وسواس افكار

انا اعاني من مشكلة نفسية من سنة ومو قادرة اجزم فيها الي هي تتعلق بقطيعة الرحم حصلت لي موقف قبل سنوات مع والدي لانه قسى علي وكان يعرف اني اعاني من الوسواس ومن بعده وانا ماتكلم معه لاني اخاف واشعر بعدم الراحة معه وارسلت هذا الاستفسار لاحد المشايخ وجاوبني : وعليكم السلام ورحمة الله .. الأصل أن تبقين من العلاقة مع والدك ما تقدرين عليه، وما تعجزين عنه، أو يشق عليك مادياً أو معنوياً فلا يجب عليك، ولكن يُستحب لك أن تغالبي نفسك على دوام الصلة.
بس جوابه ما اقنعني مازلت اشعر بالذنب وان الله بيعاقبني لاني ماتكلم معه مع انه مو بيدي ساعدوني ؟

ان شاء الله ان غيري بيرد عليك لكن انا ما عندي خبرة بهالموضوع والي اقدر اقوله لك من الجاب الديني عليك بالرقية بالفاتحة وغيرها من السور والاذكار والدعاء والتضرع والالحاح ومن ناحية الوالد حاولي انك تكلمين احد يكلمه لين ما يصير معك جزئ من الشجاعة وكلميه اذا ما كان يضر عليك سلبا بالبداية من واتساب او من ورا الباب وتدرجي وحاولي ان احد يكلمه قبل يكلمك انك تنتظرين الكلمة الطيبة واعرفي انه يحبك

إعلمي رحمك الله أن حق الوالدين عظيم فبرهما قرين التوحيد وشكرهما مقرون بشكر الله والإحسان إليهما من أجل الأعمال إلى الله عزوجل
عن ابن عبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي وحسنه الألباني
و عقوقه من أهم أسباب سخط الله، ومهما كان حاله فإن حقه في البر لا يسقط، فالواجب عليك مداومة بر والدك والإحسان إليه والصبر مهما فعل وطاعته إلا إذا أمرك بفعل شيء محرم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق أما غير ذلك فلن يسقط حقه أبدا