وسواس الاستنجاء

لدي وسواس في الاستنجاء انا لا استطيع ان استنجي بسرعة دائما يحصل معي امر يوصلني في النهاية الى غسل جزئي السفلي كله ومقعد الافرنجي ويد الشطاف وارضية الحمام ودائما في الاستنجاء اضطر لغسل فخديي من الاسفل كله والذي يجعلني فيما بعد اضطر لغسل الشطاف هذا مايحصل معي اشعر بنقط بول على فخذي من الاسفل ولا استطيع تحديد مكانها ولكني شعرت بها على فخذي ف اثناء الاستنجاء اغسل فخذي كله من الاسفل ابدأ بخطوط مستقيمة على طول فخدي من الاعلى وللاسفل افعل 5 خطوط لكن منطقة فخذي التي تكون في الاسفل اي المكان الذي يلامس مقعد الافرنجي اظن انه لايصله الماء من الاعلى ف اضطر لإنزال يدي والشطاف للأسفل اكثر بحيث يكون بدرجة اوطى من فخذي وارش الماء على فخدي من الاسفل على خط مستقيم فهذا احيانا يؤدي الى ملامسة يدي لفخذي او ملامسة رأس الشطاف لفخذي ف اقول ان يدي تنجست والشطاف تنجس هل فعلا يجب علي في هذه الحالة ان اغسل الشطاف ويدي؟ وهل فعلا الماء لايصل الى الفخذ من الاسفل ويجب ان انزل الشطاف؟ وايضا اثناء تبول ينزل بعض نقاط البول لتصبح عند الشرج ف انزل الشطاف واغسله على اعتقاد مني اني لو رششت الماء من الاعلى لن يصله يجب ان اكون بمستوى الشرج لأطهره هل صحيح ؟ ودائما اشعر برغبة مستمرة بالتبول وحتى بعدالانتهاء بالتبول اشعر اني مازلت محصورة واعتقد انه شعور وسواسي كيف اتخلص منه؟

الاستنجاء أمره يسير في الإسلام ولله الحمد
بعد الانتهاء من قضاء الحاجة من البول اغسلي كل مكان وصله البول ويكفي وهذاغالباً لا يتجاوز الدقيقة من الوقت فإذا وصل قطرات بول إلى الفخذ ولم تستطيعي التذكر أين اغسلي الفخد كله ولكن تجاهلي وساوس عدم وصول الماء إلى كل الفخذ فغسل الفخذ لا يأخذ الكثير من الوقت
شفاكِ الله أختي الكريمة

وانا اقول دائما ان الموضوع سهل لكن بس استنجي بيصعب علي الموضوع ومابعرف اتصرف

والرغبة المستمرة بالتبول ماحلها

الحل هو التجاهل
اشغلي نفسك عن الأفكار بالحديث مع أحد أو ما شابه ذلك

لا يجب عليك غسل شيء إلا محل البول فقط وغير هذا يكون فعلك حرام وإسراف بالماء وطاعتك الوسواس اعظم حرمة.
فلا تغسلي فخذا أو شطاف أو مقعد الحمام فهذا كله وسواس ولايلزمك غسله مهما شعرت بقطرات البول.

فقط عليك غسل محل البول وما تيقن عندك فقط لا غير
أما الاحاسيس والمشاعر التي لا تصل لليقين الجازم فلا عبرة بها.

وكما قالت الاخت الفاضله الاستنجاء لا يتجاوز الدقيقة.