وسواس الصلوات الماضية

السلام عليكم ورحمة الله

أنا عانيت من وساوس كثيرة، ولله الحمد وجدت موقع الخبير النفسي٢ والذي ساعدني كثيرًا للتخلص من بعض الوساوس
لكن لا زال عندي بعضها، وبالأخص وسواس الوضوء والصلاة والريح وكذلك البول

مشكلتي الآن هي قبل كم من يوم، أذكر أني صلّيت صلاة المغرب وشعرت شعورًا حقيقيًا بخروج ريح مني، وأذكر أنه لم يكن هناك صوت أو رائحة
فأكملت الصلاة حينما تذكرت كلام بعض المواضيع هنا أن لا ألتفت لأي شعور إلا بشم الرائحة أو وجود الصوت

لكن المشكلة الحقيقية هي شعور فظيع بتأنيب الضمير، فأصبحت تأتيني شكوك كثيرة، يعني "ماذا لو كان هناك رائحة فعلاً؟" و "ربما هناك ريح وأنتِ نسيتِ"

وأصبحت لا أعرف الحقيقة، لأني أنسى حقيقةً، أحيانًا أصلي وأنسى أني صليت، فلهذا شعرت بالخوف، ربما فعلاً كان هناك رائحة وأنا نسيت؟
حاولت جاهدة تجاهل الوسواس لكن في كل مرة أستيقظ تأتيني الفكرة
وأشعر بالخوف الآن، لا أعرف هل علي إعادة هذه الصلاة من باب الاحتياط أم ماذا؟

صدقيني انتي لم تتيقني من خروج الريح لو كنتي متيقنه لما صليتي حتى لو ماسمعتي صوت او شميتي رائحه ثم اعلمي ان الشعور وحده لايكفي لنحكم ببطلان الصلاه فشعور الريح واضح لايختلف عليه اثنان ويخرج من البطن اما شعورك بحركه في مخرج الريح فهذا ليس ريحا

أنا لم أتيقن لذا لم أقطع رغم أن الشعور كان قوي وأكاد أحلف أنه حقيقي ما شعرت به، لكني اعتمدت حديث الرسول وحينما لم أجد الرائحة ولا الصوت أكملت صلاتي ولم ألتفت
لكن الوساوس عادت لي حينما بدأت بالشَدّ على نفسي وتطبيق الخطة العلاجية
أنا لولا خوفي من الله لما أعدت أي صلاة، وأخاف أن يكون شعوري فعلًا حقيقي وأنه ريح ):

تقولين لم اتيقن والرسول هو الذي يفتيك في هده المسأله

1) أنه شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ . قَالَ : (لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا) .

فعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ, فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ, وَلَمْ يُحْدِثْ, فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا)

انتي على خير وعلى اجر ثم اعلمي انك لو عدتي صلاتك اطعتي الشيطان فالله الذي تخافين منه لايريدك ان تعيدي بل جاء التحذير باكثر من ايه في القران ان الشيطان عدو لنا ويجب علينا انه نتخذه عدو فلاتعيدين وانتي لستي مطالبه بالاعاده حتى لو انه فعلا خرج ريح وانتي لم تتيقني ماعليك شي اليقين لايزول بالشك فما دام عندك شك لو 1٪ شك لايزول يقينك ولاتطالبين بالاعاده

الله يجزاك خير ويوفقك ):
بإذن الله ما راح أعيد وبتغلّب على وساوسي ♡

لكن اسمحي لي باستفسار آخر، كنت أبحث في ملاحظاتي الشخصية التي أسجّل بها موعد عادتي الشهرية كي أعرف متى ستأتيني
وأنا من عادتي أن أكتب بالضبط متى تأتيني الدورة الشهرية، وما هي الصلوات التي يجب علي إعادتها كي لا أنسى
وبعدما أطهر أصليها
وجدت أن ما كتبت عن آخر دورة لي، أن علي صلاة العشاء، والعصر، والفجر
كتبت بجانب العشاء علامة صح، وفي نهاية الملاحظة كتبت ”لقد صليت صلواتي“
لكن بدأت بالشك والخوف، لأني حاولت استرجاع الأحداث ولا أذكر هل صليت أم لا، أنا لا أذكر حتى صلواتي قبل أسبوع فكيف بشهر؟
ولا أظنني كتبت أني قد صليتهم وأنا لم أصلهم، لكني لا أذكر ):

الشك بعد الانتهاء من العباده غير معتبر يعني لو جاك شك هل صليتي صلاة العصر امس او لا تبنين على انك صليتي لانه شك ليس بيقين انتي صليتي صلاتك ولاتفكرين في صلاوات سابقه واي شك ياتيك بعباده قد انتهت لاتلتفتي له لانه مو وساوس الشيطان والله يشفيك ويشفي جميع مرضى المسلمين

يالله يا رب زي ما ساعدتيني وريحتي قلبي اللي كان مهموم إنه يريح قلبك ويشرح صدرك، يا رب يُقال لك ادخلي من أي أبواب الجنة شئتِ
ما راح أنساك من الدعاء بمشيئة الرحمن ): ♡
وبإذن الواحد الأحد سأتغلّب على هذا المرض! ♡

آمين اسعدتيني بدعائك ولك بالمثل واضعاف يارب العالمين قوي عزيمتك وتجاهلي لان هذا هو سبيل الخلاص من هذا الوساوس
الله يشفيك وكل مرضى الوسواس