نصائح مهمة قد تفيدك ")

هذه بعض حيل الكذوب " لعنة الله عليه "
صحيحٌ أنّي لم أتعافى بعد لكنني و لله الحمد أثق بأنّ النصر و الفرج قريبان بإذن الله
فإنّما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسـاب ..
أولاً يحاول إقناعك أن ما يحدث داخلك ماهو إلّا منك و أنك مصدقٌ لها ..
لكن قل لي ..
إن كان كذالك فلم يضيقُ صدرك منها ؟
و تطلب من الله جل و علا أن يُخلّصك منها ؟
لا تلقي لها بالاً فما هي إلّا إحدى حيله الضعيفة ..
ثم عندما تكتشف أن كل ما يدور داخلك ماهو إلّا من وساوسه الضعيفة الّتي لن تؤثر فيك إن شاء الله ،
و تبدأ بالعلاج ..
لا تظُننّ أنه سيتركك و شأنك من الوهلة الأولى
بل ربما أوهمك أنّ المجادلة معه هي العلاج
في حين ان العلاج ماوصفه رسول الله صل الله عليه وسلم
نعم ..
ألا تريد أن تتبع الحق و تكون مُتبعاً لرسول الله صل الله عليه و سلم ؟
إذاً عليك بالعلاج من إستعاذةٍ و إعراض " تجاهل "
تسلم بإذن الله ..
لكنّه ما يلبث إلّا بحيلةٍ جديدة
هه يظنّ أنه سيربح و ما هي إلّا محاولات ستبوء بالفشل الذريع بإذن الله ،
و حيلته الجديدة هي أن يحاول أن يؤول لك معنى التجاهل
يخوفك منه ..
لكن لكي أُطمئنَ قلبي وقلبك سألتُ شيخاً أحسبه على خيرٍ و الله حسبيه :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخ أحسن الله إليگ ..

سائل يقول :
كيف يُعرض الإنسان عن الوساوس ؟
أيعني ذالك عندما تأتيه تلك الأفكار يستعيذ بالله و يتجاهلها ،
و كأنها لم تكن أم ماذا ؟
فكانت الإجابة :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم ...
إذاً عليكَ بالاستعاذة و الإعراض التّام و التّجاهل التّام ..
و لن تلبث حتّى يؤيدك الله بنصرٍ من عنده بإذن الله ..
قدّر الله و ماشاء فعل
علينا بالرضا بما أصابنا و التوكل على الله و من ثم الأخذ بالأسباب و إنتظار الفرج
و لا تجعله يفرح بنكدك و حزنك
افرح و ابتسم و كن على يقينٍ أن النصر مع الصبر
و إنّما النصر صبر ساعة
و لا تقلق سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً " )

و اتركك مع ماقاله شيخنا رحمه الله بن العثيمين من رسالة في علاج الوسوسة ...

[ فذكر النبي صل الله عليه وسلم لذلك دوائين :
الدواء الأول : الاستعاذة بالله ، و هي الاعتصام بالله -عز و جل - و التوكل عليه حتى يسلم من هذا الشر .
والدواء الثاني : الانتهاء ، يعني : الاعراض عن هذا التفكير و عن هذه الوسوسة.
#فليُعرض عن ذلك ،
#وَلْيَمْشِ_في_حياته و في أعماله ،
و إنك لو سألت هذا الرجل عما وقع في قلبه من الوسوسة و قلت له : أتعتقد هذا ؟
لقال : معاذ الله أن اعتقده ،
و ها أنا أصلي و أصوم و أتصدق و أحج ابتغاء وجه الله - عز وجل -
فنقول :
امضِ في سبيلك و اترك هذه الوساوس و لا تلتفت إليها ،
و #سيشق_هذا_الأمر_ابتداء ،
و لكن #اصبر
و #سيزول إن شاء الله ...
استعذ بالله و انته و أعرض كما أمرك النبي صل الله عليه وسلم ] اهـ .

موضوع جدا رائع ماشاء الله 
شكرا على هذه الكلمات الذهبية

جزاك الله خير نصائح قيمة وسأستفيد منها بشكا مستمر