والله سأنهار

السلام عليكم في رمضان اصبحت اصلي واتوضأ يعني وسواس استحضار النيه خف كثيرا وبعد رمضان عاد نفس الشي اقف مطولا حتى اصلي اذهب واعود وادهب حتى استطيع الوضوء اخاف ان اطبق فكرتي التي هي اتوضأ واصلي بدون نيه اخاف ان لا يقبل الله صلاتي 
لان فكرتي هي الدهاب للحمام و الوضوء بدون حتى التفكير ادنى التفكير في الوضوء وكذلك مثلا ساصلي الظهر اذهب واكبر مباشرة حتى بدون التفكير في الظهر او ان اتكلم في قلبي اصلي مباشره كانني اصلي هكذا وفقط المهم لا افكر لانه عند التفكير لا استطيع التوقف تعبت اريد ان اصبح مثل الجميع اريد ان اعود مثل السابق

يعني كيف اذهب واصلي مباشره دون ان اعلم اني صاصلي الظهر كيف استطيع والله اقطع الصلاه ولا استطيع ان اكمل
دائما اطرح هذا التساؤل من مر بمثلي حالتي وشفي واصبح انسان طبيعي

أختي الفاضلة،
بل عكس كلامك هو الصحيح. فلا يمكن أبداً أن يفعل الإنسان فعلاً ما بإرادته و أن يكون في نفس الوقت بدون نية.
و اضرب لك مثال: لو أنك تتوضئين و سألك أحد أفراد بيتك "ماذا تفعلين؟"، فستقولين قطعاً : "أنا أتوضأ"، فلا يمكنك اجابته: "لا أعلم، ليست لدي نية"
و كذلك الحال عند الوقوف للصلاة، فبعد ما قمت به من وضوء و الوقوف على سجادة الصلاة -لصلاة الظهر مثلاً- لا يمكنك أن تجبي من سألك "ماذا تفعلين؟" بقول "ليس لدي نية !!"، بل ستقولين: "سأصلي الظهر". (و هنا رأيت أنك عندك نية صلاة الظهر)

فمن أخذ الماء للوضوء، فقد نوى الوضوء
و من وقف على سجادته للصلاة، فقد نوى الصلاة التي وقف لها
و من خطر بقلبه في الليل أنه يصوم غداً يوماً من شوال -مثلاً-، فقد نوى بالضرورة صيامه.
و من حزم حقيبةً، فقد نوى التنقل و السفر
و من جلس على سفرة الطعام، فقد نوى الأكل.
فالأمر بسيط:
النية = عزم القلب على فعل الأمر (سواء كان أمراً دينياً أو دنيوياً)

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: "فإن النية تتبع العلم، فمن علم ما يريد فعله، نواه بغير اختياره"
وقال أيضا": ومعلوم في العادة أن من كبر في الصلاة لا بد أن يقصد الصلاة، وإذا علم أنه يصلي الظهر، نوى الظهر، فمتى علم ما يريد فعله، نواه ضرورة".

فتجاهلي الوساوس و إجعلي لك نصيباً من الذكر و الإستعاذة و الدعاء

مشكلتي هي انتي عندما يؤذن اذان اصاب بالهلع واجلس وقت طويل حتى اتوضا ابقى احارب اعاده النيه وكذلك في الصلاه ابقى اقول صاصلي الظهر واتخيلها في عقلي

داومي أختي على الرقية و على سورة البقرة كل يوم إن استطعت، فسيذهب الله ما بك من أذى

الان قلت اجرب شي اخر اقوم واتوضأ بدون ان استحضر نية الوضوء لانها تسقط مني بسبب الوسواس هكذا قالو لي
وفي الصلاه اصلي بدون ان اعلم صلاه ايش هاذي يعني لا احاول حتى ان اخطر على بالي اسم الصلاه عدما يؤذن اقوم واصلي وفقط بما انها النيه سقطت عني هل كلامي صحيح
لاني قرأت في موضوع الخبير حتى تتخلص من وسواس استحضار النيه لا تحاول استحضار النيه. ولا تستحضرها اعمل العمل بدون نيه وعندها ساشفى

حسام الدين 1 كتب:

داومي أختي على الرقية و على سورة البقرة كل يوم إن استطعت، فسيذهب الله ما بك من أذى

ان شاء الله اخي

نعم، لما يؤذن الأذان فقط قومي توضئي و صلي دون حاجة للتفكير في أي شيءٍ آخر و لا قول أي شيء آخر، و صلاتك صحيحة.

و اكثري من الإستعاذة داخل الصلاة و خارجها
روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنّه أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إنّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبّسها عليّ، فقال رسول الله ﷺ: "ذاك شيطان يقال له خنْـزَب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عنّي"
وأما التعوّذ والتفل على اليسار ثلاثاً، فكل ذلك داخل الصّلاة وقت إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان، وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً جهة اليسار، فيتفل تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يتّم صلاته.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءً لا يغادر سقماً

حسام الدين 1 كتب:

نعم، لما يؤذن الأذان فقط قومي توضئي و صلي دون حاجة للتفكير في أي شيءٍ آخر و لا قول أي شيء آخر، و صلاتك صحيحة.

و اكثري من الإستعاذة داخل الصلاة و خارجها
روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنّه أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إنّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبّسها عليّ، فقال رسول الله ﷺ: "ذاك شيطان يقال له خنْـزَب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عنّي"
وأما التعوّذ والتفل على اليسار ثلاثاً، فكل ذلك داخل الصّلاة وقت إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان، وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً جهة اليسار، فيتفل تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يتّم صلاته.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءً لا يغادر سقماً

يعني هل هذه الطريقة ناجحة هل ساصبح اعلم مره اخرى ماهي الصلاه التي ساصلها واصبح طبيعية كالناس لان هذه الطريقة احس بنفسي العب فقط يعني اصلي خجلا من الناس اسال الله ان يشفيني لاني تعبت

يعني والله لا استطيع ان اكبر مباشرة او اتوضا مباشره دون ان افكر واذا قمت بالفعل مباشره سريعا ما اقطعه

لا تقطعين لا تتوقعين إنك إذا بديتي بالتجاهل راح تحسين براحة اقصد إن راح يزيد تأنيب الضمير لكن عادي لأن كلها اوهام وأنتِ نويتي وبالنهاية إن شاء الله بتحسين براحة أنتِ استمري

رغد . كتب:

لا تقطعين لا تتوقعين إنك إذا بديتي بالتجاهل راح تحسين براحة اقصد إن راح يزيد تأنيب الضمير لكن عادي لأن كلها اوهام وأنتِ نويتي وبالنهاية إن شاء الله بتحسين براحة أنتِ استمري

لكن انا صاصلي دون ان انوي يعني اقوم بالفعل فقط بسبب الوسواس

اختي سبق وان ارسلت لك فتوى واعيد ارساله لك من جديد
النية تسقط عن الموسوس وهذا هو الحكم الشرعي في حالته
وهذا هو علاج مشكلتك .
اذا لم تعملي بذلك فستطول رحلة معاناتك ، فلا يكلف الله نفسا الا وسعها لا تحرمي نفسك يسر الشريعه ولا تحرميها تخفيف الله لك .
فمن شق على نفسه لا يلوم إلا نفسه .

https://www.salmajed.com/fatwa/findfatawa.php?arno=5566

حُلم كتب:

اختي سبق وان ارسلت لك فتوى واعيد ارساله لك من جديد
النية تسقط عن الموسوس وهذا هو الحكم الشرعي في حالته
وهذا هو علاج مشكلتك .
اذا لم تعملي بذلك فستطول رحلة معاناتك ، فلا يكلف الله نفسا الا وسعها لا تحرمي نفسك يسر الشريعه ولا تحرميها تخفيف الله لك .
فمن شق على نفسه لا يلوم إلا نفسه .

https://www.salmajed.com/fatwa/findfatawa.php?arno=5566

معناه اصلي حتى ولو كنت اجرب فقط بسبب الوسواس اصلي حتى وان شعرت اني غير ناويه للصلاه

مشكلتي في الاساس لا استطيع ان اصلي وانا غير ناويه الا اذا صليت و انا اشعر اني اجرب وكذالك لاستطيع الصلاه عندما انوي لانني حينها لا استطيع التوقف عن تكرار النيه حتى اجاهد نفسي

حتى لو تضاهرت بالصلاه امام الناس هل يقبلها الله حتى اجبر نفسي الا اعيد

يعني هل اصلي حتى لو كنت اصلي ظاهريا فقط بسبب الوسواس اقسم بالله حتى يذهب عني التوتر هل تقبل صلاتي. ارجوكم اجيبوني انا خائفه الا تقبل الصلاه

فقط اجيبوني هل استطيع الصلاه فقط ظاهريا يعني اسفه على قولي الله يغفرلي اتظاهر بالصلاة يعني انا وصلت لهذه المرحلة نعم عجزت

يا أختي،
لم نعرف تحديداً ما المشكلة عندك في النية، فكل رد لا تعملين به

إليك الحالات التي خطرت بذهني في خصوص هذه الوسوسة:

1/ فإن كنت تريدين التلفظ بالنية -أي باللسان- و لا تستطيعين:
فهو غير واجب عليك التلفظ بالنية، فيكفيك ما خطر على قلبك
=> و نيتك صحيحة و صلاتك صحيحة ليس فيها تظاهر

2/ و إن كنت تستطيعين التلفظ بالنية -أي باللسان- و لكن تريدينها أن تكون بالقلب فقط و لا تستطيعين:
فلك أن تتلفظي بالنية فقط، و هذا كذلك اقرار بالنية
=> و نيتك صحيحة و صلاتك صحيحة ليس فيها تظاهر

3/ و إن كنت لا تستطيعين التلفظ بالنية -أي باللسان- و لا تخطر على قلبك :
فهذا مستحيل، لأنه لا يعقل أن يفعل الإنسان فعلاً بإرادته و هو مدرك لما يفعله، دون أن يكون ذلك بقصد و بنية
فأنت حين قيامك للوضوء تعرفين أنك ستتوضئين، و عند الوضوء تعرفين أنك تتوضئين، و عند الصلاة تعرفين أنك ستصلين
فذلك هو عين النية و قد تحققت بذلك نية الوضوء و نية الصلاة (حتى و لو لم تقنعك الإجابة)
(القصد = الإرادة = النية)
=> و نيتك صحيحة و صلاتك صحيحة ليس فيها تظاهر

4/ إذا كان هناك فاصل في الوقت بين النية (التي تحسين أنها نية صحيحة ترضيك) و بين الوضوء أو الصلاة:
فالنية متحققة و لا تبطل و إن طال الوقت.
أ/ ذهب الأحناف إلى جواز نيّة العبد للصلاة، ثمّ الوضوء والذهاب للمسجد والتكبير للصّلاة دون استحضار النيّة
ب/ ذهب المالكية و طائفة من الحنابلة الى أنه يجوز تقديم النية على تكبيرة الاحرام و لو طال الزمان
قال ابن عبد البر في الكافي : "وتحصيل مذهب مالك أن المصلي إذا قام إلى صلاته أو قصد المسجد لها فهو على نيته وإن غابت عنه"
=> و نيتك صحيحة و صلاتك صحيحة ليس فيها تظاهر

و عليه يجب عليك أن تقطعي مع هذه الوساوس و لا تسترسلي معها أبداً أبداً. فإنك تركت كلام كل الناصحين لك من الناس و صدقت الكذاب (الشيطان) و إن حلف لك و أقسم.
قال تعالى في سورة الأعراف: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (22)
و إن قال لك الشيطان: "لم تقبل صلاتك و ... و ..."، أفهو من سيرشدك و من اخترته لك ناصحاً؟؟
و اقرئي إن شئت قوله تعالى في سورة البقرة: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) (34)

فإن كنت ترجين طاعة ربك و رضاه و صدقت بما أخبرك به ربك أن الشيطان عدو مبين، فإستجيبي للنصائح و اكثري من الإستعاذة و من "قول لا حول و قوة إلا بالله" فهي تغير و تصلح الحال (أعيدي 100 أو 200 أو حتى 1000 مرة)