الوسواس في العقيدة

عايزة اتاكد اذا كان ده وسواس او لا وانا صغيرة كان عندي وسواس في سب الالاه والدعاء على اخبائي بالأمراض اللي بشوفها والتأكد من إغلاق الباب والشباك عشان كان عندي انو في حرامي هييجي وغيره
ولكن بعدها بدا يجيلي اسئلة هل ديننا صح وهل المسيحية او اليهودية او الديانات الأخرى وبدات ادور بعدها جه سؤال عن تحريف القران ومكنتش بيسبني فضل معايا سنتين لحد ما سالت فيه حد متخصص وبدا يختفي ثم بدا تظهر اسئلة فالإلحاد وإمكانية الصدفة وغيره وشبهات الملحدين وبدات احل اول سؤال ثم ظهرت شبهة جديدة مسببالي الم وضيق تنفس وجاوبت عليها بس مش مقتنعة فكنت عايزة اعرف عَل اللي انا في دلوقتي ده وسواس ولا لا وهل ممكن حضرتك تقلي لو ده وسواس فليه او لو ده مش وسواس فليه بردو وجزاك الله كل خير

لا تخافي هذا وسواس كراهة هذه الوساوس القهرية النفسية والشيطانية والنفور منها، ومدافعتها بالتغافل والإعراض عنها، والتناسي لها، وعدم الالتفات إليها وإهمالها، والتحقير والتسخيف لها، والإصرار على تفاهتها، وإدراك أنها وساوس شيطانية عابرة وسخيفة جهة صدورها وورودها هي الشيطان الرجيم, مما يستلزم معه ضرورة المدافعة له (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)، والاستعاذة منه: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم. رواه البخاري ومسلم.