هل اطبق علاج وسواس العقيده ام الافكار !

لا اله الا الله ١ كتب:

اعتذر .. فاطمه

بارك الله بالأخت السيدة فاطمة
لا داعي للإعتذار أختي الفاضلة
رمضان فرصة عظيمة
أنت بس حاولي تطبيق العلاج وتنفيذ النصائح من طرف المشرفين والأعضاء الكرام
للتخلص من الوسواس
انتهت مشكلة تغيير الإسم
سوف يتغير اسمك القديم إلي اسمك الجديد
ولكن أختي كلمة اتلمرور يبقي علي حاله لا يتغير
ولهذا لا تنسين كلمة المرور الحاتلي أكتبيها في ورقة عندك
في أيّ وقت إذا لم تستطيعي دخول المنتدي باسمك القديم
فهو بشارة خير ودليل علي ان تغيير الإسم قد تم
بعد ذلك أدخلي المنتدي باسمك الجديد وهي فاطمة
وبنفس كلمة المرور الحالي

السلام عليكم
من فضلكم هل من الممكن تزويدي برأيكم ما هي حيل الوسواس؟
اشعر اثناء تطبيق العلاج بتحسن ولله الحمد والمنه ولكن اشعر بتغيير في بعض الامور وفي بعض المخاوف والوساوس واشعر بسرعة تشكيلها وتغييرها .. أود ان اعرف اكثر عن بعض الحيل الوسواسيه التي تمنعني من التطبيق ..
اود ان اسألكم أيضاً هل الانشغال بالذكر ومضاعفة الاعمال الطيبه تنفر الوسواس؟ وتسرع من زواله؟ اود ان اعرف كيف اتخلص منه ويفقد الامل مني ..
اصيب احياناً بخوف بأنني لن اشفى او انني سأخذ وقت طويل او انني لن اشفى تماماً .. اتمنى ان تنوروني من خلال معرفتكم
وشكراً لكم .. اسأل الله ان يتقبل منكم في هذه الايام الفاضله

اختي اول امر سأرد عليه بخصوص قولك انك لن تشفين
 هذه اكبر حيلة للوسواس
يااختي لا تفقدين الامل ، فالله رحيم وما ابتلاك الا لانه يحبك ويريد تطهيرك من الذنوب ورفعه في درجاتك .
والمؤمن مبتلى ، فالكثير ابتلاهم الله بأمراض اشد من الوسواس وشفاهم الله وكتب لهم العافيه .
لا تدعين الشيطان يدخل عليك من هذا الباب ، فالدعاء اعظم واقوى سلاح يملكه المؤمن .

والله سبحانه وعدنا بالاجابه ، في ايات كثيرة
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان ) قدم الله قربه من عباده قبل الاجابه دلاله على رحمه الله بنا

الذكر اكثري من قول حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة الا بالله

وغيرها من الاذكار اوالادعية .
اكثري من الدعاء وادعي بيقين ( ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة )


ومن حيل الوسواس / تكبير الامور العادية وضخيمها خصوصا اذا بدا الشخص في التحسن حتى يرجعه للوراء

ومن حيلة تخويف الشخص من الاقدام والتحاهل واعتبارها بأنها نقص في الدين او خلل في العبادة او الطهارة .

ايضا من حيلة عندما يجد الشخص طريقة يرتاح فيها من الوسواس يقوم يشككه في هذه الطريقة ويخوفه منها وانها طريقة خاطئة وانها مخالفه للعلاج

شكراً لك اختي حلم .. كلامك يلامس قلبي دائماً

اعتذر اذا سببت ازعاج لكن لعلكم تكونون سبب في تمام شفائي بعد الله تعالى بإذنه ..
خلال يومين انا الحمدلله ارتحت خفت الافكار بشكل كبير .. لكنها لا تزال موجوده ..
لقد كنت اطبق التجاهل التام .. كنت عندما تأتي الفكره أيقن انها من الشيطان واعيش الحدث .. لا اعلم إن كان هذا تبرير او استجابه جزئيه لكن سأستمر بفعل هذا الشيء
منذ امس تقريباً اشعر بانتكاسه ولكنها ليست قويه .. استطيع السيطره عليها لكنها تلح علي كثيراً .. ف خفت ان تكون بسبب اني اؤكد انها من الشيطان بدلاً من تجاهلها تماماً مثلا ؟ لا اعلم !
أجد ان قراءة القران تكون في بعض المرات صعبه جداً .. لا اعلم وقتها هل اتمعن بالايات ام اقرأها بدون تفكير وبتجاهل ؟ وايضاً الاذكار .. اعاني من هذا الشي واعتقد انه يبطئ علاجي .. اشعر بإحباط احياناً عندما استسقظ من النوم واجد ان الافكار لا تزال موجوده ..
انا ايضاً اشعر في بعض الاحيان انه ليس وسواس واحاول جاهده ان اتجاهل واستيقن انه وسواس ..
كيف اعرف انني في الطريق الصحيح ؟ وانني لا اضيع وقت او افعل شيئاً خاطئاً يعوق طريقي ؟
ايضاً لدي سؤال اخر .. هل " جلب " الفكره الوسواسيه ومن ثم تجاهلها يعد علاجاً فعالاً ام غير مطلوب مني هذا الشيء ؟ بحيث اني اجلب الفكره التي تسبب لي خوف " وهي عقديه " واجعلها تمر مرور الكرام واتجاهلها .. ام هذا يجعلها تزداد ؟
وشكراً لكم .. لا تنسوني من خالص دعائكم في هذه الليالي الفضيلة🤍

اختي ادعي الله كثيرا هذه الليلة بان يصرفك عنك الوسواس.

طالما تتحاهلين فانتي تكافحين الوسواس وتسيرين في الطريق الصحيح

السلام عليكم
تقبل الله طاعتكم جميعاً .. وعيدكم مبارك

اعتقد اني اقتربت من تطبيق العلاج ١٠٠٪؜ لكن /
امس حاولت بكل ما املك المقاومه والتجاهل بشكل كافي وقوي واستمريت بنفس النهج اليوم لكن جائتني انتكاسه والم وخوف من عدم نجاح العلاج .. وخوفي من ان يكون هذا ليس وسواساً وهذا ليس علاجي مع اني عندما تجاهلت اشعر اني ارتحت ..
اعتقد ان الفكره للآن موجوده .. سؤالي هو هل طبعي وجود الفكره وعدم اختفائها اثناء فترة العلاج؟ اشعر بالتحسن من خلال التجاهل ولكن الفكره موجوده وهذا الأمر يؤلمني جداً .. هل سنتحسر ؟ هل ستختفي ؟ كيف يمكن ذلك ؟ هل يوجد الم عند التطبيق ومحاولته لثني عزمي في العلاج ؟ ارجو المساعده وشكراً لكم

وعليكم السلام

ساختفي الفكرة .
وجود الالم طبيعي جدا جدا عن تطبيق اابرنامح
واصلا وجود الالم يعني التطبيق الصحيح للعلاح

الله يطمن قلبك
ممكن اعرف وش كثر المده تقريباً عشان تختفي تماما. ؟
لان تجيني لحظات انتكاسه .. هل يعني هذا ان في خطأ في التطبيق ؟ ومتى يزول الالم ؟

السلام عليكم رمضان مبارك اتمنى ان تكون بخير يادكتور وعسى الله ان يحفظك من كل شر وبلاء سأخبرك يادكتور عن حالتي انا مصابه بالوساس منذ ٥ سنوات بدأت عندي الوساوس بسيطه جدا لكن كنت اخافها كثيرا وبمرور السنوات اصبحت الان اعاني من وسواس العقيده وساوس اخرى لااعرف مانوعها لكنها ارهقتني واتعبتني يادكتور أفكار بالعقيده وبكل شي غريبه لكن تخيفني جدا اصبحت حياتي مريره يادكتور لم أعد استطيع فعل اي شيء في حياتي سوى الخوف والمعاناة اكاد اموت يادكتور والله اني تعبت اريد ان اعيش حياة مسلمه طبيعيه وان اكافح واعمل على نفسي لكن الان اصبحت خائفه ومتعبه من الوساس يكاد يقتلني كل فتره يأتيني بنوع وشكل والآن لدي وسواس العقيده مع باقي الوساوس سمعت كثير عن الناس الي تشافت بفضل الله لديك ارجو ان تساعدني يادكتور بعد توفيق الله ارجو الرد

عيد سعيد، تقبل الله منا و منكم الطاعات و صالح الأعمال

1/ وسواس العقيدة:
عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم، واللفظ لـمسلم قال: جاء ناسٌ من أصحاب النبي ﷺ فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.
 قال النووي: سئل النبي ﷺ عن الوسوسة فقال: تلك محض الإيمان. وقال: ذلك صريح الإيمان.
ومعناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلاً عن اعتقاده إنما هو لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً، وانتفت عنه الريبة والشكوك.

 فما يعرض من الوساوس في باب العقائد فإنه لا يضر العبد ولا يأثم بها ولا تؤثر في إيمانه، بل إنه يؤجر على مجاهدتها ومحاولة التخلص منها، وكراهته لها.
وما نفور العبد منها إلا دليل على صدق الإيمان وصحة اليقين، كما قال النبي ﷺ للصحابة رضي الله عنهم حين شكوا إليه أمثال هذه الوساوس وأن أحدهم يود أن يخر من السماء ولا يتكلم به: ذاك صريح الإيمان.
فإن الله تعالى من رحمته بعبَاده لا يحاسبهم على حديث النفس وما يجول في الخواطر.
=> عليك أن تدفعي الوساوس بالإعراض عنها وبالاستعاذة من الشيطان وكثرة ذكر الله تعالى والالتجاء إليه.

2/ باقي الوساوس:
هدف الشيطان هو إستنزاف طاقة الموسوس النفسية و البدنية و تنفيره من كل ما فيه نفع و خير و توجيهه لكل ما هو إرهاق و عذاب و العياذ بالله.
ألم تري إلى قول الله تعالى في سورة فاطر: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (6)
و قوله تعالى في سورة النور: (۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ) (21)
و في سورة طه :(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ) (117)

=> فعليك عدم الإلتفات إليه و تجاهل ما يأتي به من أفكار و إن ادعى النصح و لو حلف لك على ما يوسوس به و لا تسترسلي معه في شيء:
و قال عز من قائل في سورة الأعراف: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22))

أ/ الدعاء و حسن الظن بالله:
ثبت في صحيح البخاري من قول الزبير بن العوام لابنه عبد الله رضي الله عنهما: يا بني إن عجَزت عن شيء من ديني فاستعن عليه مولاي. قال عبد الله: فو الله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت من مولاك؟. قال: الله. قال: فو الله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه دينه، فيقضيه.
و عن أبي هريرة  رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله ﷺ : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» رواه الترمذي.
فإذا دعوت الله فعظمي الرغبة فيما عنده، وأحسني به الظن.
قال النووي في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه "
قال بعض الصالحين " استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها ؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج "

ب/ قراءة سورة البقرة و الرقية:
فلكل من أراد البركة في كل أمور حياته: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة» (مسلم: 804)، والبطلة: هم السحرة.

ج/ الأذكار:
إلتزام الأذكار (ولو كان ذكراً واحداً فقط لكل حالة) : ذكر الدخول و الخروج من البيت، ذكر قبل دخول الخلاء، الذكر عند نزع الثياب الداخلية (ماعدا داخل الحمام، فالذكر يكون قبل الدخول)، البسملة حين الأكل و الشرب، أذكار النوم (ولو آية الكرسي)، ذكر الصباح و المساء...
فكل ذكر يحميك مما تخافين مدة من الزمن، فكلما زادت الأذكار يقل الأذى

أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت

ينعاد عليكم بالصحه والسلامه ان شاء الله شكرا كثيرا يادكتور على كل كلمه كتبتها اسأل الله ان يمن عليك بالصحه والحفظ وشكرا مرة أخرى كثيرا اتعبتك كثيرا يادكتور لو سمحت لدي سؤال انا لدي ضروف صعبه الحمد الله على كل حال لذلك لااستطيع دخول الدورات هل اتباع ماكتبته لي يزيل الوسواس بأذن الله دون دخول الدوره ارجو المعذره اذا سببت الازعاج

ما في تعب و لا إزعاج، و أشكرك بدوري على التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركة.

نعم تزول الوسوسة بأذن الله إذا التزمت بعدم الإستجابة للوساوس و عدم الاسترسال معها.
فأهم عامل لخروجك من الوسوسة هو التوكل على الله ثم عدم الإستسلام للوسوسة. و بالتطبيق سترين أن الموضوع سهل إن شاء الله.

و بالنسبة للدورات التدريبية، أظن أن المشرفين على المنتدى كالأخت "حلم" أو الأخ "صابر" يستطيعون افادتك في الموضوع، فأنا عضو في المنتدى و اشارك لإفادة بعض الموسوسين -بتجربتي كموسوسٍ سابقٍ-.

أسأل الله لنا و لك تمام العافية و التوفيق لما يحبه و يرضاه من خيري الدنيا و الآخرة

السلام عليكم
الحمدلله انا اشعر بتحسن بفضل من الله ..
احاول ان استرجع حياتي قبل ان يطرأ علي الوسواس .. لكني اشعر بضيق طول الوقت .. نعم لا وجود للافكار وعندما تطرأ اتجاهلها بسهوله لكن اجد صعوبه في قضاء يومي لا اشعر بالاريحيه كما السابق اشعر ان هناك شيء ثقيل يثنيني..
لقد قررت ان اطبق العلاج بطريقه ادق .. لا اعلم كيف اصبح الموضوع تشكيك وان هذا ليس وسواساً وانك لن تتشافين انا اعلم ان الوسواس يقوم بحيله معي الآن لأني تقدمت تقدم كبير الحمدلله لكن كيف اتغلب على هذه الحيل !! اشعر احياناً انها اصعب من الافكار حتى
فلا استطيع ان اقول واجزم انها افكار وسواسيه لانها ستزداد وقد حصل ذلك وعندما اتجاهلها اشعر بوجود خلل وان العلاج خاطئ واني لا اعاني من شيء .. كيف اتصرف ؟
لقد تقلصت فترات الافكار الوسواسيه واصبح فقط ضيق والم لاني اجاهد من اجل ارجاع حياتي كالسابق .. ارجوكم ساعدوني بتفصيل مايجري وكيف ستكون النهايه