المتعافين من فضلكم الدخول

السلام عليكم 
انا اعاني من وسواس العقيده 
لمدة شهر تقريباً .. كنت بالبدايه اطبق العلاج لكن مع ثغرات والحمدلله اكتشفتها وبدأت بمحاولة التطبيق الصحيحه خلال اليومين السابقين
لاحظت وجود اكتئاب قوي حتى لو لم يكن هناك افكار اشعر بإحباط واشعر بضيق وحزن شديد في بعض الاوقات .. لا اعلم بسبب ماذا ؟ 

كيف بدأت فترة علاجكم هل بدأ الموضوع بالصعوبه ام بالسهوله عند الاصرار على التطبيق ؟ انا لا اجد مشكله في التجاهل لكن اجد مشكله في الاكتئاب وشعوري بالضيق .. 

متى احسستم ان الشفاء اقترب ؟ اشعر بالحزن لاني اطبق التجاهل واتحسن ولكن الافكار لا تزال موجوده كيف تذهب ؟ هل تختفي تدريجياً ؟ اتمنى ان تنقلوا تجاربكم ..  عندما كنت اطبق العلاج بشكل غير دقيق كنت آكل الان اشعر اني فقدت الشهيه وافكر فقط في كيفية التخلص من الوسواس .. ارجوكم ساعدوني ومدوا لي يد العون احتاج ان اشعر انني في وضع طبيعي

من الطبيعي أن تشعري بالإحباط، فالشيطان يشعرك بالضيق و الحزن حتى تيأسي من الشفاء و يخيفك من المقاومة و حتى تعودي مجدداً للوسوسة.
قال تعالى في سورة آل عمران : (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (175)
و كلما كان إصرارك على التطبيق أكبر، كلما أصبح الموضوع أسهل و الوسوسة أضعف.
الأفكار تذهب تدريجياً.  و تلاحظين الفرق إن شاء الله كل يومين أو كل ثلاث أيام إذا التزمت ب:
1/ قراءة سورة البقرة
2/ تقرئين يومياً مقالاً -واحداً- عن حسن الظن بالله

اكثري من الدعاء و الزمي الأذكار

نعم صحيح اثناء فترة تطبيق البرنامج داومي على قراءة القران وسورة البقرة وداومي على الرقية لا تهملينها .

ولا تستعجلين الشفاء فالامر ليس محسوب بفترة رقمية معينة ومحددة
فالامر يختلف من شخص لاخر تبعا لعوامل كثيرة

اخت حلم اريد ان ارسل لك حالتي ولكن ممنوع الرسايل كيف استطيع التواصل معك فرج الله عني وعنك كل هم

السلام عليكم
لقد قمت بالتطبيق بعد محاولات عده بالاقتراب من تطبيق العلاج .. اعاني من وسواس في العقيده ..
عند التطبيق لاحظت ان هناك وساوس جديده بدأت بالظهور اهمها ان هذا ليس وسواس وانني لن اشفى واخرين .. لقد قمت بتجاهل كل شيء وتم التحسن ولله الحمد بشكل ملحوظ
لكن .. خرجت اليوم وشعرت بضيق شدييد لا اعلم ما السبب .. لا يوجد افكار واقوم بالتجاهل لكن اشعر انه لا يوجد افكار لأتجاهلها واشعر ايضاً بصعوبه في التركيز والانشغال بالحدث اجد اني مكتئبه من غير سبب واحاول جاهده ان اعود واركز في التجاهل لكن لا فائده .. هل مر عليكم هذا الشيء ؟ كيف اتخلص منه ؟ 
كيف اعود وانشغل بالحدث من غير الم وتعب 
شكراً لكم

للأسف هذه نفس مشكلتي بالضبط ...

عانيت من وسواس العقيدة ما يقرب من ثلاث سنوات، وبدأت في تطبيق العلاج منذ مدة طويلة جدًا، حتى اكتشفت الأخطاء التي كنت أقع بها في العلاج ولم أكن متنبهًا لها، والآن لا تشكل لي الأفكار أي مشكلة ولم يعد لها وزن بالنسبة لي، فأنا الآن والحمد لله أعلم كيف أتعامل معها بشكل صحيح

لكن الآن المشكلة كلها في إحساس الاكتئاب والحزن الذي لا أعلم مصدره !
وكذلك الخلاء والفراغ الذي أشعر به في صدري أثناء العبادة والذكر. 
الحمد لله أنا ثابت على العلاج وخطواته والتقييم اليومي مهما كان الثمن، وأحافظ جاهدًا على الابتسامه مهما شعرت بحزن واكتئاب داخلي .. لكنه لا يذهب أبدًا. 

مما أدى إلى أني أتكاسل عن بعض الأمور اضطرارًا، حتى أني لا أستطيع الإقبال على بعض أمور الحياة كالمذاكرة مثالًا ولو كما كنت أفعل في فترة التطبيق الخاطئ، وهي نفس مشكلة الأخت مع الأكل والله المستعان. 

فأرجو ممن لديه علم بالحل إفادتنا.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: (إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا. فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض)
وقال ابن القيم: (تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم؛ رُجي له أن يعود خيرًا مما كان)
قال بعض السلف: (العمل عن المحبة لا يداخله الفتور)
وقال ابن السماك: (جلاء القلوب استماع الحكمة، وصدؤها الملالة والفتور)

فالحل هو:
1/ زيادة محبة المولى عز و جل و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
2/ إستماع الحكمة
3/ الدعاء والإكثار من الإستغفار و من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم...

جعلنا الله و إياكم من الذاكرين كثيراً و الذاكرات

طبيعي جججداً تنتكسين فترة العلاج واغلبنا جرب الانتكاسه هذي،شي طبيعي والحل الصحيح انك تكملين تجاهل وتثبتين للشيطان انك ماراح تستلمين،انا مجربه مثلك ثالث يوم حسيت بالشعور هذا،،واكملت العلاج والحمدلله تخلصت منه