السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصبت بالوسواس من عدة اشهر في الصلاة والطهارة والنية وانتقال النجاسة واحاول جاهدة التخلص منها وتجاهل تلك الوسواس لكن حصل معي اني كنت محتاجة للتبول اعزكم الله لكني لم اذهب للحمام ولما غفوت مباشرة شعرت بحركة وانقباض في مجرى البول واستيقضت لكن اهملت ذلك الشعور وقلت انه مجرد شك ورجعت للنوم ولم اتحقق من خروج البول.
ولما استيقضت جاءتني وساوس انه قد خرج مني بول ولما رحت للحمام لم اجد لها اثر في ملابسي وقلت يمكن تكون جفت
فما الحكم من فضلكم ؟ مع الاخذ بعين الاعتبار اني مسوسة واني اذا رجعت للوسوسة رح احكم بتنجس كل الملابس والفراش.
وايضا لو تعطوني جواب شافي حول وسواس انتقال النجاسة لاني اخاف خاصة من قطرات الماء المتطاير عندي تطهيري لشي نجس او حكمت بنجاسته من غير دليل، وقرات قول للمالكية ان الماء المنفصل اذا لم تتغير اوصافه فانه يحكم بطهارته فهل اعمل بهذا القول ؟ وكيف اعرف ان كان الماء المتطاير متغيرا ان كان متغير بصابون مثلا ؟ او لم ارى اثره على المكان من الثوب الذي تطاير عليه مع اني اشك انه وصل للثوب ؟
ارجو منكم اجابتي لاني لا اريد الرجوع الى الوسوسة القاتلة من جديد