السلام عليكم
أختي حلم أعلم أنني إسترسلت مع الزساوس بشكل مفرط ولكن ماذا أفعل
طيلة أربعة الأشهر الفائتة و أنا أتجاهل الإفرازات التي أجدها و كذلك الإفرازات الصباحية التي أجدها
وازدادت حالتي سوءا فقررت الإغتسال و أن أعيد الصلوات أربعة اشهر الفائتة
المهم أنني نويت الإغتسال من جميع الجنابات التي أصابتني سواء من الإحتلام أو خروج المني في اليقظة و اغتسلت لكن بعد اغتسالي جاء في ذهني أنني في اليوم الفلاني نزل مني إفراز يمكن أن يكون مني فأعدت الإغتسال و عند انتهائي جاءني في فكري أن اليوم الفلاني نزل مني إفراز و أنا اعتبرته إفراز عادي لكن هو ممكن أين يكون مني فأعدت الإغتسال مرة أخرى فعندما انتهيت تذكرت إفراز آخر و عاودت الإغتسال
البارحة اغتسلت ثلاث مرات و اليوم إغتسلت
و كلما أغتسل أنوي أنني سأغتسل من جميع الجنابا التي أصاباتني في ما مضى سواء من إحتلام أو خروج المني أو أي شيئ فهل اغتسال واحد بنية جميع الجنابات يكفي رغم تذكري لتلك الإفرازات
فأنا تعبت لأنني نويت جميع الجنابات التي أصابتني في ما مضى سواء الذي أعلمها و التي لا أعلمها لأنني من قبل لم أكن أعرف موضوع الجنابة و كنت لا أهتم للإفرازات و الآن تأتيني إفرازات في عقلي نزلت مني سابقا أقول من الممكن أن تكون مني فاسترسلت مع الشيطان و نويت أن أغتسل منها
فأرجوكي هل نيتي في أن أغتسل من جميع الجنابات سابقا كافية مهما تذكرت من بعدها أنه نزل مني إفراز في يوم من الأيام أرجو الإجابة
بالنسبة للتخيلات الجنسية و نزول المني في اليقظة لقد اتبعت نصيحتك و لم أعد أفتش فأحس أنني أفضل الآن لم تعد تأتيني التخيلات كما كانت في السابق و حتى عندما تأتي لا أهتم بها فشكرا لكي
أما بالنسبة لموضوع الإحتلام فهو يؤرقني لأنني قرأت في أحد الفتاوى أنه يجب على التفتيش إذا وجدت بلل و أتأكد هل هو مني أو مذي أو إفراز عادي المهم و أنا في حالتي هذه التفتيش يزيد من توتري فماذا أفعل و الشيطان يوسوس لي أنني على جنابة عندما أجد إفرازات عالقة في الفرج و لا ألتفت إليها فيبدأ يوسوس لي أنه من الممكن أن يكون مني مع العلم أنني في الشهر تأتيني فترة ينزل مني إفرازات سائلة أجدها في الفرج في اليقظة و عند الإستيقاظ ولا أعرف هل هناك فتوى في هذا الأمر بالنسبة لحالتي
فهل يعقل كلما أقوم من النوم أفتش هذا عين التوتر
لكن عندما أنظر إلى الفتاوى أجد أنهم يوجبون التفتيش حتى على الموسوس لكن الموسوس يجب أن يتيقن أنه مني بنسبة 100% ليغتسل أما إذا شك فلا غسل عليه
لكن في حالتي هذه لا أستطيع أنا بمجرد أن أرى إفراز رغم عدم تأكدي لا أستطيع أن لا أغتسل يوسوس لي أنه مني و أنني أتحايل على الله و على نفسي
أنا في ظنك شديد و في حيرة أريد فتوى لكن لا أعرف شيوخا في مدينتي و لا أجد فتوى تريحني في المواقع الإسلامية
و الشيطان علم خوفي من الجنابة و أن لاتقبل صلاتي و عباداتي فيوسوس لي من هذا الجانب