قرأت كتاب الخبير النفسي واستفدت منه فوائد كثيرة جزاكم الله خيرا وأحاول تطبيق التجاهل ونجحت إلى درجة لا بأس بها لكن بقي لدي نوعان من الوسواس الأول هو فكرة تخوفني من التجاهل وأن ما يسميه الناس شفاء من الوسواس وتجاهلا قد يكون كفرا لا يعلم صاحبه أنه كفر ولا ينزعج له، والثاني هو فكرة تقول أنه كما أن هنالك وسواس فهنالك أيضا حقيقة وأنني ينبغي أن أخاف أن يكون ما تجاهلت حقيقة. أعلم علم اليقين أن هذا كله وسواس لكن هذا النوع من الأفكار أعمق من الوسواس العادي لذلك يصحبها رعب وفقدان تركيز مزعج جدا. وهناك أمر آخر هو أنني توصلت حسب تجربتي إلى قناعة أن الأفضل أن يكون الشخص عاديا كالناس الطبيعيين يخطئ ويصيب ويذنب ويستغفر ويحب ربه ودينه ويعول على فضل الله، خير له من الاسترسال وراء وسواس التنقير والتدقيق الذي ربما انتهى بصاحبه إلى أن يقنط من رحمة الله ويعتبر الناس جميعا ضالين، لكن حين أحاول تطبيق هذه القناعة أحس أنني أصبحت فاسقا معرضا عن الله تعالى. ما الحل وكيف أعيش حياة طبيعية كما هو حال أكثر الناس والحمد لله.