بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واسعد الله أيامكم بكل الخير والمسرات
إخواني واخواتي الأعزاء هنا سأكتب دردشه خفيفه من واقع تجربه وكما يقول المثل اسال مجرب ولاتسأن طبيب ولكن انا اقول اسأل الطبيب إستفد من المجرب
طبعا قبل شهور اصبت بالوسواس الفكري كانت بدايته بسيطه جدا ولكن مع الوقت تطور وكبر وهذا يؤكد نضريه المستشار عبدالله الحميد أن الوسواس مثل البيضه تكبر وتكبر اذا لم تعالجها
بدايه وسواسي كان في الأمور الماليه والحسابيه فعلا تعقدت منها ولم أعد ارتاح من اي عمليه ماليه أجلس كثييييير اراجع أي عمليه اسويها احس فيها خطا فيها نقص والخ... وهالشي سبب لي تعب وهم لايعلمه غير الله ومع مرور الوقت توسع الوسواس الى التفكير بالدنيا كيف تسير بهذي الدقه ومن يصنع الفلوس وماأهميتها وكيف يتم التنسيق بين الناس في الزراعه واللبس والتجارة والخ.. من الامور الغير مفهومه .. إعتزلت الناس صابني الهم والغم وبحثت عن كل شي يعالج او حل يرحني حتى عثرت على محاضره للمستشار عبدالله الحميد وشدني بقووووووووه موضوع التجاهل للوسواس وأنه حل فعال بعد مشاهدتي وتعمقي في قراءة المنتدى الردود وغيرها سافرت لووحدي وجلست مع نفسي افكر واجلس على المنتدى فقط // خلال هذي الفتره توصلت إلى قناعه تامه أن مناقشه الفكره الوسواسيه لاتريحك بل تزيدك هم وغم وبكل مره تعيد الفكرة والتفكير فيها تتعمق أكثر وأكثر وتتعقد كثيرا جدا
فاحددت لنفسي طريقين لاثالث لهما
أولا / التعوذ من الشيطان ومناقشه الفكره مرتين بحد أعلى وبعد ذلك تجاهلها تماما مهما كان العذاب والتعب والهم بسبب التجاهل وعدم التكرار
ثانيا / الاستسلام للشيطان ومناقشه الفكره مئات المرات وعدم القناعه مهما بلغ عدد تكرار للتفكير في الفكره والعيش بهم مستمر ويزيد يوما بعد يوم
الهم في الحالتين موجود ولكن اي إنسان عاقل سيختار الحل الاول تعب وهم لإيام بسيطه وتنسى الفكره مع مرور الوقت أفضل بكثييير من الحل الثاني من هم مستمر وتعب مستمر يكبر يوما بعد يوم
بدات بتطبيق الحل الاول بعد الاعتماد على الله سبحانه صحيح وجدت متاعب ولكن تحسنت كثير والحمد الله واتغلب على الحاح الشيطان واصراره على التشكيك باي فكره ان اعيدها ولكن اتجاهل واقول فكرت مرتين ولايكلف الله نفسا الى وسعها وماأخفيكم 3 او 4 ايام ويخف التاثير بنسبه كبيره والحمد الله
لذالك اخواني أغتمد على الله سبحانه وحارب الشيطان وخبثه بقوه عزيمتك وتغلب عليه وتحمل تعب البديات لإنه ستبعه بحول الله راحه النهايات
حاليا تحسنت بنسبه كبيره وأتابع مع طبيب نفسي حتى أتعافى تمام إن شاء الله تعالى التجاهل والطبيب كلاهما مكملان لبعظهما حتىيتحقق الشفاء التام
ختاما هذا ماحببت ان اقوله من تجربتي لعي اكون قد احسنت في لإيصالها لكم وأن تكون لها تاثير على كل من يشاهدها من نصيحه مجرب
وإعذرونا على الاطاله