ليس بالضرورة أن يكون منياً. فقد يكون مذي أو ماء الغسل.
فإن كان مذي فلا يستوجب الغسل، بل يعاد الوضوء فقط.
وإن كان ماء الغسل فلا شيء عليك، لا إعادة غسل و لا وضوء.
للفائدة هذه أحكام جامعة حول المني والمذي:
وأما صفة مني المرأة فهو أصفر رقيق، وقد يبيضُّ لزيادة القوتِ، ويعرف:
• برائحته التي تشبه رائحة مني الرجل: كرائحة طَلْع النخل، وهي قريبة من رائحة العجين. وقال بعض العلماء: إنه إذا يبس فإن رائحته كرائحة البول
• التلذذ بخروجه وفتور الشهوة عقب خروجه
• وأنه يخرج في الغالب بتدفق
والراجح طهارة المني، غير أنه يستحب غسله من الثوب. ويجب الغسل بخروج المني.
وأما المذي فهو ماءٌ أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة كالملامسة والنظر والتفكر بغير تدفق ولا يأتي بعده فتور، بل قد لا يحس الشخص بخروجه. والمذي نجس يجب غسل الفرج من أثره، وهو موجب للوضوء فقط.