السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد , بداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الملتقى العلاجي وكل من يساهم فيه لمساعدة المرضى المنهكين وجعله الله في ميزان حسناتكم الحقيقة لا أجد ما أبدأ به قصتي لأنني وجدت في قصص الأعضاء كثيرا من التشابه والذي دعاني للضحك أحيانا " هم بضحك وهم بيبكي "
لقد بدأت قصتي مع الوسواس الآن منذ ما يقارب العامين " لا أذكر بالضبط" ولكن تقريبا في نهاية سنتي الأولى في الجامعة بداية كانت رغبة في عمل الشيء على أفضل وجه ولم أكن أعلم وقتها أنني ألقي بنفسي في شباك مليئة بالحجارة التي أشعر أنها تسحبني لقاع البئر يوما بعد يوم . أنا يا إخوتي بدأت عن طريق الشك في الوضوء مثلا ما غسلت العضو الفلاني ........... ما مسحت شعري ........الخ وفي الصلاة أشك ما كبرت ما قرأت الفاتحة وغالبا الشك يراودني في الأركان والفرائض التي بدونها تبطل الصلاة أما السنن فلا يعتريني فيها شك وشيئا فشيئا تطورت حالتي فأصبحت أشك أني توضيت من أساسه أو صليت من أساسه فأعيد الوضوء وأعيد الصلاة مرة ومرتين وثلاث ثم بدأت أشك في السوائل التي تخرج من الانسان فأظل جالسة على أعصابي كمن عليه اختبار خائفة أن ينزل مني " منيا" فأضطر للغسل وكم قرأت في الموضوع حتى أصبحت بحق متبحرة فيه فحتى الآن لا أزال موسوسة أنا لا أمارس أي نوع من الأفعال التي قد تتسبب في نزول المني ومع ذلك أغتسل أحيانا في اليوم 3 مرات فأنا لا أمارس العادة السوداء التي أسمع عنها والعياذ بالله ولا أشعر بالشهوة العالية التي قد تسبب تنجس الانسان بالعكس فأنا أقاوم بكل قوة أي أفكار قد تخطر ببالي " أو يزرعها الشيطان في رأسي " وأشعر غصبا عني برعشة أو حركة في الفرج فأقوم بسرعة أفتش بملابسي فإن لم أجد بللا أشم الملابس حيث أقول لنفسي لربما السائل نزل وذهب في ملابسي ولم يبقى له أثر فأشم وأشك أن الرائحة رائحة عجين كما قرأت أن المني له رائحة العجين وأسارع للغسل الذي مللته . حتى أنني لا أرتدي سوى ملابس غامقة حتى لا أتشكك بين المني والمذي ولكن هذا أيضا لم يحل المشكلة لأنني أقول ربما أن لون المني الأصفر " كما قرأت" لا يظهر في اللون الغامق .وأحيانا يوسوس لي الشيطان بممارسة العادة السوداء التي حرمها الدين وأرفضها تماما وأنا أعلم جيدا انه يريد ذلك لكي يقنعني أنني أنزل المني اللي أشك فيه وبرغبتي وهذا ليس صحيحا والله يشهد حتى أنني أستعيذ بالله عندما تخطر هذه الفكرة ببالي وأقول قول سيدنا يوسف عليه السلام "معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون" .المهم أنني حتى لو قاومت ولم أغتسل خلال النهار فإنني أشك بحصول احتلام وأغتسل في صباح اليوم الثاني ولذلك يقهرني انتصار الشيطان علي فأحيانا أرى أحلاما أشك في أمرها وأستيقظ ولا أرى بللا ولا أثرا ولكنني أشم الملابس فأشك وأغتسل . الشك وصل بي أن عجنت عجينا بخميرة وبدونها وشممته لأرى الفرق ولأول مرة شممته وجدت هناك فرقا بين رائحة ملابسي ورائحته ولكنني وكالعادة لم أقتنع من مرة واحدة شممت مرة ومرة ومرة فرجعت لشكي مرة أخرى . مرات وانا نائمة أشعر بأنني أريد أن أرى شيئا أو أفكر في شيء وأحلم أنني أقاوم حتى وأنا نائمة وأحيانا أخرى أستيقظ وأنا أقاوم ولكنني أعود للتفتيش هذا على الرغم من أنني أقرا المعوذتين وآية الكرسى والاستعاذات وأمرر يدي على جسدي قبل النوم فأنا أخاف حتى من النوم . أحيانا أشعر بالشيطان يسخرمني وأحيانا أشعر أن لدي رغبة شديدة بأن أقول لا للاغتسال ..لا للتفتيش ولكنني كالمقيد الذي لا يملك الفكاك . بالاضافة لذلك أصبحت أعاني من القولون العصبي ... نعم .....بسبب انشغال فكري طوال الوقت واشعر باشتداده علي عندما اهم بالوضوء أو الصلاة فاشعر بالغازات تملا بطني واصلي بالكاد بل انني لا احب الصلاة امام الآخرين لأنني أكون مضغوطة جدا حتى ليتوهم الذي امامي بانني "زحمانة"وادافع البول ولكنني للاسف اكون مدافعة للغازات ومن مدافعتي قد أشعر بنزول شيء فاذهب افتش خوفا من البول تصوروا اصبحت من وجهة نظر نفسي لا أتحكم بالبول . لذلك أنا لا أحب دخول حمامات الناس لأنني أتقزز جدا ولا أثق سوى بقلة منها بل قد أضغط نفسي فوق الساعتين حتى أعود للبيت بالاضافة إلى أنني قد أمكث مدة لا باس بها في الحمام وهذا يعرضني للاحراج من الأهل حتى أمي أحيانا تدق علي الباب تحكيلي " يلا اطلعي معيي" ولا تعلم أنني أضغط على نفسي لأفرغ ما بأمعائي حتى أرتاح في الصلاة " وكمان عالفاضي" أو أنني أستنجي بدل المرة مرتين وثلاث وأربع ,وإذا كنت قائمة أنشف بعد الاستنجاء فناداني أحد من خارج الحمام أتلخبط وأشك أنني ما استنجيت من أصله . الأمر عرضني للبهدلة من أمي أحيانا تتكلم معي بهدوء وأحيانا تعصب ,طلبت منها أخذي لشيخ لكن هي للأسف حكتلي " شو صرتي مريضة نفسية وبدك علاج نفسي زي فلانة" واحدة مريضة نفسية الله يعينها" " ولا بدك تفضحي حالك ويحكوا إنك مجنونة بتتعالجي نفسي وهيا بجد معها حق لأنه مجتمعنا بينظر لمن يذهب للأطباء النفسيين أو الشيوخ هذه النظرة المتخلفة . المهم أنا لا أجد من اشكو إليه سوى الله عزوجل فهو المطلع والأعلم بالحال . حالتي السيئة جعلتني أتقزز من كل شيء ببساطة لأني أصبحت أرى أن مقبض الباب اللي بيمسكه ابن أخوي الصغير نجس . وأصبح عندي أكوام من الأوراق متأكدة لو قرأها أحد لقال أن من كتبها هو انسان متخلف أو مجنون ومعاه حق ببساطة لأنه الورق اللي بكتب فيه (صليت أو اغتسلت يوم كذا بنية كذا والادلة كذا وكذا وكذا وبأوقع بالآخر -شفتوا الجنون كأنه فيه أحد عندنا بالبيت عنده هذه المشكلة غيري - ) . صحيح أريد أن أقول بانني لست مجنونة بالعكس أنا عاقلة جدا ومتفوقة جدا بالدراسة ولا أنزل أبدا عن الامتياز ولكنني اصبحت أهمل كثيرا لأنني ببساطة لا اجد للدراسةوقتا وإن وجدت الوقت وخلوت بنفسي لادرس تسلط على الوسواس واقعد في حرب المقاومة من جديد .قرأت عن أدوية على النت ينصح بها لمن في حالتي ولكنني أخاف من تناولها لأنني أخاف ادمانه وأخاف أن تكون أدوية تسبب لى الهبوط والارتخاء فعندها سأشعر أني مجنونة ولست مريضة نفسية فحسب وطالما حذرت امي من الأدوية وخاصة أدوية المرضى النفسيين . لذلك أنا متورطة ولا أجد طريقة للخروج من هذا المأزق الذي أعترف بأنني وضعت نفسي فيه بنفسي فأنا لا أشعر بالراحة إلا في الفترة التي أترك فيهاالصلاة لعذر شرعي عندها فقط أرتاح وأيضا أرتاح عندما أقرر أنني سأغتسل ففي الفترة ما بين القرار والاغتسال أكون مرتاحة .
ملاحظة : في بداية اصابتي بالمرض حلمت بيد ضربتني في الفرج " لا أدري ما تفسير ذلك وهل له علاقة بمرضي "
أخي الخبير النفسي أرجو منك الفتوى أو النصيحة أو الوصية أو العلاج إن كان لي علاج علما بأنني قرأت البرنامج العلاجي ومقتنعة به جدا ولكنني خائفة أن أبدأ لأني بفترة امتحانات وخائفة ان النفسية المتوترة تمنعني من الدراسة " يعني اشي أهون من اشي "
أرجو منك الحل في قضية الشك في نزول المني وقضية الشك في الاحتلام وقضية الشك في خروج الغاز " هل عليا دخول الحمام قبل كل صلاة ؟؟؟؟؟؟؟ .
أأسف على الاطالة أرجوك تحملني فأنا أردت الا أخفي شيئا لأنني أريد فعلا ان أشفى
بانتظار الرد
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
ولكنني خائفة إن بدات بالعلاج لانه يحتاج لصبر ومقاومة وتحمل وانا في فترة الاختبارات اكون ضعيفة لانني لا اريد ان يدخل الشيطان لعقلي وانا بادرس ويفقدني التركيز هذا الذي قصدته ...
أيضا أنا أكثر ما أعاني منه هو مشكلة الأفكار الجنسية التي تأتيني حتى في الصلاة وأنا بأقاومها والتي تجعلني أغتسل بصورة شبه يومية إذا موأكثر
أنت كتبت في موضوع العقبات التي تواجه المريض بأن خروج الجنابة بسبب التفكير المتعمد والمقصود هو أندر من النادر ؟ 1-هل تعني بأن الشخص وأن تعمد التفكير بالأمور الجنسية فان خروج الجنابة يكون - رغم ذلك- نادرا ماذا يعني هذا " هل تقصد أن الجنابة تخرج بدون إرادة الشخص وبدون قصده - غصب عنه- ....... كيف يعني ........... هيك مصيبة!!!!!!
وبالتالي فالذي يرفض الافكار فهو من باب اولى لا يخرج منه شيء... صح
3-وأحيانا أجد سائلا - احيانا لزج واحيانا ليس لزج- في ملابسي إذا فتشت بعدها .... فماذا أفعل ؟؟؟؟ ضروري جاوبني 4- وأنا الآن أحاول أن أتجاهل وأنسى حتى لا أفتش ولكن الشيطان يذكرني بالمرات التي وجدت بها السائل ويقنعني أنه من المؤكد قد خرج مني شيء فعلي التفتيش فماذا أفعل .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدين أنا أخاف أنام من الاحتلام 5-هل يجوز لي أن لا أفتش في ملابسي بعد النوم حتى لو حسيت باحتلام
أرجوك أخي ترد عليا بأسرع وقت فهذه الاستفسارات مهمة للغاية وأنا منهكة ومعذبة لعل الله يجعل شفائي على طريقتك
عدل سابقا من قبل هديل في 2011-08-18, 7:23 pm عدل 3 مرات
أود سؤالك بشأن الأفكار الجنسية التي تأتي في عقلي فأنا عندما تأتيني هذه الافكار - تأتيني بشكل كبيرمهما كان الامر بسيطا يخيل في عقلي أشياء أخرى -أتوتر كثيرا كثيرا وأبدأ بالخوف الشديد وترقب خروج شيء وأظل أقاوم وأسب الشيطان وأشتمه وأتعوذ منه وإن لم أفعل بك قوة وبتحريك شفاهي بالسب يتهمني الشيطان بأنني أنا التي أختار هذه الافكار وأنني مستمتعة بها وبرغبتي فأظل خائفة...... فماذا أفعل ؟؟؟
1- بالنسبة للأفكار التي تأتيك لا يلزمك الرد عليها ولا سب الشيطان بل يكفي الاستعاذة لمرة واحدة . ولا تهتمي بالشعور أنك راضية ومستمتعة بل هذا تلبيس من الشيطان لكي تبقي على هذا الوسواس .
2- نعم حتى الشخص السليم لو فكر لا ينزل منه المني .