استفسار بخصوص الافرازات اثناء وبعد الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
انا ارجع من الدوام ع الساعة ٢ ونص وعبال ما انتهي من الاستنجاء والوضوء تصير ٣ وأمسك وضوئي للعصر 
احيانا احس بافرازات تنزل مني وأطنشها وأصلي العصر وأوقات امسح بالمنديل اذا ماقدرت اقاومه .
 اوقات ما القى شيء وتكون المنطقة جافة واوقات القى افرازات وتكون شفافة هل وضوئي ينتقض بسبب الافرازات ولازم اغسل المنطقة والا عادي اصلي العصر حتى لو كانت موجودة للعلم اني القى مشقة بإعادة الوضوء ووقتها أكون متوترة لأن الوسواس بيزيد في الصلاة .
للعلم في ذي الايام الإفرازات تكون مستمرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راجعي بحث د. رقية المحارب بخصوص هذه الافرازات
وتعليق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى على بحثها
خلاصة ما أتذكر من بحثها - وعليك قراءته بنفسك - أن هذه الافرازات طاهرة ولا تنقض الوضوء
والله تعالى أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أعلمه هو: أن عدم نقض الإفرازات للوضوء، هو قول إبن حزم
وعلى حد علمي فإن الشيخ بن العثيمين قال بأن الإفرزات طاهرة ناقضة للوضوء
https://islamqa.info/ar/answers/50404/
https://islamqa.info/ar/answers/44980/
فطهارة الإفرازات شيء ونقضها للوضوء شيء آخر
=> فالإفرازات طاهرة ناقضة للوضوء (إلا أن تكون مستمرة، فتجري عليها أحكام السلس)

1/ وعليه، لست بحاجة لغسل المنطقة من هذه الإفرازات ولا تغيري ملابسك

2/ وبالنسبة للوضوء والصلاة:
قال الشيخ ابن عثيمين :"إذا كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك، ولو كانت في الصلاة."
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت، كالمستحاضة، وكصاحب السلس في البول، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة".

والله تعالى أعلم

بالعادة مايكون باقي ع وقت الصلاة الا ربع او نصف ساعة اجلس استغفر فيها بس احس ان في اشياء تنزل او المنطقة مليانة فأتجاهل ذا الشعور واقوم اصلي العصر وبيكون صعب علي اروح اتأكد لأن الوسواس بذي الطريقة بيتمكن مني وبقعد افتش كل شوي فصرت اتجاهل ذا الشعور واصلي عادي وادعي ان ربي يقبلها مني

لقيت بعض الشيوخ قالوا انها ماتنقض الوضوء مثل : سليمان الماجد ، محمد العريفي ، عثمان الخميس ، عبد العزيز الفوزان ، خالد المصلح 
عادي اذا مشيت على قولهم لأن انا اتوضأ لصلاة الظهر واكون ع سجادتي لما العصر  او امشي شوي بالبيت لأن مايكون في وقت كثير اللي يكون باقي تقريبا من ربع ل نصف ساعة  فما أعرف اذا نزل شيء او لأ وبعض الأوقات يكون مجرد وسواس وأخاف اذا قعدت افتش يزيد الوسواس ويثبت فيني 
عشان كذا بالغالب اتجاهله واصلي وما افتش بعد الصلاة 
بمعنى ان يجيني وسواس ان المنطقة مليانة او في شيء ينزل واتجاهل ذا الشعور بس في مرات كنت بعد الصلاة اتأكد والقى شيء بسيط من الافرازات وأوقات ما القى شيء ويكون مجرد وسوسة 
رح تكون فيها مشقة لي اذا كل شوي بقعد افتش واتأكد 
اذا طنشت وتجاهلت ماعلي ذنب ؟

اتمنى تردوا علي

1/ وفي مسألة إختلاف الأقوال في مسألة ما، للشخص أن يتبع من يثق بعلمه وبخشيته لله

2/ ماهي المشقة التي تلقينها في الوضوء؟ يعني فيما تتمثل هذه الوسوسة؟

3/ مادام الأمر يحتمل الشك، فلا تبحثي ولا تفتشي في ملابسك
=> وتبقين على الأصل (أي على الوضوء)

ايه انا اسمع بالغالب للشيخ عثمان الخميس وسليمان الماجد وعبد العزيز فوزان وخالد المصلح وكلهم قالوا انها طاهرة وماتنقض الوضوء 
بس اخاف أتبع قولهم ويكون في خطأ 


اي فيه وسوسة خصوصا في البسملة اشك اني قلتها غلط او بعض ابحروف ماقلتها او قلتها كذا للتجربة وماكنت ناويتها وبعد ما أقول بسم الله يدخل التردد والشك بالنية 


اي غالبا لما مايكون في فرق كبير بين الصلاتين اجلس ع سجادتي او امشي حول الغرفة فما أعرف الإحساس اللي يجيني هل فعلا افرازات او لأ وأميل غالبا اني اطنشها فأخاف يكون فيها شيء اذا تجاهلت وتكون فعلا نزلت بكمية بسيطة لأن ماتنزل كثير هي بس رطوبة ولازم مسح بالمنديل



جربت ذي الايام اتوضأ لكل صلاة بس اقعد افتش هل في افرازات او لأ 
عجزت اتوضأ بدون ما أشوف اتجاهل ذا الشيء ؟

1/ عند جمهور أهل العلم: فإن البسملة مستحبة فقط (ليست واجبة لا في الوضوء ولا في الغسل)
=> فإن لم تقوليها، فوضوؤك صحيح وغسلك صحيح

2/ الشك في النية:
ما وقوفك للوضوء إلا أنه نية في حد ذاته
والتردد في النية لا يفسدها
قال شيخ الإسلام في شرح العمدة: "قاله ابن حامد، لأن في حديث ابن مسعود قال: صليت مع النبي ﷺ ليلة فأطال حتى هممت بأمر شر قيل له: وما هممت به قال هممت أن أجلس وأدعه ـ متفق عليه،
وعن أنس: أن أبا بكر كان يصلي بهم في وجع النبي ﷺ الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الإثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي ﷺ ستر الحجرة لينظر إلينا وهو قائم فكأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم فضحك فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي ﷺ فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي ﷺ خارج إلى الصلاة فأشار إلينا النبي ﷺ أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر ـ متفق عليه، ولأن المبطل إنما أفسد النية وهذا لم يوجد وإنما تردد في فعله أو عزم عليه فأشبه ما لو نوى أن يتكلم فإنه لو نوى أن يفعل ما يبطل الصلاة غير قاصد لإبطالها لم تبطل".

3/ طالما أن أغلب الوقت لا تجدين افرازات => يعني شك
=> فالواجب عليك هو أن لا تفتشي ولا تمسحي بالمناديل وتبقين على وضوء

أقدر اقول اني صرت أفضل من ناحية غسيل اليد ووسواس النجاسات 
والوضوء اذا كنت متوترة احاول آخذ نفس عميق وأبدأ 
بس مشكلتي بالصلاة اني اجلس اقول يارب انت اعلم اني بصلي صلاة كذا واستعيذ من الشيطان وأرجع أحددها أعرف ان ربي أعلم بس يمكن عشان عقلي يستوعب اي صلاة بصليها بعدها أكبر وأصلي وأوقات يثقل لساني ولا أقدر اكبر الا بعد فترة ماتطلع معي التكبيرة من التوتر 
الوساوس اللي تجيني خلال الصلاة الحمدلله أقدر أتجاهلها 
بس دايم أتردد وأتوتر في بداية الأشياء 
بداية الاستنجاء ، الوضوء ، الصلاة وأوقات تجيني حالات تشوش وما أقدر أركز ولما أنتهي من غسيل اليد انسى هل اكملتها ثلاث او لأ وهل غسلتها صح او لأ 
وأوقات يجيني في الاستنشاق ان لازم ادخل الموية ولما استنثر أسمع الصوت اذا ماسمعته اعيد الوضوء اوقات المرتين الأولى تكون تمام بس الثالثة الموية مايوصل للأنف وأعيد الوضوء 
وأوقات المرة الأولى ماتضبط بس الثانية والثالثة تمام 
فما أعرف هل أكمل او أقطع الوضوء وأعيده 
اوقات اقدر اتجاهل ذي الوساوس بس لما اكون متوترة يصعب علي ولا أعرف كيف اخفف ذا التوتر

1/ التوتر في بداية الأشياء:
دواؤه = الإستعاذة (إن أمكن) + البدء مباشرة (حتى وإن أوهمك الشيطان بأن ما قمت به خطأ، فلا تلتفتي لوسوسته)
الأذكار المسنونة تساعدك كثيراً في إذهاب الوسوسة

2/ غسل أعضاء الوضوء:
- الفرض هو مرة واحدة، أما غسل العضو مرتين أو ثلاث مرات هو سنة
=> يكفي غسل العضو مرة واحدة (ويمكن أن يغسل عضو مرة واحدة وآخر مرتين أو ثلاث مرات في نفس الوضوء)
قال الشوكاني رحمه الله: "وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بالغسل مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا، وبعض الأعضاء ثلاثا وبعضها مرتين، والاختلاف دليل على جواز ذلك كله، وأن الثلاث هي الكمال والواحدة تجزئ".

- وإذا كان هناك نقص في الغسلة الأولى للعضو، فالغسلة الثانية تجبر النقص
=> وبمجموع الغسلتين يكون غسل العضو صحيحاً

- لا يشترط سماع صوت في الإستنشاق والاستنثار
=> يكفي دخول الماء إلى الأنف واخراجه

---( النصائح )---
1/ واصلي الوضوء ولا تقطعيه مجدداً
2/ حافظي على الأذكار، وداومي على الإستعاذة
3/ قولي دعاء الخلاء قبل الدخول للحمام:
https://hisnmuslim.com/i/ar/6

دايم استعيذ قبل الوضوء والصلاة بس القى في نفسي تردد وأقول يمكن ماتنقبل لأني مترددة ولما أقاوم تكثر الوساوس ولا أقدر اركز لا في الوضوء ولا الصلاة وأحس كل شيء خطأ .


بالنسبة للأشياء اللي أمسكها بعد الاستنجاء زي الشطاف والمقابض أوقات ما أنتبه وأمسكها بيدي اليسار تكون نجسة أو طاهرة ؟ 


بالنسبة لغسيل اليد بعد الإستنجاء هل تمرير الصابون ع اليد ٣ مرات مثلا يكفي ؟ 
لأن أبدأ باليمين وبعدها اليسار واخلل الأصابع وافرك باطن الكف والابهام وأوقات أتشوش وأنسى وأعيد من جديد

يعني اذا استنشقت مرتين صح والثالثة نقول اني وسوست فيها يكون وضوئي تمام ؟

نعم، يكون الوضوء تام