الوسواس المتعب

 السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته أما بعد ،أطلب منكم مساعدتي لعلاج  هذا المرض الذي قهرني و أشكوا منه ،أعرفكم نفسي ، أنا شاب مغربي عمري 19 سنة أدرس في إحدى الجامعات ، كنت أعيش حياة عادية دون مشاكل ولكن مشكلتي الوحيدة و هي التي أوقعتني في هذا المرض وهي الأصدقاء (رفقاء السوء)، في عام 2013 كنت أتناول و أستعمل المخدرات و لكن و الحمد لله، لست بالغ حد الإدمان عليها و لكن في فترة البداية ، أتذكر اليوم الذي كان السبب في كل هذا بدق ، يوم الأحد إستيقظت في العاشرة صباحا وكنت قاصدا لأشتري سجارة و في طريقي إلتقيت بأحد الأصدقاء (رفقاء السوء) دعاني لتدخين المخدرات (الحشيش) قلت له هيا ، و بعدما قمنا بتدخينها، و في طريقنا للرجوع شعرت بمفعولها الذي كان قويا و سريعا و بدأ القلب بالخفق بسرعة ،  فذهبت للنوم وذلك خشيتا من أهل البيت أن يرونني في تلك الوضعية ، بمشقة النفس نمت و لما إستيقظت أشعر بالدوار (الدوخة) والأفكار اللمزعجة والتي كانت تقول لي أنني مرضت  مرض الرأس ، عندما أزيل الدوار لمدة أسبوع ذهبت للمدرسسة
   الحمد لله على كل حال ، لم أعرف أنه وسواس ، بعد مرور سنة من المعاناة و النوم القليل و الخوف من التخدير مجددا لدرجة أنني عندما كنت أشم رائحة المخدرات تبدأ الوساوس و يبدأ القلب بالخفق بسرعة و يتهيأ لي أنني سوف أعيش نفس اللحظة التي كنت قد عشتها والتي كانت السبب في كل هذا ، قررت ببدإ الصلاة  وعبادة الخالق ، للأسف أصبحت أعاني من وسواس أثناء صلاتي و عبادتي إلى هذا الحين ، المرجوا منك أن تجيبني في أقرب وقت ، عندما أذهب للوضوء  تبدأ الوساوس و الشكوك في صحة وضوءي وعندما أذهب للصلاة تبدأ الوساوس و التي تخبرني بالرجوع للوضوء وأنه باطل فأذهب مجددا للوضوء ، و عندما أذهب ل  التبرز و التغوط يخرج سائل مثل المني لزج تبدأ الوساوس و التي تخبرني بالوضوء الكبير أي (الإغتسال من الجنابة) لدرجة أنني أصبحت أغتسل يوميا وتتراوح مدة الإغتسال 2 ساعتين ، أذهب للصلاة و تبدأ الوساوس تقول لي  أنه باطل و مبطل للصلاة أصبحت عائلتي تشكوا مني لأنني أذهب للإغتسال بالليل وذلك ليس من طيب خاطري ، وعندما أرى فتاة شبه عاري ليس من نيتي رأيتها أذهب مباشرة للإغتسال ،إن طريقتي في الإ غتسال من الجنابة مشكوك فيها المرجوا أن تدلني كيف أغتسل ، مع العلم أن النية أبلغ من العمل ، إلا أن الوسواس يضغط علي ، الحزن الحزن الحزن ، اللهم إشف كل مريض من هذا الوسواس القهار ، عند زيارتي هذا الموقع في المرة الأولى وقرأة بعض النماذج المطابقة لحالتي قررت تطبيقها ،وعندما بدأت في تطبيقها ظغطت الوساوس علي رغم تجاهلي لها ولكنها إستطاعت إقناعي، للأسف إنسحبت  وإستسلمت لها ، و فعلت ما قررته ,أبدل  جهدي لكي لا أدخل معها في حوار، إزدادت الوساوس ، عندما أردت الصمود وتجاهلها ،وبدأت الصلاة ، يتهيئ لي أن صلاتي باطلة و أنني إنقطعت عن الصلاة لكونها غير سليمة بسبب عدم الإغتسال أو الوضوء جيدا،وأبقى مستيقظ ،يقول لي الوسواس أنني نمت دون صلاة و على جنابة ، أعوذ بالله من الوسواس ، أهو الشيطان ؟ يريدني أن أبتعذ عن عبادة الرحمان ،عندما أستيقظ جنابة أغتسل أربعة مرات في الصباح و أزيد من عشرة مرات بالليل وجمع الصلاة،وكذلك الصلاة أكثر من مرة   ، يالسخافة ، والشك و الوسواس لا ينقطع، المرجوا منكم مساعدتي لتخلص من هذا المرض المقهر , إني تعبت لدرجة أنني أصبح الوسواس يقول لي إن طبقت هته النصائح سوف أكون  بعيدا عن الصلاة وذلك لأنني لم أتوضئ أكثر من مرة و مرارا و تكرارا ،إني لازلت صابرا رغم كل هذا , و شكرا على المجهود المبدول، الله يجازيهم بالخير يارب تشافي جميع المرضى أتمنى أن تستطيعوا إجابتي في أقرب وقت ممكن ، وشكررا على هذا العمل الخيري جزاكم الله خيرا

ربي يشفيك اخي ان شاء الله تلقا المساعدة
.من الخبير النفسي

اخي كلمة الوسواس المتعب لوحدها هي ايضا وسواس اخي طبق برنامج وسواس العبادات من الان واياك والحزن والاسترسال مع الافكار ابتسم دايما ولو تصنعا

إن شاء الله خير أخي لا تحزن ولا تقلق

توضئ الوضوء عادي الذي يعرفه الجميع بداية بالنية والبسملة و3 مرات لكل عضو 
ولا تزيد أبدا أبدا على 3 ولا تعيد أبدا 
الشك هو كذب لأن الله يطلب اليقين والشك لا يبطل شيء بإذن الله

وكيف صلاتك باطلة؟ كيف تعلم هذا؟ وهل قال لك المولى أنه لا يتقبلها؟ 
صلي أخي ولا تخف حتى وإن شككت في صلاتك فالشيطان يحاول أن يصرفك عن الصلاة فأنت أكمل صلاتك لتقهره 
فالشك لا يقطع الصلاة أبدا
لذلك في مواضيع العلاجية تنصح بالتجاهل لأن هذه الشكوك كاذبة ومن الشيطان 
ولأنك قهرت الشيطان بتوبتك ويريدك أن تعود كما كنت بصحبة السوء
ومن رحمة الله أنه أعطى لك ذلك الاحساس كي تتوقف فكم من شبان لم يعرفون طريق التوقف 
حتى أخذتهم المخدرات طريق لا عودة فيه

ي اخي قاوم هذا الوسواس حتى و ان اخبرك ان وضوئك و صلاتك عير صحيحين لا تلتفت له و اكمل وضوئك ولا تقطعه مهما وسوس لك، ستحس بألم و تأنيب ضمير لكنه ليس كذلك الذي تحس به عندما تعيد الوضوء اصلاة مرات ، سيضعط عليك في الداية لكنه سيختفي كما السراب .. 

لا اظن ان المدير العام ( الخبير النفسي ) سيرد عليك لأنه لا يدخل المنتدى ال نادرًا .. ولكن هناك مشرفون و مشرفات سيسدون اليك النصائح للتخلص من هذا المرض 

اخي اقرأ البرنامج العلاجي جيدااا و اؤكد لك انك ستستفيد عن تجربه شخصية 

شفاك الله وعافاك :) تجااهل تجااهل تجاااهل هذا الوسواس و اقهره كما يحاول هو قهرك

اخي قم بالوضوء وجميع عباداتك نفس ماكنت تعمل قبل المرض 
وتجاهل الوسواس 
حتى وان أتاك بعد الوضوء قال ما توضأت جيدا استعذ وتجاهل 

لا ترد على الفكرة ولا تناقشها مع نفسك 

فقط استعذ وتجاهل ثم أبقى مبتسما 
بالنسبة لسؤالك اخي نعم الشيطان لا يريدك تطيع الله 
فهو لم يستطع ان يمنعك من العبادة فأصبح يحاول يشكك بالوضوء وبغيره حتى تتعب
ولكن اذا تجاهلته واعتبرته مثل الجدار كأنك لا تسمع 
فأنت أطعت الله وقهرت الشيطان

لا تستجيب للوسواس ابدا اخي 

بمجرد تشك انه عندك مشكلة بالوضوء استعذ وتجاهل واعتبر نفسك متوضئ 

وحتى لا يشكل عليك الامر
الوسواس 
هو كل فكرة مزعجة ملحة فأنت تقوم بالتجاهل والاستعاذة لكل فكرة مزعجة ملحة 

يجب ان تقرا برنامج وسواس العبادات حتى نستطيع توجيهك اخي