السلام عليكم أستاذنا الفاضل ..
إنا إحدى المتابعات لك وشاكرة لجهودك وأسأل الله أن يجعل عملك في ميزان حسناتك
أستاذ عبدالله أنا سبق وعانيت من الوسواس من جوانب عدة خاصة في العبادة ، وعلمت من الشيوخ أن الموسوس يأخذ بأيسر الأقوال وأرفقها به - حتى تزول عنه الوسوسة -
وفعلا طبقت هذا الأمر بالإضافة إلى تقنيتكم في التخلص من الوسواس وتحسنت كثيرا ، تقريبا أكملت سنة وأنا وضعي مستقر من ناحية العبادة ..
لكن أصبح يأتيني خاطر ، هل بمجرد شعوري أني طبيعية أعود وألتزم بمذهبي و( أترك الأخذ بالأيسر ) ؟
حتى يكون الأمر واضحا اسمح لي أن أذكر لك مسألة بعينها ..
عانيت في مسألة الطهر من الحيض بحيث كنت أرى الطهر لكن بعدها أرى كدرة ، حسب مذهبي هذه الكدرة تعد حيضا مادامت في اطار الخمسة عشر يوما ، وعلي أن أغتسل ثانية بعد رؤيتها ..
لكنني عرفت فتوى أخرى لا تعتبرها حيضا ، مادامت عادتي انتهت وانا رأيت الطهر ، فأخذت بها - لا من باب انه أيسر - بل أحد من أثق في دينهم شرح لي وقال لي مادامت ايامك المعتادة انتهت ورأيت الطهر فلا تعتبريها حيضا ..
ما أريد توضيحه أن المسألة فيها قولان ..أصبحت أقول :
سأعود لرأي مذهبي القديم وأحتاط ، واقضي صلوات الشهر الذي صليت فيه بعد رؤية الكدرة ..واقضي الصيام كذلك ..
ولكن أخشى أن تصرفي هذا وسوسة .. فأعود وأقول : لا ، خذي بالأيسر ، لاتقضي .. واستمري على الفتوى الاخرى .. إلى أن تتعافي من الوسواس ...
مالذي يجب عليّ فعله ؟
وجزاكم الله خيرا ..