السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة مسلمة و محافظة على صلاتي و لله الحمد
و لكن هناك مشكلة تنغص عليا حياتي الا و هي الوسواس
فمنذ انا أصابني هذا المرض أصبحت اصلي بصعوبة و اتوضأ بصعوبة فبمجرد ما يدخل وقت الصلاة و اتجه إلى مكان الوضوء تبعد الأفكار الوسواسية و أولها النية بأن وضوئي هذا ليس للصلاة و انه ليس حقيقيا بل أنا اجرب فقط أو اتوضأ احتياطا و بالتالي فهو باطل و كذا الصلاة و يجب أن أعيدهما فيما بعد و لهذا السبب أكرر قبل كل صلاة أن هذا الوضوء حقيقي و ليس احتياطيا أو تجريبيا و ليس لعبة و كذلك الصلاة و هذا يتعبني لأن الوسواس ينفي ما اقولها يشعآني بانه احتياطي و استغرق وقتا طويلا في غسل كل عضو حتى اتأكد من أن الماء وصل لجميع الأجزاء في العضو و خصوصا عند غسل الوجه فكلما وضعت عليه الماء أشعر بشعر راسي فوق وجهي و هذا يجعلني اغسل مرة أخرى و هكذا حتى القدمين اعزكم الله نفس المشكل فأنا اشك انا الماء لم يصل إلى جميع القدمين و انهي الوضوء بصعوبة و يتخلل ذلك قطع و إعادة و نفس الأمر بالنسبة للصلاة ففي كل ركن من أركان الصلاة تأتيني أفكار بأن صلاتي احتياطية أو تجربة بداية بالنية التي أشعر انها تتغير من فريضة إلى سنة و من أداء إلى قضاء و هكذا و بانني اقرأ الفاتحة احتياطا فاضطر لإعادة الآيات ناهيكم عن نطق الحروف فأنا اصرخ لكي أخرج الحروف من مخرجها و أتأكد أنني نطقتها نطقا صحيحا و حتى في التشهد و التسليم مشكل الاحتياط و التجربة يلازمي فاضطر لإعادة التسليم عدة مرات بعد مناقشة الأفكار الوسواسية و كذا التشهد سؤالي هو هل اناقش الأفكار الوسواسية لأنني كلما ناقشتها تزيد ؟ ام ادعها تدور في رأسي و اكمل صلاتي و وضوئي بدون مناقشتها و هل تكون صلاتي صحيحة هكذا؟ علما انني أحيانا أشعر بأنني انا من اقول هذه الأفكار مثل "هذه الصلاة احتياطية" و انا رافضة لها تماما و لا اقصدها اعذروني على الإطالة
جزاكم الله خيرا