وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
1/ ماء الاستنجاء (أو ما يسمى غسالة الاستنجاء):
الحكم: إذا لم تتغير أحد صفات هذا الماء بالنجاسة، فهو طاهر (ولو كان الماء قليلاً)
قال الشيخ حمد الحمد في "شرح زاد المستقنع": "فنحن باقون على القاعدة المتقدمة وهي: أنه إن تغيّر بالنجاسة فهو نجس، وإلا فهو طهور".
وجاء في مواهب الجليل على مختصر خليل في الفقه المالكي: "والغسالة المتغيرة نجسة، وغير المتغيرة طاهرة."
فأما إذا قلت أنك لا تدرين إن كان الماء المرتد على بدنك متغيراً أم لا
=> فالقاعدة هي أنه: في حالة الشك، فإننا نبقى على الأصل (والأصل في الماء الطهارة)
فحتى إن إرتد الماء على مكان فيه نجاسة ثم أصاب البدن، فطالما لم نستطع التأكد من نجاسته، فالحكم هو البقاء على الأصل (أي طهارة الماء المرتد)
2/ ادخلي الحمام كلما احتجت حتى لا تلحقي الضرر بنفسك (خاصةً الكلى والمثانة)
معدل الدخول يومياً هو: من 4 إلى 6 مرات للتبول -أكرمك الله-، و1 أو 2 للتبرز
اشربي الماء حتى تحافظي على صحتك (في المعدل 1,5 لتر إلى 2 لتر يومياً)
3/ انتقال النجاسات:
أ/ طبقي القاعدة الفقهية (وهي من يسر هذا الدين العظيم) : أنك في حالة الشك، تبقين على الأصل
الأصل في السجاد الطهارة، والشك لا يغير حكم الطهارة (المعتبر فقط هو اليقين)
فإن أصاب السجاد شيء (تقدرين تحلفين أنه نجس)، فعندها نقول أنه تنجس. أما الشك، فلا إعتبار له، وتبقين على الأصل (وهي طهارة السجاد)
ثم إنه وبصرف النظر عن حالة السجاد -سابقاً أو حالياً أو مستقبلاً-، فيكفيك أن يكون موضع الصلاة طاهراً (وأؤكد أن الشك غير معتبر)
الخلاصة: هذا السجاد طاهر، بل وبيتك طاهر وكذلك الأرضية والكنبات والفراش كلها طاهرة
وتجاهلي الوساوس ولا تسترسلي معها وحافظي على الأذكار وأكثري من الإستعاذة فستذهب عنك الوساوس