولا بِحمله ، ولا بالتحرّز من تطاير الماء الذي يُصبّ على البول ؛ لأن الماء الكثير يُذهِب النجاسة ، ولا يُبقي لها أثرا .

واعلمي - عافاك الله - أنك بفعلك هذا قد مكّنت الشيطان منك حتى تركت قيام الليل ، وهو لن يقف عند هذا الحد ، بل هو يسعى لأن يترك الإنسان الفرائض بعد أن جعله يترك النوافل .





وتذكري أنك تُريدين الخير فربما لم تُدركي إلاَّ التعب بل والإثم أحياناً إذا تعدّيت .


ومزيد فائدة
عند التبول، ترتد بعض قطرات البول على الجسم، فهل أتغافل عنها؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9393

ما الحكم في الرذاذ الماء المرتد من المرحاض ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1517

والله تعالى أعلم .
[size=24]المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد[/size]

جزاك الله خير جزاء ، ورزقك الجنة

اللهم آمين ولك بالمثل
يارب يشفيك ويرزقك السكينة

و ما الحل لوسواس المذي .... حيث انني دائماً اشك في نزولها .... و الأفكار الجنسية لا يتركني .. ويلح الأفكار حتي اشك في نزول المذي ؟؟

اليقين لا يزول بالشك لا تلتفت لهذي الأفكار مهما كانت متسلطة و مقنعة بالنسبة لك اذا انتهيت من الوضوء صَل فيه جميع صلواتك

الحمدلله استطعت ان أتغلب علي الوساوس في النجاسة و الاستنجاء و لكن عندي سؤال بسيط و هو : هل اذا عممت جسدي بالصابون في غسل الجنابة و بعدها ذهبت الي تحت الدش و لم يبقي اثر الصابون في جسدي يعني ان الماء وصل الي سائر جسدي ؟؟

لا ... لا تفعل هذا سيرجع الوسواس في الصابون ...

صحيح قول الاخت 
سيرجع الوسواس في الصابون 
طبق اخي لا تتردد

و لكن لا يوجد عندي وسواس في الصابون فقط أضع الصابون حتي أتأكد في وصول الماء

نعم نعرف ذلك وانت قلت حتى اتاكد وهذا محاولة اقناع بعموم الماء للجسد .
بعدها راح تخطر ببالك ان منطقة لم يمر عليها الصابون ولم تعمم كل الجسد وسيتولد وسواس تعميم الصابون وليس الماء وادخل في دولمة جديدة .
ليييش هذا كله

انا كردي كتب:

و لكن لا يوجد عندي وسواس في الصابون فقط أضع الصابون حتي أتأكد في وصول الماء

نعم اخي نفهم قصدك
نحن نقصد ان استخدام الصابون لتتأكد في وصول الماء
هو يفتح الباب للوسواس
والمقصود ترك هذا التأكد في وصول الماء
والاكتفاء بظنّ وصول الماء الي العضو 
اخي هل يري احد ظهره طبعا لا
ومع ذلك صاحب الجنابة يصب الماء علي رأسه
ولا يكلّفه الشرع ان ينظر الي ظهره هل وصله الماء ام لا
حصول اليقين هنا مو مطلوب بل يكفي ظن وصول الماء الي العضو
اذاً استخدام الصابون لتأكد وصول الماء لماذا والنظر الي العضو هل وصله الماء ام لا لماذا
اخي الكريم كل ذلك وسواس تجاهله
الأخت المشرفة ايضا هكذا تقصد في ردها السابق

جزاكم الله خير جزاء ، شكراً لكم

الحمدلله بدأت اتحسن ،. ولكن عندي سؤال و هو : هل غسل الجنابة تغني عن الحدث الأصغر مثلاً يوجد علي بدني مذي أو بول فهل الغسل من الجنابة يغني عن تطهير هذا ، انا الان في البداية اغتسل لتطهير النجاسة ثم اغتسل من الجنابة و لكن هذا يتطلب وقت كثير ، و عندما لا افعل هذا احس أني اغتسل بنية تطهير النجاسة لا بنية الغسل

انا كردي كتب:

الحمدلله بدأت اتحسن ،. ولكن عندي سؤال و هو : هل غسل الجنابة تغني عن الحدث الأصغر مثلاً يوجد علي بدني مذي أو بول فهل الغسل من الجنابة يغني عن تطهير هذا ، انا الان في البداية اغتسل لتطهير النجاسة ثم اغتسل من الجنابة و لكن هذا يتطلب وقت كثير ، و عندما لا افعل هذا احس أني اغتسل بنية تطهير النجاسة لا بنية الغسل

اخي الكريم
في ردودي السابقة اجبتك عن كل ما سألت هنا 
لعلك ما رايته او ما قرأته
يا اخي والله مشكلتك بسيط لو اقتنعت بكلامنا
يا اخي لا تُشترط النية لإزالة النجاسة
انت بس تنوي لرفع الجنابة وتصب الماء علي رأسك
هذا الماء الذي يجري علي بدنك
يكفي لرفع الجنابة ويكفي لإزالة النجاسة علي بدنك
نعم غسل الجنابة تغني عن الحدث الأصغر
( لو كان علي بعض بدن الجنب نجاسة
فغسل ذلك الموضع غسلة واحدة بنية الجنابة ارتفعت النجاسة
وهل يجزئه عن الجنابة فيه وجهان أصحهما يجزئه ) كتاب المجموع للامام النووي

والله لم أتوقع ان يكون هذه البرنامج بهذه القوة .... ابتعدت عن كل وساوسي تقريباً .... فقط بقي وسواس المذي والله لا يمكنني ان اتجاهله