سؤال في العلاج

السلام عليكم .أود أن أسأل عن نقطة عدم المؤاخذة بالوسوسة و النطق بها يعني إلى متى لأن الشيطان يخوفني لاني في الماضي شفيت و لكن عادت الوسوسة .فأبليس يقول لي حتى لو كنت غير مؤاخذ بما تقوله في الأيام الأولى للعلاج فأنت مؤاخذ بعد الشفاء بعد سنة سنتين ... و هو ما حدث لي في السابق بقيت سنتان بدون وسواس تقريبا و لكن عادت .. فما هو الحل للتصدي لهذه الثغرة ...ثانيا من كثر ما تتالت علي الوساوس و الشبهات في ديني وليت مقتنع أني أحيانا ما أقوله هو فعلا ما في داخلي ..و لكن لا أظن أن هناك شخص لا تدور في خاطره أشياء مثل هذه لكن لم أعد أفرق بين ما أقوله عمدا و ما لست مؤاخذا فيه .

بما أنك  قرأت البرنامج وطبقته تعرف مداخل الشيطان وحيله وكيف تتصدى لها
فكل ما ذكرت اخذ وعطاء مع الوسواس حتى يخليك تحت رحمته
فلذلك أنصحك أن تعيد قراءة البرنامج جيدا ومحاولة فهمه جيدا

حاولت و لكن لازم يكون عندي ثقة تامة في البرنامج و مع ذلك فشلت مرات و مرات فما بالك الان و قد ضعفت ثقتي فيه ..ارجو توضيح هذه النقطة في التفريق بين العمد و الوسواس ..او نصحي بطريقة او علاج لكي تعود نفسي متقبلة للعلاج ..و الله اشتدت بي الشبهات و احس اني في الطريق للالحاد و العياذ بالله

حاولت و لكن لازم يكون عندي ثقة تامة في البرنامج و مع ذلك فشلت مرات و مرات فما بالك الان و قد ضعفت ثقتي فيه ..ارجو توضيح هذه النقطة في التفريق بين العمد و الوسواس ..او نصحي بطريقة او علاج لكي تعود نفسي متقبلة للعلاج ..و الله اشتدت بي الشبهات و احس اني في الطريق للالحاد و العياذ بالله

الذي انت فيه مت الحاح للفكرة وتخبط وشك هذا وسواس اكيد وطرحك للتفريق بين العمد والوسواس هو اكيد في تانيب الضمير فالملحد او الكافر عمدا لا يؤنبه ضميره ولا يشعر بالقلق والتخبط الداخلي وانت تجد نفسك لا تتقبل ما بداخلك من افكار الحادية وهذا دليل على انك لا تتعمد تلك الافكار وانما الشيطان يخوفك من المستقبل ويشكك بالبرنامج الذي سلاحك فهو مقتبس من القران والسنة فلازم طوق النجاة فيما يشكك به الشيطان
اذن اعد الثقة وامضي للعلاج ولا تتردد

بارك الله فيك