بما أني موسوس فيما يتعلق بامتهان المقدسات، قررت أن لا أعمل بشيء مما يتعلق بهذا الباب إلا ما هو واجب وواضح جلي، وذات يوم رأيت نقشا على أرضية تشبه كلمة "لله" فقلت أنني موسوس فلن أتحقق ، لكن انهزمت فذهبت للتحقق، هنالك خط صغير يبدو متصلا ببداية الهاء في النقش المذكور مما يجعلها تختلف عن اسم الجلالة، فقلت إذا لن أزيله، لكن جاءتني بعد ذلك أفكار تشككني في وجود ذلك الخط وأنه فعلا مؤثر تارة تقول: هذا الخط ليس بنفس عمق النقش، وتارة تقول ليس بنفس لونه، وبدأت أدخل تحليلات ونظريات في طريقة الكتابة، هذه الطريقة التعمقية والتحليلية تشبه الوسواس لكني أحس بعدم الاقتناع بأنه وسواس ماذا أفعال؟ الفقهاء يقولون من ترك اسم الله في موضوع تطؤه الأقدام وهو يقدر على إزالته كفر إلا إن ظهر عدم قصده الامتهان، هل البعد عن الوسواس والإصرار على تجاهله نية معتبرة تنفي الامتهان في مثل هذه الأمور؟
أعتذر عن كثرة الأسئلة ولكني وجدت فيكم العون سابقا وأرجو أن تساعدوني حتى أتمكن من التغلب على هذه المحنة جزاكم الله خيرا