السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
انا عندي وسواس قهري من سبع سنين
وسواسي عبارة افكار واعتقادات و خيالات جنسية في ذات الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا كلمت شيوخ كثير اللي سكر السماعة بوجهي واللي رفع صوته علي كنت اسألهم بهذا السؤال : عندي افكار وخيالات جنسية تأتي بإرادتي بعض الأحيان واسترسل معها ؟ بعضهم قال تحاسب عليها وبعضهم قال ما عليك شيء وبعضهم انت تكفر بسبب ذلك
.
قرأت حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن امتي ما حدثت به أنفسها مالم تعمل او تتكلم "
بعض العلماء قال هو يشمل الخاطر الذي يأتي بغير إرادة الانسان مالم يستقر ويصحبه عزم وكان من هؤلا الامام النووي وغيره
دخلت على مقاطع فيديو للمحدث الألباني رحمه الله قال هو شامل لكل شيء ومن ضمنها ما اعانيه وكان يرد على العلماء ان الحديث عن الهم والخاطر والعزم هي شبه ما أنزل الله بها من سلطان وكذلك الامام الشوكاني رحمه الله في كتابه رفع البأس عن الوسواس وحديث النفس
فانا من كلام الألباني والامام الشوكاني أرى اني استطيع ان اتغلب على الوسواس بدون ادوية وامشي على نصائحك بس من كلام بعض العلماء لا استطيع ان اقف دقيقة امام الوسواس وبسرعة انهار ابي اعيش طبيعي اضحك وافرح واتزوج وووووو الخ
فأنا يا اخوي بسبب كلام الشيوخ او الدعاة إلى كلمتهم ما ادري وش اسوي ساعات كثيرة افكر بالوسواس بإرادتي واجلب الافكار فهل هذا حديث نفس معفو عنه .
لا اخفيك انني كتبت الوساوس في أحد رسالاتي لموقع اسلام ويب ورد علي بهذا الحديث "ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به أنفسها مالم تعمل او تتكلم "
فهل اي حديث نفس لو كان كما قلت يشمله العفو ولا احاسب عليه
تكفى سألتكم بالله ردو علي