وسواس الطهاره

عند قضاء الحاجه يرتد مياه المرحاض علي فخدي وممكن ع الجزء الخلفي بس مش ببقي متيقن من تغير لون المياه المرتد وبالنسبه للمياه ال بترتد ع المؤخره مثلاً طبعاً مبشوفهاش فا مببقاش عارف هي طاهره ولا نجسه ، فا بقعد حوالي ١٠ دقايق ف الحمام او ربع ساعه لغسل الموضع ال ارتدت عليه المياه + مهما حاولت تقليل اندفاع مياه الشطاف برضو المياه ال بتكون تحت ف القعده بترتد دون قصد .. السؤال هنا ايه الحكم ؟

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ في خصوص الماء الراجع على بدنك:
حتى نحكم بنجاسة الماء الراجع من الحمام على بدنك، يجب أن نجزم يقيناً أن الماء قد تغير بالنجاسة (كتغيير لون الماء) و إلا فيبقى الماء على حكمه طاهراً.
و كذلك حال الماء الراجع من أغلب الأجزاء النظيفة في مقعد الحمام، فحكمه الطهارة
و تجنب كثرة اهدار الماء، فإن غسلات قليلةٌ تفي بالغرض.
و الواجب في الاستنجاء هو غسل محل النجاسة فقط، فلا تتوسع في المنطقة أثناء الإستنجاء.

2/ و من مظاهر التيسير في الطهارة: الاستجمار.
فقد رخص لنا ديننا الحنيف في الاستجمار لإزالة الخارج من السبيلين (القبل ومخرج الريح)
قال ابن قدامة في المغني: "وإن أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل، لما روينا من الحديث، ولأنه يطهر المحل ويزيل العين والأثر وهو أبلغ في التنظيف. وإن اقتصر على الحجر أجزأه بغير خلاف بين أهل العلم، لما ذكرنا من الأخبار ولإجماع الصحابة رضي الله عنهم". انتهى
=> فالاستنجاء بالماء غير واجب وإن كان هو الأولى والأفضل، فيجوز العدول عنه إلى الاستجمار بالحجارة والمناديل و الورق وقطع القماش ونحو ذلك من الأشياء الطاهرة الجافة، و يصح بعده الوضوء و الصلاة

---( )---
نصائح لإذهاب الوسوسة :
1/ خفف من تدفق ماء الشطاف حين الإستنجاء حتى ينقص الماء الراجع على البدن
2/ قبل قضاء الحاجة: يمكنك وضع قطعتين أو ثلاث قطع من الورق النشاف على موضع الماء (مكان نزول النجاسة) في مقعد الحمام
3/ يمكنك كذلك التخفيف على نفسك بإستعمال الاستجمار بالورق النشاف بدل الإستنجاء بالماء و يصح بعده الوضوء و الصلاة
4/ حافظ على الأذكار عموماً و على ذكر الخلاء (قبل الدخول إلى الحمام) خصوصاً
5/ داوم على الرقية و سورة البقرة

ايوه يعني المياه ال بترتد دي من المعفو عنها زي ماقريت ولا لا؟

نعم معفو عنه