خوف و حيرة

أخي الخبير النفسي إني أعاني من الوسواس في العقيدة منذ 5 سنوات و إني أبذل مجهود لمحاربته و قد بدأت في تطبيق البرنامج العلاجي و إني في مد و جزر مع هذه الوساوس
سؤالي هو اني طلبت من زوجي شراء بعض الخضر فقال لي إصنعيها أنتِ فتهكمت عليه ثم فورا أصبت بخوف و رعب و أحسست أني أذنبت ذنبا كبيرا و بدأت أستغفر كثيرا دون أن تهدأ نفسي
علما أن نفس الموقف هذا بنفس الكلمات تقريبا حصل لي من 5 سنوات و كان منطلق إصابتي بالوسواس القهري فهل هذا من الوسواس ام أنني أنا المذنبة ؟ ماذا أفعل و هل انّ الإستغفار يكفي؟ و جزاك الله خيرا

هذا من الوسواس وعليك بتجاهله ويكفي الاستغفار إن شاء الله .