لاتعزفي لحن الغضب
عندماتصبح ضحكات الأبناء مزعجة ! وأصواتهم مستفزة ! وتحسين أنهم يحاصرونك ويضيقون عليك الخناق .. عندما تحسين أن حركاتهم وسكناتهم..كلامهم وسكوتهم...كالأنامل تعزف على أعصابك لحن الغضب والاحباط ليخرج من فمك صراخا فترقصين بينهم ضربا. عندما تحسين أنك تريدين أن تبقي وحدك وأن يبقوا بعيدا عنك........ ا ابتعدي قليلا... دقيقتان لوحدك كافية لأن تفهمي ما أصابك.ستكتشفين بعدها أنك منزعجة من أمر آخر غير الأولاد أولادي أحبائي ثمرة فؤادي وفلذات كبدي حياتي هي أولادي وكم هم رائعون أولادي. تستطيعين أن تسوي مشكلتك دون أن تزعجي الأولاد فسعادتهم أهم عندك من كل شيء. أنت تحترمين أبناءك كثيرا لذلك فدقيقتان من الانفراد ستجعلك تتجنبين الكثير من ايذائك لهم. المشكلة مهما كانت مهمة فهي أقل أهمية من أحبابي ودفء قلبي وقرة عيني. لذلك أحل المشكل الأهم ثم المهم ومالا أستطيع حله ..أتجاهله.
من دفتر يوميات