وسواس التوبه والشك بالله

السلام عليكم لقد تكلمت مسبقاً عن موضوع وسواسي الان انا في حيره من امري لماا لا اشعرب الندم ع مافات يعني حتى لو شعرت اشعر انه ندم ع وقتي الضائع وانا عقلي اين كان ولانني الى الان لم اتقرب الى الله جيداً فهل هذا له علاقه انني لااشعر مع اني قلت لنفسي عندما كنت افعل الذنوب بان الله غفور لاباس سيأتي يوم وتندمين وتتوبين وفعلاً كنت افعل الامر وانا اكرهه نفسي ولكن هذه الفتره استفغر واحاول التقرب الى الله اكثر لكي اشعر بالندم لكي تكون توبه نصوحه فبسبب كثرة الذنب تأنيب ضميري لم يعد موجود وبسبب وسواسي ايضاً كل ماتحمست للتقرب الى الان لا استطيع التقرب بسهوله لانني احتاج وقت لكي اتعالج منه جيداً وبعده سوف اشعر بالندم هل ماافعله صحيح وهل حقاً استطيع الشعور بالندم عل ى مافات اذا تقربت الى ربي جيداً؟ وان لم يحدث ماذا افعل انا عندما افكر بالامر حقاً اخاف ولكنني التهي عن هذا لااريد التفكير،  قبل اسبوع تقريباً كنت خائفه جداً لانني بدات ارى الحياه لا شي اريد فقط الاقترب الى الله والتوبه ولكن الان اصبحت افضل من قبل نفسياً وبدات اشعر ان لاباس بعيشيي حياتي وانه مع الوقت سوف اشعر بالندم ولم يحدث شي الى الان ماذا  افعل لااريد التهاون بهذا الامر ، يعني لنفترض انني تعالجت وتقربت الى ربي وعشت حياتي اخاف عندما اموت الله لايقبل هذا الامر لانني لم اندم واتوب توبه صحيحه وايضاً قبل اسبوع اتاني تفكير مزعج جداً وهو انني شككت بالله وكيف خلقنا وكيف لم يخلق وكيف اتينى الى هذه الدنيا وكيف الجنه دائمه بعدها الحمدالله بدت التهي ببعض الامور اقتنعت انها فكره خاطئه ولكن الى الان لم تذهب بعد تاتي قليلاً وايضاً تضايقت عندما علمت ان الامر يحتاج توبه بدات افكر واقول لماذا اتوب الانسان من الطبيعي ان تاتي بباله هذا الامور حقاً متعبه من نفسي وتفكيري كيف كل همي اني اعيش حياتي واتناسى يجب علي ان اتوب ولكن الندم لاياتي وكانني فعلت شي عادي وطبيعي او كانني اتعذر بوسواسي م الحل

وايضاً افكر بانني ابتعد عن هذه الوسواس لكي استطيع عيش حياتي جيداً والتفكير بانني استحق ذلك وبدون الوسواس والقرب من الله ساعيش جيداً تفكيري مقنع ولكن لماذا افكر ان لم اتوب جيداً بعد علي ان اشعر بالندم وان اخاف حقاً حتى انني بعض المرات اقول لنفسي لانظر لعذاب التهاون بالصلاه وهذه الامر والقبر لكي اتضايق وفعلاً اتضايق جداً بوقتها ولكنني لااستطيع فعل شي غير الاستغفار لان الندم لم ياتي بعد ، بختصار بكل الحالتين ان متعبه من التفكير ان فكرت انني اريد  معالجة نفسي لاستطيع العيش جيداً اقول لنفسي لماذا تهمني الدنيا الاخره اهم واخاف ان اعيش الدنيا جيداً واتعالج واذا مت ندمت انني لم اقدم الكثير لربي لدرجة ان التوبه من الممكن ان تكون ضعيفه ايضاً من كثرة وسواسي ،قبل اسبوع بموضوع الله والجنه اصبح الموضوع يصعب علي التقرب لله اكثر ، من قبل اسبوعين بسبب تفكيري انه كيف دائمه وان عندما اقرا اسم الله ابدا افكر بهذا الامر لقد صعب علي الامر تبعت جداً لا اعلم كيف ابدا بالامر هل تعالج ام اتوب او اتقرب لربي اكثر وبعدها ساشعر بالذنب

وسمعت ان التوبه يجب الندم وبعدها الاستغفار وبعدها الاقلاع عن الذنب ان فقط اقلعت عن الذنب وليست كله ايضاً البعض منها الان تحتاج الى علاج لكي اتقرب الى ربي اكثر واستشعرها ومنها التهاون بتأخير الصلاه واما بعض الامور تركتها من ضيقي منها وليس كله خوفاً من الله وحقاً اشعر انه خيره ولكن لماا يجب ان اجلب الاذى لنفسي لكي اشعر اني بحاجة الله انا اريد حقاً التقرب اليه وبنفس الوقت عيش حياتي جيداً بعيداً عن التفكير المزعج والوسواس وانا حقاً هذه المره اريد التعالج لقد مللت واشعر انني متفائله استطيع التعالج ولكن قبل ابدا اريد حل هذا الامر والتقرب الى الاه اكثر لكي تقل ذنوبي واستطيع معالجة الوسواس

ارجوا الرد ضروري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ إن ما تبحثين عنه من الرغبة في الشعور بالندم على إقتراف ذنبٍ أو الخوف من الله، ليس مجرد شعور يجب ان يكون موجوداً عندك وإنتهى الموضوع. لا، الأمر ليس كذلك
فهذا يأتي على قدر سير العبد إلى ربه
فعلى قدر اجتهاد العبد في مرضاة خالقه والصبر على طاعته والأخذ بالعلم الشرعي، تحصل له الخشية والتوبة والإنابة والفلاح
قال تعالى في سورة آل عمران: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (200)
وقال تعالى في سورة فاطر: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (28)
و الآيات في هذا الباب كثيرة
=> انصحك بقراءة و الإستماع إلى الرقائق، فهي تزيل قسوة القلب وتزرع فيه بذرة حب الله، فيشرق ويستنير
https://www.alukah.net/sharia/0/26511/
وجميل أنك بدأت بالاستغفار، فداومي على ذلك

2/ في المسألة الخالق والخلق
نصيحتي لك أن اغلقي عنك هذا الباب، فإن أغلب من اتبع هذه الشكوك والظنون ضاع ولم يرجع، وخسر الدارين -عياذاً بالله-
فتفكري في مخلوقات الله وفي بديع صنعه، فإذا وصل بك الوسواس إلى ذات الله، فإنتهي وإستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ولا تسترسلي معه
وقد قال النبي ﷺ: "تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله، فإنكم لن تقدروا قدره. "رواه أبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما.

3/بعدك عن الوسوسة، سيساعدك في القرب من الله
فمن أصغى سمعه لكلام (وساوس) الشيطان، بعد عنه كلام الله
ومن أصغى سمعه لكلام ربه، بعد عنه كلام الشيطان (الوسوسة)
الحل؟
هو تجاهل الوساوس بما أوتيت من عزم

يعني ماتقصده انني عندما اتقرب الى الله اكثر سابدا بالشعور بذنوبي التي افعلها اتمنى هذا ماتقصده لانني ايضاً افكر بهذه الطريقه واريد ان اسال سوالاً بخصوص العلاج رايت العلاج الذي تكلم عنه الخبير النفسي واعجبني ولكني اريد شيئاً يشجعني هل الدوره ستفيد لانني اريد ان اسال بعض الاساله بخصوص كيف التفرقه بين الشك واليقين لكي استوعب حقاً انني موسوسه وليس كله كسلاً مني او يقين ببعض الامور اذا كان يوجد علاج غير الدورات يعني علاج شخصياً فهذا افضل لي

ايضاً انا متحمسه جداً للعلاج ولكن فكرة الجنه تضل في عقلي واصبح من الصعب ان اتعبد الله بسبب طريقة تفكيري بانه كيف يخلق وهكذا تناسيت الامر ولكن خائفه عندما اتعالج ان اعيش في هذه الدنيا قريبه من ربي وكل شي جيد ولكن تضل في عقلي فكرة ان الدنيا جميله واخاف ان انسى ان الاخره اجمل وبعض الاحيان اهون الامر لنفسي بانني اقول لنفسي من الطبيعي افكر هكذا لان الاخره فعلاً لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطرت ع عقل البشر وهذا يعني ان الدنيا التي تعجبني يوجد شي افضل منها يجب ان اسعى له اعلم ان طريقة تفكيري منطقيه ولكن ياتيني بين الحين ولاخر انني لن استطيع العيش بسهوله بهذا الدنيا وانا اريد ان اعيشها جيداً ولكنني اخاف ان اندم لاحقاً عندما اموت بانني التهيت بها حتى وان كان الامر به منفعه لي

1/ نعم، ما قصدته: أن مع فعل الطاعات والتقرب إلى الله، يلين القلب وينصلح حاله

2/ لا علم لي بهذه الدورات، لعله إذا تواجد بعض المشرفين في المنتدى يجيبك

3/ التفرقة بين الشك واليقين:
الشك: هو ما ليس له دليل واضح يثبته
اليقين: هو ما كان عليه حجة ودليل

4/ كنت قد أجبتك بالإطلاع والإستماع إلى الرقائق (القصص من السيرة النبوية العطرة وقصص الصحابة والصالحين...)
لما فيها من ترقيق وتنبيه للقلب