رسالة الى مناي، الزهرة و أبو مشخص.... نصائحكم

السلام عليكم إخواني أخواتي
أنا آسف لعودتي مرة أخرى لطلب نصائحكم. في الحقيقة لا أريد سؤالكم عن الوسواس بل عن طريقة التطبيق.
و الله إمتثلت للشفاء عدة مرات لفترات طويلة، عالجت نفسي علميا، معرفيا و سلوكيا بفضل الله ثم بمساعدة البرنامج و ببضلكم و خاصة قصص المتعافين
لكن الخوف أحيانا، لكن جلست مع نفسي ووجدت الثغرات التي تسبب هذه الانتكاسات و هي :
1.القناعة بأن هذه لافكار من الشيطان : 50% و لهذا أحيانا أشك أنها من نفسي و أخاف من الجنون و تأتيني خيالات حول الأدوية التي لا أحبذها و أضرارها أعوذ بالله
2.لما أحس بالشفاء أعترف أني أتهاون و أسترسل أحيانا مع الوساوس التافهة
3.احيانا أحاول دفع الوساوس بتطمين النفس كالبحث مثلا عن معلومات في النت تريح النفس
ثم أحيانا لا تستطيع التجاهل، ترى نفسك تفكر تلقائيا
المهم أنا على يقين أن البرنامج العلاجي للخبير ما شاء الله هو أحسن برنامج و أنا و الله أثق به
فهل من نصائح من تجاربكم أيها الإخوة خاصة الخطوة الأولى أضن أنها مهمة جدا، أنا قبل ما أطرح سؤالي هذا و الله خجلت و لأن خبث الشيطان نعرفه من الكتاب و السنة
على كل حال عرفت أن هذه النقطة كانت عائق لي و الله لولاها لكنت شفيت لأَنِّي لم أقتنع أنها من الشيطان و سمعت لكلام و خزعبلات الطبيب
أظن أنه لما يقتنع الانسان أن كل هذه وساوس شيطان في النفس يستطيع التجاهل.
شكرا

بالعكس لا يجب أن تقنع نفسك بأنها من الشيطان هذا يعني انك تشك في خبثه واننا نتهم الشيطان ظلما 
والشيطان هو بذاته الوسواس 
فمنبع الشرور من الشيطان وكل ما يدور بالانسان من أحوال مثل الغضب وقلق وحزن أو شرب الخمر أو يأس هو من مكيدة الشيطان 
فلماذة نتعوذ منه عندما نغضب ونسمي الله لما ندخل المنزل لما نجلس لما نخرج من البيت ولما نلبس الملابس ونتعوذ منه لما نقرأ القرآن و و........................
فتأكد 1000 بالـ 100 أن الأفكار من الشيطان لأن هذا دوره في الحياة الوسوسة حتى يؤثر على الانسان 
وكما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبوداود

شكرا أختي الزهرة
الآن فهمت، أنا كنت أسترسل و أحاول إقناع نفسي أنها من الشيطان و استغرق وقت في التفكير ثم بالطبع تغلبني و أقول هي من نفسي و خلل في عقلي ثم أبدأ أبحث عن أجوبة و أسترسل.

نعم أنا هكذا ، في الوقت الذي أتجاهل أو انشغل ذهنيا يزول عني كل شيء ، لكن المشكلة في أني لا استطيع أن أقنع نفسي أنها من الشيطان ، وحينها أدخل في دوامة من الأفكار والتوترر والخوف ما لايعلمه إ لا الله..
وأحيان أشعر أن التجاهل ليس حلا ، ربما يكون هذا من الشيطان
أفيدوني كيف أتعامل مع هذه الحال ؟

يعجبني تشبيه الخبير للسلوك الوسواسي بالحليب لما تضعه لما تضع الوعاء تحت الحنفية فهو لن يصبح ماء بالضربة اباولى لكن مع الوقت يففد الحليب خواصه حتى يصبح الوعاء خال من الحليب تماما !
فالسلوك الصحيح سيحل محل السلوك الوسواسي الذي كان عبارة عن عادة لا غير !

السلام عليكم 
و الله لا أعلم من أين أبدأ سؤالي لكن سأحول
سأدكركم بأن وسواسي بدأ بسسب ضربات القلب الهاجرة أو غير المنتظمة ثم أصبح عندي بسبها خوف من الموت و خوف دخول المسجد
و الله الحمد لله وصلت الى مرحلة من ممتازة من الشفاء لكن دائما أحس شئ يمنعني من ضرب الضربة القاضية 
و أصبح أشكك أن الأفكار من الشيطان و العياذ بالله. هذه الخطوة مهمة فاذا لم أقتنع بها تصعب القناعة بكذبها ثم أسترسل 
هنا تفييمي لليوم

القناعة بأن هذه الأفكار المزعجة إنما هي من الشيطان	%50
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، ومعرفة كذبها	%50
اعتقاد نقيضها ثم الفرح بهذه النتيجة	%70
التوقف عن الاسترسال معها وعدم الاستمرار بالتفكير بها	%65
عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس	%85
ابتعد عن الوحدة والفراغ فهي أساس المشكلة	%85
إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر	90%
استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكرة تسلطية	%70
ابتعد عن الحزن والانفعال وأكثر من الابتسامة	%70
ابتعد عن الشكوى للآخرين وحاول أن تثني على نفسك كثيرا	%100
يجب عليك أن تنسى المرض نهائيا ولا تجعله شغلك الشاغل	%70
إذا أحسست بأعراض الخوف فاطمئن واعلم أن ذلك من الأمور الطبيعية	%85

نسبة الشفاء 75% يعني تراجعت لكن الحمد لله
 فيا اخواني و اخواتي أصحاب الخبرة كيف اتعامل مع هذه الشكلة التي دائما ما تمنعني من الوصول الى 100%
شكرا

أصمد وواجه لا تستسلم واصبر وكن على استعداد دائما على صد الشيطان ووسواسه  فالشيطان يحاول ان يغلبك من نقاط ضعفك حتى تستجيب فهو موجود على وجه الأرض إلى قيام الساعة ولن يعيى من ازعاج المؤمنين لأنهم أعدائه 
فكن أذكى منه وتجاهل كل قكرة مزعجة وملحة قديمة أو جديدة تجاهلها ولن يضرك شيء بإذن الله والله موجود وقائم وعالم بكل شيء اصمد وواجه لا تستسلم أبدا وستصل لـ 100 بإذن الله اطلب العون و الثبات من الله

تسلمي اختي الزهرة 
و الله أتمنى ضرب الضربة القاضية و الوصول الى 100 و أريد الانضمان اليكم لاني أريد مساعدة الذين يعانون ما عانيت
فقط أعطيك مثال , لما تجي فكرة مفاجئة حول الخوف من نبضات القلب. هنا أنا أتجاهل ثم أحس ب ضيق و خوف و عدم ارتياح
فهنا يجب علي الصمود مهما طالت مدة الاعلراض يعني لا أركز عليها اليس كذلك ?
أو اقنع نفسي أنها من الشيطان و هنا أحس أنني اعطي اعذار و حجج  اليس كذلك ?

تسلمي أختي الزهرة
كلامك صح و أنا مطبقه الحمد الله