📩رد الخبير النفسي2 على استشارة بخصوص الوسواس في الصلاة والعجز عن التكبير:
•┈••✦🔹✦••┈•
أختي الفاضلة ..
إن سبب ما تعانين منه إنما هو بسبب التوتر والخوف من الفشل .
فأنت يارعاك الله قبل ان تؤدي الصلاة ..
تشحذين جميع إمكاناتك النفسية والعضوية من اجل ان تكبري وكأنك تريدين التكبير على العدو في معركة من المعارك !
فلا عجب أن ينعقد لسانك وتتجمد يداك لأن التوتر هو البيئة المناسبة للوسواس !!
وأنت تدخلين هذا الجو المشحون في جميع أوقات الصلاة ..
والعلاج من ذلك هو تهدئة النفس بإزالة الخوف من الفشل
وعدم الخوف من الوسواس لأنه أضعف من أن يسبب لك كل هذا التوتر ولو جربت تجاهله لاكتشفت ذلك بنفسك
فأنت بإذن الله قادرة على التصدي لكل وسواس مهما بلغ حجمه .
ثقي بالنصر من عند خالقك ، وثقي بضعف كيد الشيطان وستكونين بأفضل حال بإذن الله .
أنصحك بعد أن تتوضئي أن تقومي بالذهاب إلى مصلاك بكل ثقة وهدوء مع القناعة الكاملة بالنجاح ..
وتذكري قوله تعالى : ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) وإياك والخوف من الوسواس .
وبعد الوصول إلى مصلاك ، افرشي سجادتك بكل هدوء ثم البسي ثياب الصلاة وأنت فرحة مسرورة لأنك ستكتشفين هوان الوسواس وضعفه .
ثم كبري مباشرة وبهدوء دون التفكير والكلام الذي لا فائدة منه .
ثم استمري في صلاتك مهما عانيت من الأفكار حتى لو أحسست يقينا بأنك قطعت النية أو لم تكبري أو لم تقرئي الفاتحه فتجاهلي هذا جميعا واستمري حتى تنتهي صلاتك .
وافعلي هذا عند كل صلاة وستجدين ما يسرك بإذن الله تعالى واعلمي أنك بهذا الفعل مصيبة ومأجورة وتصرفك هو عين السنة .
أسأل الله تعالى أن يعينك وأن يعجل لك الشفاء .
#الخبير_النفسي2 قناة الخبير الرسمية على التيلغرام 👇
https://t.me/alkhabeer2