وسواس الجنابة

لقد سبق أن طرحت مشكلتي في هذا المنتدى 
لكن أحببت أن أتحدث عن وساوسي و كيف تتطور و كيف أن عقلي يربط وساوسي مع أفعل كنت أفعلها في السابق و أرجو أن تتم إجابتي فوالله قد تعبت و بشدة و لا أنكر أنني أحيانا أتمنى الموت و أطلب من الله المغفرة 
لكن ارجو من الله الشفاء و أن أكون عبدة طائعة و أن يكون لي مكانا في الجنة .
في مرحلة مراهقتي رغم أنني كنت ألعب و أخرج مع الصديقات الا أنني كنت افضل الوحدة  و كنت في معظم الأحيان أنسج خيالات و أعيش في الخيال و كانت تأتيني حالات أريد فيها البكاء فقط عندما كنت في مرحلة المراهقة كنت أفعل فعل الا أن عرفت أنه العادة السرية أكيد لم أستطع التوقف عنها الا أنني حاولت شيئا فشيئا 
عندما أنهيت مرحلتي الثانوية أحسست أنني أريد التدين أريد أن أعرف الله فقررت أن أرتدي الحجاب و بدأت بحفظ القرآن في أحد ديار القرآن و كنت أفعل العادة لكن بشكل قليل 
فجأة ذات يوم كنت نائمة فأحسست و كأنني سأموت و هكذا بدأت معاناتي مع وسواس الموت لا أنكر أن هذا الوسواس فادني كثيرا أقلعت عن العادة بالمطلق  و الحمد لله و من ذلك الوقت إلى هذا الحين لم أفعلها و قد مرت 4 سنوات و ندمت كثيرا على ماكنت أفعلها و أطلب من الله أن يغفر لي عانيت من وسواس الموت لمدة سنتين تقريبا يذهب و يأتي مع تبديل معدنه فمرة بسكتة قلبية و مرة بمرض خطير إلى غير ذلك بعدها مباشرة جارتي وساوس في الوضوء و الصلاة و قراءة القرآن و خروج الريح و بقيت معي هذه الوساوس لسنة و نصف عكرت حياتي لم أعد أصلي براحة أبدا  ثم بعد ذلك أتاتني وساوس الافرازات المذي و المني و الإحتلام و الجنابة و أعاني منها لحد الآن سنة و أنا أعاني  و لا زلت أعاني 
لم أستطع مجابهة هذا الوسواس أبدا خصوصا أنه ارتبط بكل شيئ رغم ذهابي للأطباء نفسيين لم أفلح خصوصا أن الوسواس يربط حالتي بأفعالي التي كنت أفعل في السابق 
رغم أنني تبت الآن الا أنني لا أستطيع مجابهته لأنه يوسوس لي أنني أقول ذلك لأنني مرضة فقط 
كرهت كيف كنت أفكر كرهت نفسي  
عقلي لا يتوقف عن التفكير و عن إسحضار مواقف أو ما كنت أفعل في السابق 
وسواس الجنابة و الإحتلام أنهكني لا أستطيع الراحة لا أثناء النوم و لا أثناء اليقظة 
حاولت كثيرا التجاهل لكن لا أستطيع خصوصا و أنني أحس ببلل كلما أرت التجاهل 
أجد إفرازات في الفرج و ملبسي الداخلي فلا أستطيع التجاهل و عدم التفتيش تعبت تعبت كثيرا 
انا مقبلة على الزواج كل ما أردت التكلم و او الخروج مع زوجي عقلي يذهب للأمور الجنسية تعبت كثيرا 
ماذا أفعل مع عقلي الذي لا يكف عن تخيل المواقف 
فأنا الآن أصبحت حتى إذا أتاتني فكرة غير جنسية لكن فيها رجل يوسوس لي أنني على جنابة و أنا أصدق 
و كل هذا يتم ربطه بذنبي السابقة 
تعبت هل سأكمل حياتي هكذا ؟ هل هكذا سألقى ربي ؟ لقد تعبت كثيرا 
أفكاري و تصرفاتي أراها عمدية

1/ يوحي الشيطان إلى الموسوس أن الله يعاقبه على كل ذنب يذنبه (أو أذنبه في السابق)، لا يعفو عن شيء من ذلك
وهذا غير صحيح،
والشيطان يقرن بين الذنب وبين هجمة الوساوس حتى يقنط الموسوس من رحمة الله ويترك الدعاء
=> اقرئي عن حسن الظن بالله

2/ ثم أيضاً، انك قد تبت من ذنب العادة السرية
قال تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان:70]

3/ وبالتجربة ليس هناك أنفع من التجاهل في هذه الوسوسة
فالبلل هو عرق، فلا تبحثي وأنت مأجورة بهذا التجاهل، وأنت على طهارة وصلاتك صحيحة
وعن تجربتي، أنا مررت بهذا الوسواس من قبل ولم يذهب عني إلا بالتجاهل وعدم البحث

لم أستطع التجاهل ابدا 
الآن بدأت اتجاهل الافرازات الصفراء و أعتمد على الرائحة فقط رغم أنني بدأت أحس إن شئ ينزل مني إلا أنني أعتمد بالأساس على الرائحة 
و حتى يجف ملبسي فهل ما أفعله صحيح 
يوسوس لي أنني ساظل هكذا طوال حياتي و أنني سأبقى على جنابة ماذا أفعل أنا أتوتر 
كل مرة أعزم أن أتجاهل و الا افتش يأتيني الوسواس بحيلة جديدة لأفتش كان أتعمد و مثل هذه الأمور فماذا أفعل 
أخي حسام هل يمكن للزواج أن يساعدني في هذا الوسواس . (انا فتاة معقود عليها)

... استسمح على كثرة الأسئلة 
أريد أن أسئل بعض الأشياء كنت أفعلها وو الآن عندما قررت أن لا أفعلها أجد نفسي أفعلها كيف يمكن تفسير ذلك 
و كيف يمكنني أن أواجه ذلك 
أحيانا عندما أبدأ أتأمل نفسي أجد أنني لست طبيعية أبدا لا أعرف لماذا 
و لا أعرف أحيانا تأتيني صور فيها رعب

sara jemeli كتب:

... استسمح على كثرة الأسئلة 
أريد أن أسئل بعض الأشياء كنت أفعلها وو الآن عندما قررت أن لا أفعلها أجد نفسي أفعلها كيف يمكن تفسير ذلك 
و كيف يمكنني أن أواجه ذلك 
أحيانا عندما أبدأ أتأمل نفسي أجد أنني لست طبيعية أبدا لا أعرف لماذا 
و لا أعرف أحيانا تأتيني صور فيها رعب

هذا يعني -بإختصار- أنك مستسلمة لهذه الأفكار و لهذه الوساوس
الحل هو في القرب من الله عز وجل وبذكره جل وعلا
قال تعالى في سورة الرعد : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28)
=> داومي على الرقية والأذكار

sara jemeli كتب:

لم أستطع التجاهل ابدا 
الآن بدأت اتجاهل الافرازات الصفراء و أعتمد على الرائحة فقط رغم أنني بدأت أحس إن شئ ينزل مني إلا أنني أعتمد بالأساس على الرائحة 
و حتى يجف ملبسي فهل ما أفعله صحيح 
يوسوس لي أنني ساظل هكذا طوال حياتي و أنني سأبقى على جنابة ماذا أفعل أنا أتوتر 
كل مرة أعزم أن أتجاهل و الا افتش يأتيني الوسواس بحيلة جديدة لأفتش كان أتعمد و مثل هذه الأمور فماذا أفعل 
أخي حسام هل يمكن للزواج أن يساعدني في هذا الوسواس . (انا فتاة معقود عليها)

1/ سبق وأن اتفقنا في مسألة الإفرازات الصفراء، فلماذا بدأت بالتراجع؟!
=> نعم، واصلي بنفس الطريقة

2/ لن تظلي كذلك طول حياتك، فأحسني الظن بالله
وقد ذكرت سابقاً أني عانيت من وسوسة  شبيهة
ومن فضل الله علي انني تمكنت من تجاهلها وأذهبها الله عني
=> حسن الظن بالله + الدعاء + الأذكار
https://www.alkhabeer2.com/t1789p175-topic#114910

3/ تهانينا لك بمناسبة عقد الزواج وبارك الله لكما وعليكما
نعم الزواج يساعد على تجاوز الكثير من الوساوس (وجود الانسان بمفرده يكون أضعف أمام كيد الشياطين)
وإذا أردت زوال كل الوساوس، فاتبعي النصائح

أخي حسام مشكلتي عدم تجاهل الوسواس و تفكير طيلة اليوم به
و كثرة الأفكار حنى أصبحت أي فكرة تأتي على ذهني الا و يوسوس لي أنني على جنابة و أحيانا أفكار متعمدة 
مثلا اذا عزمت أن لا أفتش أبدا هل سأحاسب 
هل انا مريضة 
الكل ينصحني بالتجاهل و عدم التفتيش و ان أقنع نفسي ان الجنابة في اليقظة لا تكون الا بالجماع 
فهل أفعل ذلك
سؤالي الثاني تأتي علي أيام أجد إفرازات في فرجي فلا أستطيع التجاهل 
فهل يمكنني مثلا أن أمسح بالمنديل أولا ثم بعد ذلك الماء 
 و اريد ان تريحني هل بتجاهلي و عدم تفتيشي لن آكون آثمة 
حتى بالنسبة للإحتلام هل مثلا اذا لم أعد أفتش لن آكون آثمة 
اخي بمجرد أنني أفكر أنتي لن أفتش تأتيني نوبة أحسن ان قلبي سينفجر و يدي اليسرى تتثاقل و أحس بألم في قدمي اليسرى و تأتيني وساوس أن الله غاضب عني

..ارجو الرد

شفاك الله وعافاك وكل مبتلى، اللهم آمين

1/ لا يجب عليك البحث في الملابس عن المني أصلاً
ولا تأثمين على التجاهل وعدم التفتيش، بل تؤجرين لأنك تخالفين ما يدعو إليه الوسواس (الشيطان) ولا تطيعنه
قال الله تعالى: (وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) {الأنعام:142}
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) {البقرة:208}
فنهى الله سبحانه في الآيات السابقة المؤمنين به وبرسوله صلى الله عليه وسلم عن اتباع خطوات الشيطان.
واختلف أهل التفسير في المراد بخطوات الشيطان على أقوال منها:
أحدها: أن خطوات الشيطان أعماله، وهو قول ابن عباس. والثاني: أنها خطاياه، وهو قول مجاهد. والثالث: أنها طاعته، وهو قول السدي.
=> فتجاهلي هذه الوساوس هداك الله

2/ ما تجيدينه ليس منياً، هو إما أن يكون مذياً أو أن يكون رطوبة من المهبل

أ/ المذي:
يجب فيه النضح بقليل من الماء حيث أصاب الثوب والاستنجاء ثم الوضوء
والصلاة في تلك الملابس صحيحة

ب/ رطوبة الفرج:
طاهرة لا يجب منها شيء (لا نضح ولا إستنجاء)، إلا الوضوء
والصلاة في تلك الملابس صحيحة

وأعيد، لست آثمة على التجاهل وعدم التفتيش، بل مأجورة بإذن الله

السلام عليكم اخي حسام اعتذر عن كثرة أسئلتي 
كنت طرحت مشكلتي سابقا و هي أنني كنت أفعل اشياء متعمدة كلفت الإنتباه إلى آخره 
و الآن عندما أردت أن اتوقف عن ذلك لا أستطيع أجد نفسي تفكر و أو تعمل اشياء لا اريدها هل سأبقى هكذا أنا خائفة جدا أريد إن أكون عبدة صالحة لا تفكر في مثل هذه الأشياء فما العمل يأتيني تأنيب الضمير كلما أردت التجاهل و أخاف أن أبقى هكذا طوال حياتي كما تم ربطه بموضوع الجنابة مما زاد الأمر سوء 
و الله إنني لأندم على كل الأفكار و الأفعال السيئة التي كنت أفعالها سابقا 
الا أنني لا أستطيع التخلص من ذلك كما يوسوس لي أنني أكذب فقط و لا أحزن من اجل ذلك 
كرهت نفسي و أصبحت لا أستطيع الخروج و أخاف اذا خرجت أن يأتي في نفسي شيئ من هذا القبيل 
أيضا موضوع الأفكار عندما أقرر ألا أفتش تنهمر علي الأفكار و الصور و لا اعرف هل هي عمدية ام لا و أحيانا أتحدث مع نفسي و أهدئها و اقول شيئ فيوسوس لي أنني على جنابة 
جنابة جنابة جنابة نهاري كله هكذا
هل في حالتي هذه لا أفتش و رغم هذه الأفكار و أحيانا أتحدث عادي فيوسوس لي أنني على جنابة 
مع  أنني في كل مرة أفتش أجد إفرازات عادية فقط و مع ذلك مازلت لم أتقبل أن الجنابة مستحيل أن تكون بسبب الأفكار 
الكل يقول لي أن الأفكار و هذه الأشياء التي تقولين لا ينزل معاها مني لكن لم أستطع التقبل

يأتيني بمواقف عملتها سابقا لينكد علي و لإقناعي أنني هكذا 
أحيانا أفكر في شيئ حتى أجد عقلي يفكر في أشياء و يقول شيئ ليوسوس لي أنني على جنابة 
سأجن 
و عندما أريد التجاهل يأتيني بمواقف سابقة أنني كنت أفكر هكذا ووو مما يدخلني في دوامة البكاء و تأنيب الضمير 
أجزم أنني لن ألتفت في موضوع الجنابة لكن كل ما أقرر يأتيني بفكرة جديدة او أجد نفسي انا أفكر 
فحتى الآن مرة سنة على هذه المعاناة و كأن عقلي لايوجد سيئ آخر يفكر فيه من غير هذا تعبت كثيراااا و الله يعلم بحالتي هذه 
و دائما عندما أريد التجاهل أخاف ألا تقبل صلاتي 
و يوسوس لي أنني سأتجاهل لكني في الأخير سأغتسل خصوصا أن هناك أفكار رغم تجاهلي لها عقلي أجده يريد أن يحفظها ليضغطني بها لأغتسل في الأخير 
فعند بدايتي بهذا الوسواس تجاهلت ثلاثة أشهر و في ليلة واحد ذهب كل هذا التجاهل فانهمرت علي الوساوس و اغتسلت و منذ ذلك الحين أخاف أن أفعل كما فعلت في السابق .

أخي حسام اعتذر و بشدة على كثرة أسئلتي 
أرجو أن تجيبني على أسئلة السابقة 
و لدي سؤال مثلا اذا ذهني ذهب لايفكر في فكرة  في حالتي هذه هل أستطيع أن أتعوذ بالله الشيطان و أنشغل بالحدث و لا أفتش 
فهنا يبدأ الضغط علي لأنني انا من فكرت فهل ما سأفعل صحيح 
فأنا انطلاقا من اجابتك سوف أبدأ التطبيق أن شاء الله و ارجو من الله أن أتوفق.
سؤالي الأخير انا قريب سأذهب لمنزل زوجي لكن المشكلة هي أنني عندما أفكر في أثاث البيت يذهب عقلي مباشرة للامور الجنسية فهل أتجاهلها أيضا و ماذا أفعل فأثاث البيت لابد منه و رغم أنني لا أريد التفكير الا أنني مجبرة 
أيضا اذا أردت أن أمسك بيدي زوجي يوسوس لي أنني على جنابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،


---( النصائح )---

1/ التجاهل:
نعم يجب التجاهل، هذا مما لا شك فيه، ولكن يجب أن تكون لديك وقاية (مناعة) ضد هذه الوساوس
والتجاهل وحده لا يكفي، لذلك وجب عليك حقاً الإلتجاء لله

2/ الإلتجاء لله:
كلما وردت عليك الوساوس والصور الجنسية ووسوسة الجنابة، تلجئين مباشرةً لله بالاستعاذة
(الاستعاذة بالله = الإلتجاء لله)
مثل أن تقولي: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"
وكرري ذلك حتى يذهب الوسواس، واجهي الوسوسة بالاستعاذة (كلما وسوس، استعيذي بالله)
وإذا غلبك الوسواس في البداية، فالإشكال فيك أنت لا في الذكر. ومع ذلك استمري بالذكر ولا تيأسي حتى تتقوين على الوساوس وتصبحين قادرةً على دفعها (فعساك أن تلمسي تحسناً ملحوظاً في غضون بضعة أيام)

وعليك بالدعاء ولا تستجيبي للوسواس
بل وابدئي فعلياً في تحضيرات زواجك دون الإهتمام إلى هجمة تلك الأصوات الداخلية المتهافتة (الوساوس)

---( العلاج )---

1/ المحافظة على الأذكار اليومية
2/ قراءة سورة البقرة أو سماعها يومياً
3/ المداومة على الرقية يومياً والاغتسال والشرب بماءٍ مقروء عليه (لمدة أسبوع)
=> واعلمي أن الوسواس سيحاول بشتى الطرق أن ينسيك كل هذه العلاجات الربانية وأن يلهيك عنها وأن ينفرك منها وأن يؤيسك من الشفاء، فتجاهلي وسوسته ومحاولته إحباطك

فإن شئت أخذت بهذا وقصرت على نفسك مدة المعاناة

ادعو الله لك بالشفاء التام العاجل

sara jemeli كتب:

السلام عليكم اخي حسام اعتذر عن كثرة أسئلتي 
كنت طرحت مشكلتي سابقا و هي أنني كنت أفعل اشياء متعمدة كلفت الإنتباه إلى آخره 
و الآن عندما أردت أن اتوقف عن ذلك لا أستطيع أجد نفسي تفكر و أو تعمل اشياء لا اريدها هل سأبقى هكذا أنا خائفة جدا أريد إن أكون عبدة صالحة لا تفكر في مثل هذه الأشياء فما العمل يأتيني تأنيب الضمير كلما أردت التجاهل و أخاف أن أبقى هكذا طوال حياتي كما تم ربطه بموضوع الجنابة مما زاد الأمر سوء 
و الله إنني لأندم على كل الأفكار و الأفعال السيئة التي كنت أفعالها سابقا 
الا أنني لا أستطيع التخلص من ذلك كما يوسوس لي أنني أكذب فقط و لا أحزن من اجل ذلك 
كرهت نفسي و أصبحت لا أستطيع الخروج و أخاف اذا خرجت أن يأتي في نفسي شيئ من هذا القبيل 
أيضا موضوع الأفكار عندما أقرر ألا أفتش تنهمر علي الأفكار و الصور و لا اعرف هل هي عمدية ام لا و أحيانا أتحدث مع نفسي و أهدئها و اقول شيئ فيوسوس لي أنني على جنابة 
جنابة جنابة جنابة نهاري كله هكذا
هل في حالتي هذه لا أفتش و رغم هذه الأفكار و أحيانا أتحدث عادي فيوسوس لي أنني على جنابة 
مع  أنني في كل مرة أفتش أجد إفرازات عادية فقط و مع ذلك مازلت لم أتقبل أن الجنابة مستحيل أن تكون بسبب الأفكار 
الكل يقول لي أن الأفكار و هذه الأشياء التي تقولين لا ينزل معاها مني لكن لم أستطع التقبل

أخي حسام بقي لدي سؤال 
هل هاته الأفكار و الأفعال التي كنت أفعلها و الآن لا أريدها لكن أجد.نفسي تفعلها هل ممكن أن تكون هي أيضا وساوس  
فالشيئ الذي نفعله بإرادتنا يمكن لنا في أي وقت أن نتوقف عن فعله 
في حين انا لا أستطيع لا أعلم 
هل ممكن أن يكون وسواس أم شيطان علم نقطة ضعفي فبدأ يدخل لي من هذا الجانب

نعم، إن هذه الأفكار (الوساوس) هي من الوسواس، أما الأفعال فهي من فعلك (أنت من تقومين بها)
وما استجابتك له إلا ظناً منك أن الوسواس سيتوقف عن الوسوسة،
 أبداً، فهو لا يتوقف عن الوسوسة، فسيجد حتماً شيئاً يعيد به تحريك الوسوسة عندك

فالمطلوب منك هو تجاهل وسوسته وعدم الإهتمام بما يورده عليك من وساوس