وعليكم السلام
اهلا اختي العزيزة
ماتشعرين به وسواس واضح وليس فيه ذرة شك
اطمئني انتي مؤمنة ولم تخرجي من الملة ابدا
واعلمي ان المؤمن اذا ارتكب الذنوب ( مع علمه بحرمتها ) فان ذلك لا يخرجه من الملة ؛ ولو كان ذلك صحيح لكان كل المسلمين كفار
فهل كل من ارتكب ذنب اصبح كافر!! حتى مرتكبين الكبائر العظيمة والمسرفين في الذنوب والمتساهلين في شرع الله هم مسلمين ولا يجوز لاحد ان يكفرهم ابدا .
بل إن الله سبحانه في القران عندما نادى المسرفين في الذنوب قال لهم( قل(( ياعبادي )) الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطو من رحمه الله )
هذا أعظم دليل على ان مسرفين الذنوب ليسو كفار .
و انصحك يااختي بعدم التفكير العميق في امور العقيدة ونواقض الاسلام فانتي مؤمنه والحمد لله ولستي بحاجه للقراءة فيها .
وكل ما جائتك فكرة تشكك في امر من امور الدين قولي ( أمنت بالله ورسوله ) وانتهى الامر وهذا ما ارشدنا له الرسول صلى الله عليه وسلم وواجب علينا اتباعه .
لذلك لا تفكرين وتحللين وتجلسن بالساعات لتقنعين نفسك بهذه الطريقة ستزداد عليك الوساوس لان الشيطان رأى منك استجابه.
وبالنسبة لصحة الغسل فغسلك صحيح ولا عليك اعادة الصلوات ابدا
وليس بصحيح يا اختي أن اوساخ السرة تمنع الماء !!
فاليسير من النجاسه لا ينقض لا وضوء ولا غسل
ايضا اليسير الذي يمنع وصول الماء لا يبطل معه الوضوء والغسل.
لذلك ابتعدي كل البعد عن التدقيق الشديد ؛ فالدين يسر ولم يجعل الله علينا في الدين من حرج ؛ والله سبحانه ارحم بنا من انفسنا .
وأهم ما اختم به / لابد ان تقراين البرنامج العلاجي الخاص بالافكار المزعجه تجدينه في المواضيع المثبته بقسم ( وسواس الافكار المزعجه )
أقرأيه بهدوء واستعيني بالله وحده وطبقيه .
وانصحك بشدة ان تداومي على قراءة القران يوميا قراءة وسماعا لابد هذا امر مهم جدا وله تأثير قوي على الوسواس لا يمر عليك يوم بدونه.
وايضا قيام الليل ولو بركعه واحده وحافظي على الذكر وسماع الرقية .
ستشعرين باذن الله بتغير كبير في حياتك .
تمنياتي لك بتمام الراحه والعافية .