- انسانة كتب:
- كيف اقول ذلك وانا ارى صبركم وتحملكم لنحارب عدو الله و نصل الى العبادة الصحيحة بإذن الله أسأل الله ان يرزقكم اجورا مضاعفة بكل كلمة تكبونها للإفادة .. بالنسبة للافكار انا كلما اردت تطبي العلاج تأتيني مثل هذه الافكار:
1- اني في فترة ضعف الوسواس و عدم تأثيره كنت أؤخر الصلوات و تفويت بعضها تكاسلا مني بعد زواجي وعندما رأيت الحكم فهناك من كفر ذلك من العلماء الكبار فكيف اخذ بالرأي الثاني وانا غير مطمئنة لذلك و كأني اتتبع الرخص لانها توافق هواي و اني فضلت المحافظة على زواجي على العودة للاسلام و التوبة لله بما ان من اخر الصلوات يكفر فينفسخ الزواج وانا ليس لي القدرة ان اجدد عقد الزواج فماذا سأقول لزوجي ( وهذا اكثر ما يعيقني و يفزعني ويعذبني اني اريد التوبة و اريد المحافظة على زواجي)
2- في فترة تركي للصلاة و الاغتسال مطلقا لمدة سنة او سنتين لا اذكر المدة بالضبط قبل زواجي اني بعد ان تبت و رجعت للصلاة لا اتذكر ماذا فعلت بالضبط لاني نسيت الموضوع من سنوات ثم لما رجعت اتذكره هذه الفترة شككت هل اغتسلت غسلا عن الحيضات و الاحتلامات في تلك الفترة وللعودة للاسلام فأتذكر اني اخذت بالرأي الاخف وهو انه لا يكفر و ان الغسل مستحب و ربما اني اغتسلت غسلا واحدا عن الحيضات و الاحتلامات االسابقة و العودة للاسلام احتياطا ولكن لا استطيع ان اجزم بذلك فلا اعرف اذا كان يترتب علي غسل الان وهل اعتبر اني تتبعت الرخص ؟
3- و الافكار التي اقولها بإرادتي اني لو كنت متيقنة بالله او انه يعلم كل شيء او اني لم ايأس من رحمته او اني متوجهة له لا لغيره او طاعة له و عصيانا للشيطان لفعلت كذا ولو فعلت العكس فأنا في قرارة نفسي اقصد اني غير متيقنة واحاول ان استحضر ذلك في قلبي ثم احيانا افعل عكس ذلك حتى في الاشياء العادية التي لا تتعلق بالوسواس فكأنها أصبحت لي عادة و كذلك قولي اني اكفر بالله او اشرك او اسبه لو فعلت كذا كنت اقولها لمنع الوسواس ثم اصبحت استسهلها و اقولها حتى في الاشياء العادية لأحث نفسي على فعل شيء او امنعها ثم احيانا افعل العكس فأخاف ان هذه الاشياء كفرتني فهل تكفر او تكفي التوبة ؟ ..
واذا كانت لا تكفر وتكفي التوبة انا الان اقول اني اتوب عن هذه الاشياء ولا استطيع تذكرها لكثرتها ثم وقت الصلاة او غيرها اتذكر اني منعت نفسي بهذه الطريقة عن فعل شي و فعلته في الصلاة ثم اخاف اني كفرت ثم اتذكر اني تبت فأحس اني اخطأت او اقول اني لن افعل ذلك لاني منعت نفسي ثم اقول هذا من الوسواس وانا تبت و لكن اقول لاني وافقت الوسواس فكأني اقصده فعلا و هكذا ابقى في دوامة فهل اتجاهل ذلك كله ولا يحتاج ان اعيد و اكرر اني تائبة من هذا الفعل و حتى لو احس اني في خاطري اريد فعل شي احس كاني الزمت نفسي بهذه الطريقة ثم اقول اني لم اقصد ذلك و لكن موافقتي وتناقشي تدل على اني الزمت نفسي ثم احاول ان اتوب و هكذا مثلا لو قلت سألبس هذا اللبس فأحس كأني قلت اني اذا لم البسه فإني اكفر بالله او غير متيقنة بعلمه وغيرها من الافكار و كذلك اذا قلت خلاص الله يعلم بكل شيء و لن اناقش كثيرا فأحس كأني اقصد اني لو ناقشت فإني غير متيقنة بعلمه يعني في البداية كنت اقول هذا الشيء بإرادتي فإذا كان لا يكفر وتكفي التوبة هل اتجاهل هذه الخواطر التي تأتيني؟ و لا اسأل عن حكمها اذا كانت تكفر ام لا؟
4- اصبحت اي كلمة اقولها اشك هل تكفر او لا مثلا لو قلت باي اذهب لابحث هل تكفر او لا و مثلا مناداة عبدالله بعبود و غيرها من الكلمات واذا قلت اني لن ابحث فأحس انا هذا تقصير مني ولكن اصلحت تتكرر علي هذه الافكار كثيرا واشك في كل شيء اقوله
5- اذا اردت مباشرة الوضوء او الصلاة يخطر في بالي حكم اريد التاكد منه فأذهب للبحث عنه و اقول اني لا يجوز ان اصلي و انا شاكة في حكم من احكام الصلاة او غيرها ويتكرر علي هذا الشيء كثيرا ويؤخرني عن الصلاة واذا لم ابحث احس ان صلاتي خطأ ..
6- انا سابقا عندما كنت ارى قولين معتبرين في المسألة اخذ بالاسهل و قد سمعت للشيخ صالح الفوزان ان على الانسان ان يرى الادلة ويحاول ان يختار الاقوى بينها وكذلك لا يجوز تتبع الرخص فالآن هذا الشيء اتعبني و صرت اشك في كل شيء افعله و احس الان عندما ابحث عن فتوى احسه ثقيل علي و لا اعرف ما القول الذي اختاره
7- انا تواصلت مع رجل دين كبير من السعودية وعندما بدأت بمشكلتي لم يجيبني الا بأنه علي ان ازور طبيبة نفسية فإذا لم اذهب فلا اعتبر مقصرة؟
اصبح يومي بطوله بحث عن فتاوي و محاولة اتصال بمشايخ العلم حالتي صعبة جدا و لكن ما دمت حية لن افقد الامل بالله
افيدوني جزاكم الله خيرا فأنا اتقطع من الداخل
كيف اقول ذلك وانا ارى صبركم وتحملكم لنحارب عدو الله و نصل الى العبادة
الصحيحة بإذن الله أسأل الله ان يرزقكم اجورا مضاعفة بكل كلمة تكبونها
للإفادة .. بالنسبة للافكار انا كلما اردت تطبي العلاج تأتيني مثل هذه
الافكار:
1- اني في فترة ضعف الوسواس و عدم تأثيره كنت أؤخر الصلوات و تفويت بعضها
تكاسلا مني بعد زواجي وعندما رأيت الحكم فهناك من كفر ذلك من العلماء
الكبار فكيف اخذ بالرأي الثاني وانا غير مطمئنة لذلك و كأني اتتبع الرخص
لانها توافق هواي و اني فضلت المحافظة على زواجي على العودة للاسلام و
التوبة لله بما ان من اخر الصلوات يكفر فينفسخ الزواج وانا ليس لي القدرة
ان اجدد عقد الزواج فماذا سأقول لزوجي ( وهذا اكثر ما يعيقني و يفزعني
ويعذبني اني اريد التوبة و اريد المحافظة على زواجي)
1- ( خذي بالرأي الثاني هم ايضا من العلماء الكبار وكوني مطمئنة لذلك ويجوز للموسوس تتبع الرخص بل الأفضل للموسوس تتبع الرخص لم ينفسخ الزواج ولا حاجة الي تجديد عقد الزواج لا تقولي لزوجك شيئا بالنسبة لهذه الفكرة الوسواسية زواج مبروك وتوبة مقبولة وعيشة طيبة ) 2- في فترة تركي للصلاة و الاغتسال مطلقا لمدة سنة او سنتين لا اذكر المدة
بالضبط قبل زواجي اني بعد ان تبت و رجعت للصلاة لا اتذكر ماذا فعلت بالضبط
لاني نسيت الموضوع من سنوات ثم لما رجعت اتذكره هذه الفترة شككت هل اغتسلت
غسلا عن الحيضات و الاحتلامات في تلك الفترة وللعودة للاسلام فأتذكر اني
اخذت بالرأي الاخف وهو انه لا يكفر و ان الغسل مستحب و ربما اني اغتسلت
غسلا واحدا عن الحيضات و الاحتلامات االسابقة و العودة للاسلام احتياطا
ولكن لا استطيع ان اجزم بذلك فلا اعرف اذا كان يترتب علي غسل الان وهل
اعتبر اني تتبعت الرخص ؟
2- ( صحيح أخذتِ بالرأي الأخف وهو انه لا يكفر اختي غسل واحد يكفي عن الحيضات والاحتلامات ولا يجب عليك غسل الان صلواتك صحيحة واكرر قولي يجوز للموسوس تتبع الرخص ) 3- و الافكار التي اقولها بإرادتي اني لو كنت متيقنة بالله او انه يعلم كل
شيء او اني لم ايأس من رحمته او اني متوجهة له لا لغيره او طاعة له و
عصيانا للشيطان لفعلت كذا ولو فعلت العكس فأنا في قرارة نفسي اقصد اني غير
متيقنة واحاول ان استحضر ذلك في قلبي ثم احيانا افعل عكس ذلك حتى في
الاشياء العادية التي لا تتعلق بالوسواس فكأنها أصبحت لي عادة و كذلك قولي
اني اكفر بالله او اشرك او اسبه لو فعلت كذا كنت اقولها لمنع الوسواس ثم
اصبحت استسهلها و اقولها حتى في الاشياء العادية لأحث نفسي على فعل شيء او
امنعها ثم احيانا افعل العكس فأخاف ان هذه الاشياء كفرتني فهل تكفر او تكفي
التوبة ؟ ..
واذا كانت لا تكفر وتكفي التوبة انا الان اقول اني اتوب عن هذه الاشياء ولا
استطيع تذكرها لكثرتها ثم وقت الصلاة او غيرها اتذكر اني منعت نفسي بهذه
الطريقة عن فعل شي و فعلته في الصلاة ثم اخاف اني كفرت ثم اتذكر اني تبت
فأحس اني اخطأت او اقول اني لن افعل ذلك لاني منعت نفسي ثم اقول هذا من
الوسواس وانا تبت و لكن اقول لاني وافقت الوسواس فكأني اقصده فعلا و هكذا
ابقى في دوامة فهل اتجاهل ذلك كله ولا يحتاج ان اعيد و اكرر اني تائبة من
هذا الفعل و حتى لو احس اني في خاطري اريد فعل شي احس كاني الزمت نفسي بهذه
الطريقة ثم اقول اني لم اقصد ذلك و لكن موافقتي وتناقشي تدل على اني الزمت
نفسي ثم احاول ان اتوب و هكذا مثلا لو قلت سألبس هذا اللبس فأحس كأني قلت
اني اذا لم البسه فإني اكفر بالله او غير متيقنة بعلمه وغيرها من الافكار و
كذلك اذا قلت خلاص الله يعلم بكل شيء و لن اناقش كثيرا فأحس كأني اقصد اني
لو ناقشت فإني غير متيقنة بعلمه يعني في البداية كنت اقول هذا الشيء
بإرادتي فإذا كان لا يكفر وتكفي التوبة هل اتجاهل هذه الخواطر التي تأتيني؟
و لا اسأل عن حكمها اذا كانت تكفر ام لا؟
3- ( تكفي التوبة عن الذنوب ولا يُشترط تذكّرها تصح التوبة بدون تذكرها نعم تتجاهلين ذلك كله ولا يحتاج أن تعيدي ولا يحتاج أن تكرري اني تائبة من هذا الفعل لأنك تبت توبة صحيحة ولكن الوسواس يريد أن يدخل من هذا الباب باسم التوبة ليُفسد عليك توبتك اختي اذا قلت سألبس هذا اللبس فانت مخيرة بين أن تلبسي ذلك اللبس وبين أن لا تلبسيه حسك كأنك ألزمت نفسك بهذه الطريقة وحسك كأنك ألزمت نفسك بلبس ذلك اللبس محض وسواس لا يُلتفت اليه نعم تجاهلي هذه الخواطر التي تأتيك ولا تسألي عن حكمها اذا كانت تكفر ام لا لأنها خواطر وسواسية لا تكفر ) 4- اصبحت اي كلمة اقولها اشك هل تكفر او لا مثلا لو قلت باي اذهب لابحث هل
تكفر او لا و مثلا مناداة عبدالله بعبود و غيرها من الكلمات واذا قلت اني
لن ابحث فأحس انا هذا تقصير مني ولكن اصلحت تتكرر علي هذه الافكار كثيرا
واشك في كل شيء اقوله
4- ( اذا لم تذهبي ولم تبحثي فليس هذا تقصيرا منك لأن هذا البحث استجابة للوسواس يجب تركه اختي خذي ( قاعدة ) ابني علي اليقين وارفضي الشك في كل شئ ) 5- اذا اردت مباشرة الوضوء او الصلاة يخطر في بالي حكم اريد التاكد منه
فأذهب للبحث عنه و اقول اني لا يجوز ان اصلي و انا شاكة في حكم من احكام
الصلاة او غيرها ويتكرر علي هذا الشيء كثيرا ويؤخرني عن الصلاة واذا لم
ابحث احس ان صلاتي خطأ ..
5- ( هذا ايضا وسواس لا تتبعي الشك لأن المشكوك فيه كالمعدوم ) 6- انا سابقا عندما كنت ارى قولين معتبرين في المسألة اخذ بالاسهل و قد
سمعت للشيخ صالح الفوزان ان على الانسان ان يرى الادلة ويحاول ان يختار
الاقوى بينها وكذلك لا يجوز تتبع الرخص فالآن هذا الشيء اتعبني و صرت اشك
في كل شيء افعله و احس الان عندما ابحث عن فتوى احسه ثقيل علي و لا اعرف ما
القول الذي اختاره
6- ( ومن هنا اقول لإخواني وأخواتي الموسوسين لا تبحثوا عن فتاوي لأن عدم فهمكم عن بعض الفتاوي يُسبب لكم مشاكل كثيرة يا اختي كلام الشيخ صالح الفوزان لا ينطبق علي حالتك لأنك موسوسة ولهذا اذا رايت قولين معتبرين مختلفين في المسألة فخذي بالأسهل ويجوز لك تتبع الرخص واعلمي ان تتبع الرخص المذموم هو لغير الموسوسين ) 7- انا تواصلت مع رجل دين كبير من السعودية وعندما بدأت بمشكلتي لم يجيبني
الا بأنه علي ان ازور طبيبة نفسية فإذا لم اذهب فلا اعتبر مقصرة؟
اصبح يومي بطوله بحث عن فتاوي و محاولة اتصال بمشايخ العلم
7- ( اختي علاجك عند برنامج السعودية وليس عند شيوخ السعودية لأن مؤلّف كتاب برنامج علاج الوسواس هو من أهل السعودية ان المدير العام لهذا المنتدي هو مؤلّف كتاب برنامج علاجي للوسواس وهذا الرجل المبارك أصابه انواع الوساوس الشديدة كما ذكره في بداية هذا البرنامج وبقي في الوسواس لمدة عشر سنين تقريبا وكان يذهب من شيخ الي شيخ اخر ليسأله عن علاج الوسواس ولكنه لم يستفد ولم يُشفَ ثم طبق هذا البرنامج الذي بين ايديكم مأة بالمأة وشُفي من الوسواس مأة بالمأة واول شخص شُفي بهذا البرنامج هو الخبير نفسه وبعد تخلصه من الوسواس اصبح انسانا اخر ماشاء الله عليه انه صاحب هذا المنتدي المبارك وهو المدير العام لهذ المنتدي وقد استفاد الاف الأشخاص من نصائحه وقد اصبح برنامجه سلاحا قويا بأيدي الموسوسين لضرب الوسواس وقد شُفي عدد كبير من الوسواس مأة بالمأة بتطبيق ( البرنامج العلاجي للوسواس ) ولهذا قلتُ علاجك عند برنامج السعودية وليس عند شيوخ السعودية ) حالتي صعبة جدا ولكن ما دمت حية لن افقد الامل باللهافيدوني جزاكم الله خيرا فأنا اتقطع من الداخل نعم الأمل بالله والتوكل عليه بارك الله فيك أتمني لك الشفاء اختي الفاضلة