فتوى حول رذاذ البول عند الاستنجاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي موجه للدكتورة رقيه المحارب
أرجو من الدكتورة أن تجيبني هي فقط على سؤالي (أثناء الدورة الشهرية وعند الاستنجاء منها يعود علي رذاذ فهل هو طاهر مع العلم بأن الدم مستمر بالنزول أثناء الاستنجاء )
أرجو عدم إحالة سؤالي إلى شيخ آخر وعدم إحالتي إلى إجابات أخرى وشكرا
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله جاء الإسلام لتيسير ودفع المشقة وهذه مشقة وتكلف فلا يلتفت لمثلها ما رأيت من نجاسة ظاهرة معلومة متيقنة يجب عليك غسله أما الرذاذ وما يتوهم فلا يلزمك البحث عنه والله أعلم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود أن أسأل الدكتورة رقية المحارب..
دكتورة رقية: أنا مريضة بمرض الوسواس القهري، من فترة ولله الحمد تحسنت حالتي قليلا. كانت بسبب عين أصابتني وقرأ علي إحدى المشايخ المعروفين، ولكن بقي لدي الآن الوسواس في الاستنجاء والغسل من الحيض.
عند الاستنجاء: أحس أني لم أتنظف جيدا، وأخاف أن يكون أصابني الماء الذي أنظف به نفسي عند التنظيف، ليس الماء النظيف من الرشاش؛ بل الماء الذي تنظفت به وأثناء التنظيف تطاير منه شيء هل الماء هذا نجس؟
وابدأ أرش الماء علي من كل مكان أخاف أكون تنجست حتى ما تتبلل كل ملابسي، واقضي حوالي ساعة في دورة المياه.
أما عن الغسل: فعند انتهاء الدورة أكون قلقة جدا لأني أنتظر علامة الطهر، وهي القصة البيضاء ولكني في اليوم السادس والسابع أرى إفرازات صفراء اللون! هل هي علامة الطهر؟
أما في اليوم الثامن من الفجر: لم أر أي شيء مسحت الظهر بالقطنة لم أر السائل الأبيض، وهل يكون خروجه كثيرا أم قليلا؟
وهل يكون لزجا؟
دكتورة أنا خائفة كثيرا؛ خصوصا في هذه المسائل، دائما أحس إن ربي راح يحاسبني عليها، وأنا دائما أعيد صلوات اليومين إلي قبل الطهر! أخاف أكون تطهرت وأنا ما أدري و يحاسبني ربي عليها.
وهل يجب أن يظهر الطهر من بداية اليوم ولو رأيت علامة الطهر وأنا في الدوام وهناك أصلي دائما العصر والمغرب، كيف أغتسل وأنا في الدوام؟ طبعا ستفوتني العصر والمغرب.
دكتورة عندما أكون في فترة الحيض وأنا أستحم عندما ينزل الماء من الدش على الفرج؟ ومن ثم ينزل على باقي جسمي هل ينجس باقي جسمي؟
أنا لست متأكدة هل نزل مني دم أم لا؟ وحتى لو لم ينزل هل يعتبر الماء من فوق الفرج نجس؟ وهل ينجس باقي جسمي علما أني استنجي قبل الاستحمام وأزيل الدم مني، وعندما ألبس العباءة في فترة الحيض هل علي غسلها عندما البسها فترة الطهر؟
عند الغسل: هل يكفي تعميم الجسد بالماء مرة واحدة؟ أم يجب استعمال الماء الكثير؟ وهل يجب أن أتلفظ بالنية عند الغسل لأني يا دكتورة أقضي حوالي ساعتين في الحمام عند الغسل لأني أشك أني لم أتطهر جيدا.
دكتورة رقية: أنا أعرف أن أسئلتي تجنن الناس! لكن راعي حالتي. قلت لك: إني مريضة بالوسواس جعل الله مثواك الجنة، لا تتجاهلين استشارتي! أنا محتاجة مساعدتكم لكي أتخلص من المرض. وجزاك الله خيرا على جهودك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله
عجبا لكِ تعلمين أنك صاحبة وسوسة؛ ومع ذلك تصرين على المضي في هذا الطريق.
قد أفتيت نفسك بأنك صاحبة وسوسة، وأنتِ كذلك لأن هذه الطريقة التي تتعاملين بها مع نفسك: مرهقة وشاقة، والإسلام ومنها براء.
فكيف يعيش مسلم يتوضأ ساعتين أو ساعة؟
هذا ليس في دين الإسلام! إنما يكفيك من الوضوء دقيقة ويكيفكِ من الماء كأسا فقط، وكل ما شككت فيه؛ فلا تهتمي بشك.
وعلاج أسألتك هذه جميعا أن تسألي نفسك سؤالا هل أنا شاكة أم متيقنة؟ فإذا كان الجواب: أنا شاكة، فلا تهتمي به.
وإذا كان الجواب: أنا متيقنة: فأعيدي.
أو اعملي باليقين، ولكن قبل ذلك: عليك أن تعرفي أحكام الطهارة: فالنجس إذا نزل عليه الماء وغلب عليه طهره؛ فإذا توضأت بالماء أو استنجيت بالماء وسكب هذا الماء على أفخاذك فالماء طاهر، وليس بنجس، ولا يلزمك إعادة غسل العضو مرة أخرى: بل أنت منهية عن الإعادة؛ لأن هذا من الإسراف وقد قال صلى الله عليه وسلم عندما علم الوضوء (قال فمن زاد عن ذلك فقد أسرف وظلم أو أساء وظلم) فاتقي الله، لا تكوني من المسرفين إما كثرة التدقيق فلم ترد عن نساء النبي صلي الله وعليم وسلم ولا الصحابيات، ولما كانت النساء يبعثن لعائشة رضي الله عنه بالدرجة فيها الكدرة والصفرة من أثر الحيض، ويسألنها عن الطهر كانت تقول: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء، ولما روت أسماء بنت زيد هذا الحديث عابت عليهن وقالت: لم يكن النساء يفعلنه، وأرى أن تلتحقي بدورة لعلاج الوسوسة سلوكيا فإن لم تنجحي؛ فراجعي طبيبة نفسية لعلها تساعدك في التخلص من الوسوسة. و الله أعلم.

سؤالي حول رذاذ البول!
المجيب: رقية بنت محمد المحارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الدكتورة رقيه المحارب أنا من أرسل لك استشارة عن حكم الرذاذ وجزيت خيرا على الإجابة وأود توضيح الوضع وهو عند قضاء حاجتي أزيل البول الذي تجمع في المرحاض أكرمك الله ثم بعد ذلك أبدا بإزالة آثار البول الموجودة في منطقة الفرج.
السؤال عند إزالة آثار البول أشعر برذاذ ولا أدري هل هو من ماء الاستنجاء أم من آثار البول، فهل هو طاهر أم نجس؟
أعتذر عن الإطالة ولك كل الشكر.
الاجابه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله مثل هذا قد عفي عنه فالرذاذ الذي تعرفين نجاسته ولا تستطيعين الاحتراز منه فإنه ليس بشيء أما الذي ينهى عنه فهو البول في المكان الذي يرتد فيه على البائل بوله وإذا استنجيت بالماء فإنه يجزئك ولا يلزم أن تغسلي المرحاض لأنه في العادة لا يرتد خاصة في المراحيض الإفرنجية والله أعلم.

ماء الاستنجاء المتطاير على الملابس نجس أم معفوٌ عنه ؟! المجيب
محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
س1: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أرجو أن تجيبوني على سؤالي إجابة وافية: هل الماء المتطاير على الجسم والملابس أثناء التطهر أو من جراء سقوط الماء على أرضية الحمام من النجاسة يعتبر نجسا ويجب غسله؟ قرأت من ضمن الأسئلة في الموقع أنّ (المتغير بالنجاسة نجس، فإن لم يتغير فإنه يكون طاهراً) بمعنى هل إذا تغير لونه أو ريحه فهو نجس ، بصراحة أريد قطع طريق الشيطان إن كان هذا وسواساً، حيث يغلب أن أقوم برش الماء على ساقي بعد الانتهاء من أداء النجاسة وقرأت حكماً آخر في موقع آخر يقول إجابة على سؤال إحدى السائلات بقولها: أود أن أسأل عن ماء الاستنجاء الذي يتطاير على الملابس مع أني أحرص بشدة وأحترز كثيراً كي لا يتطاير شيء علي ولا أعلم هل هذا الماء المتطاير قد تغير أحد أوصافه بالنجاسة أم لا
فهل هذا الماء المتطاير نجس أم هو مما يعفى عنه لمشقة الاحتراز - الجواب (وسع الفقهاء في دائرة العفو عن النجاسات إيماناً منهم بأن رفع الحرج مرفوع في شريعة الإسلام ، ومن جملة الأشياء المعفو عنها النجاسات التي لا ترى ، مثل ما يتطاير على الإنسان من آثار بوله، أو الماء الذي يستنجى به أثناء قضاء حاجته على المقعدة الإفرنجية (التواليت) أو بيوت الخلاء التقليدية ، وعليه فهذه النجاسات من المعفو عنها، ولا يجب تتبعها). أفتوني مأجورين بإجابة تبين حكم هذا تفصيلا وجزيتم خيراً.
س2: - هل يجب علي غسل حذاء الحمام عند الدخول حيث قد يكون أصابته نجاسة سابقه، خاصة إذا كان يستعمل الحمام أطفال؟
س3: إذا خفي موضوع النجاسة بالضبط من على الأرض فما الحكم في ذلك؟.
س4: إذا بال الطفل على الأرض ونشفت هذه النجاسة دون غسلها فهل تعتبر هذه الأرض طاهرة ؟
الاجابه
ج1: هذا الماء المتطاير الصواب أنّه معفوّ عنه لمشقّة الاحتراز منه، فلا يلزمك غسله، ولا يضرّك، لكن على المسلم أن يحتاط عند التبوّل لئلا يصيبه شيء من رذاذه، وقد كان النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إذا أراد التبوّل اختار موضعاً رخواً لئلا يصيبه شيء من البول، وفي هذه الأزمنة غالب أماكن قضاء الحاجة صممت بطريقة تمنع وصول الرذاذ إلى الجسم، فلا ينبغي التشدّد في مثل هذه الأمور، فإنّها تفتح أبواباً للشيطان لإلقاء وساوسه، والله الموفق.
ج2: الأصل في الأشياء الطهارة، فلا ينجس منها شيء إلا باليقين، فلا يُلتفت إلى الشكّ.
ج:3 إن كانت الأرض غير مفروشة (رخاماً أو سيراميك) فتغسل كلّها. أمّا إن كانت مفروشة فيكفي غلبة الظنّ.
ج4: إن كانت الأرض معرّضة للريح والشمس فإنّها تطهر، أمّا إن كانت غير معرّضة للريح والشمس فلا تطهر إلا بالغسل.