وساس الشذوذ الجنسي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ المقصد هو تجاهل الوساوس، وهذا ليس سهلاً على كل موسوس في بادئ الأمر، ولكن بالتمرين والتكرار تكتسب ذلك ويصبح الأمر أيسر.
وأضرب لك مثال عن التجاهل فقط للتقريب:
إعتبر أنه بصحبتك صبي مدلل جداً (عمره 4 سنوات)،
و هذا الطفل لا ينفك عن البكاء حتى يفعل ما يريد (فلنقل مثلاً أنه يريد سكب الماء على بعض الأجهزة الكهربائية)
فإن نهرته زاد في البكاء والصراخ، وإن وعدته أنه سيفعل لاحقاً ذلك وليس الآن -مماطلةً منك- لعله يسكت أو ينسى زاد استعجاله وصراخه
فالإهتمام به بأي شكل كان أو التحاور معه، لا يزيده إلا تشبثاً بما يريد فعله
فالحل هو أن لا تستجيب لطلبه وأن تنشغل عنه بشيء ما -فكأن لا تسمعه ولا تراه- حتى ييأس منك ويسكت (مع أنك تسمعه، بل ومنزعج جداً من صراخه)

2/ لا أعلم عن أي كتاب تتحدث و لكن في خصوص مسألة الإنتكاسة فهي واردة جداً أثناء العلاج (خصوصاً إذا كان العلاج سلوكياً أو دوائياً فقط ويفتقر إلى الدعاء والأذكار)
فلا تجعل ذلك يقلل من عزيمتك. وإمزج بين العلاج السلوكي والأدعية والأذكار لتعزيز مقاومتك للوسواس.
- داوم على الأذكار المسنونة والدعاء
- وإجعل لك برنامج من الأعمال اليومية (رياضة، مطالعة،...) حتى تقلل من وقت الفراغ (فأوقات الفراغ يكون تأثير الوسواس فيها أشد)

أرجو لك التوفيق والمعافاة التامة لك ولكل مبتلى

هذا الذي كنت اقوله ، التجاهل عبارة عن مهارة تحتاج تدريب لاكتسابها
والفشل هو الذي يجعلك تبني هذه العادة ، شكرا لك

العفو، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى