ليس عليك غسل .
وسؤال الريح اختي انتي تعانين من وسواس خروج الغازات لذلك متى ماوجد المرض رفعت الكلافه فانتي لستي مكلفه بمراقبه هذا الامر فما تشعرين به وسواس لا شك فيه والدليل انه يتسلط وقت الصلاة ، وبعد الصلاة يختفي فماذا يعني ذلك !؟
لا تعيدين الصلاة ابدا حتى لو شعرتي بخروج شى حقيقي .. فمريض الوسواس ليس عليه حرج فهو يتوهم كل شئ .
واقرأي هذه الاحاديث فهي العلاج
في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
«إذَا وَجَدَ أَحَدُ كُمْ في بَطْنِه شَيْئاً فَأَشْكلَ عَلَيْهِ: أَخْرَجَ مِنْهُ شَيْء أَمْ لا؟ فَلاَ يَخْرُجُ مِنَ المَسْجِد حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أَوْ يَجَدَ رِيحاً».
وفى الصحيحين عن عبد الله بن زيد قال:
«شكِي إِلى رَسُولِ صلى اللهُ عليه وسلَم: الرَّجُلُ يخَيّلُ إلَيْهِ أَنّهُ يَجِدُ الشّيءْ في الصَّلاَةِ، قَالَ: لا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجَد رِيحاً».
وفى المسند وسنن أبى داود عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال:
«إنَّ الشّيْطَانَ يِأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ في الصَّلاَةِ، فَيَأخُذُ بِشَعْرَةٍ مِنْ دُبُرِهِ فَيُمِدُّهَا فَيُرَى أَنّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَلاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يسْمَعَ صَوْتاً أَوْ يَجَدَ رِيحاً»
** وحتى لو خرج منك حقيقة فلا تعيدين وضوء ولا صلاة لانك في حكم سلس الريح ولا حرج عليك .
صلي واخرجي من عقلك التفكير بهذا الامر فالشيطان غايه مراده اشغالك عن صلاتك وجعلك منشغلة الفكر في الصلاة تفكرين هل خرج ريح او لا
حتى تنتهين من صلاتك ثم تعود الامور طبيعي .
فهذا مايهمه وهو افساد صلاتك