المكوث الطويل بالحمام

السلام عليكم الخبير وأرجوا باأنك تجاوبني وكذالك الأعضاءبالمنتدى فاأنا لما أدخل لدورة المياه  أشقى وأتعب لاأنني أبذل مجهود كبير بتنظيف نفسي وأغسل كذا عضوا لأن البول نطش على اقدامي وكذالك نطش على سيقاني وأحيانا" على ركبي ولست أتخيل ففعلا" نطش على أقدامي وسيقاني فيعني بالأضافة إلى غسل العورة فاأغسل الأقدام وكذالك أصابع الأقدام والسيقان من أعلاها إلى أخرها مرتان أو ثلاث وكذالك أغسل الركب وكذالك الأفخاذ وعندما أخلص من هذه الأشياء فاأغسل يدي كل واحده اغسلها من العضد والذراع ثم أفرك كل أصبع لحالة والكفين باطنهم وظاهرهم فيستغرق دخلتي للحمام أن كانه للتبول أو للتبرز فتستغرق ثلاثين أو أربعين دقيقة واحيانا" سبعةوأربعين دقيقة، فبالتالي أتعب من هذا الجهد الذي أبذلة فاأصبحت لاأشرب سؤال كثيرة وولاأشرب ماء لكي لاأذهب للحمام أكثر من مرتان وطبعا" عدم شرب الماء مش كويس للكلى وللمسالك البولية خصوصا" باأن عندي ألتهابات بالبول وزيادة أملاح بالبول فيلزمني شرب الكثير من الماء، ففقط أدخل للحمام أول ماأصحى من النوم  لأن الأنسان لابد يذهب للحمام أول مايصحى وأيضا"بعد ماأفطر وأشرب شاي فاأذهب للحمام الدخلة الثانية وبعدها أتوقف عن شرب سوايل كثيرة لكي لاأذهب للحمام لأنني ساأبذل مجهود أذا دخلت وساأتعب وحتى عندما يكون عندي موعد بالمستشفى فاأقوم نفسي من عز النوم ومن قبل الموعد بساعة لأنني ساأطول بالحمام وكذالك عندما نسافر بالسيارة فاأطلب من أهلي أن يوقظوني من نومي قبل موعد السفر بساعة، وبالأيام العادية عندما يحين موعد ذهابي للحمام فاأرتاع أو سنخففها قليلا" وأقول أتكاسل وأتثاقل جدا" جدا" بسبب المجهود والوقت الذي ساأبذلة بالحمام وبنفس الوقت ماأرتاح وأحس أني أطمأنيت بتنظيف نفسي إلا عندما أجزي الماء علي بوفرة، فماذا أفعل فصحيح أن غسل عدة أعضاء بنفس الوقت ومرتان باليوم يخليني أحس بالشقاءوالتعب ولكن بنفس الوقت لاأريد أن أكون قذرة وولاأغسل أعضائي الاتي نطش عليهن البول فبماذا تنصحونني فية

و عليكم السلام،
أختي الفاضلة،
إن ما تقومين بفعله هو حقيقةً مجلبة للتعب و للمشقة، كما أننا لم نكلف بكل ذلك.
و اعلمي أن الوسوسة باب شر عظيم، فاستعيني بالله و اغلقي عنك هذا الباب.

1/ الاستنجاء
الإستنجاء هو غسل المحل حتى تزول النجاسة، فلا تتوسعي أثناء الاستنجاء في غسل الأعضاء المحيطة بالقبل و بمخرج الريح.
و ليس كل قطرات ماء الراجعة أثناء الاستنجاء تعتبر نجاسةً، بل يحكم الراجع بطهارته إلا أن يكون متغيراً بنجاسةٍ بيقين (أما ما شككت به، فيحمل على الطهارة)
و يمكنك إستعمال بعض المناديل الورقية في مقعد الحمام مكان وقوع الماء أو البول، ليمتص وقوعه و ينقص رجوعه على البدن.

2/ في ما يعفى من النجاسة
يمكنك الأخذ بقول الشافعية في أنه يعفى عما لا يدركه الطرف من النجاسات المغلظة (أي ما تحسين به على بدنك و لا ترينه بعينك، كرذاذ البول الذي مثل رؤوس الإبر).
أو كذلك الأخذ بمذهب الأحناف في ما يعفى عنه من النجاسة الْمُغلّظة (و هو أوسع)، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: "ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى أَنَّ قَدْرَ الدِّرْهَمِ وَمَا دُونَهُ مِنَ النَّجَاسَةِ الْمُغَلَّظَةِ كَالدَّمِ وَالْبَوْل وَالْخَمْرِ وَنَحْوِهَا مَعْفُوٌّ عَنْهُ، وَجَازَتِ الصَّلاَةُ مَعَهُ".
واختار شيخ الإسلام أنه يعفى عن يسير النجاسات كلها، ورجح هذا القول الشيخ العثيمين في الشرح الممتع.

3/ فإن كانت النجاسة اصابت بقعة كبيرةً (أكبر من الدرهم على قول الأحناف) في عضو من الأعضاء، فإنها تطهر بمجرد جريان الماء عليها و لا يشترط في ذلك عدد و لا يشترط فرك للعضو و لا يشترط إجزال الماء عليه.
=> فيكفي جريان بعض الماء على هذه البقعة لتطهر.

4/ غسل اليدين بعد الإنتهاء من قضاء الحاجة
لا يعدو أن يكون مجرد غسل لليدين فقط (الأصابع و ظاهر و باطن الكفين) بدون توسع للعضد و الذراع، و يكون مرتين أو ثلاث مرات فقط و هو كافٍ.
و انظري إلى الوضوء، (فبالرغم أنه لا يأمن الشخص أن تكون بيده نجاسة في بعض الأحيان) إلا أنه بعد غسل اليدين نستطيع مباشرةً المضمضة. فهذا يعني أن هذه الغسلات البسيطة تزيل النجاسة.
=> إستشعري رحمة ربك و تيسيره
و تذكري قوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة:6
وقال سبحانه: "هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" الحج:78
وقال رسول الله ﷺ: "إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره. "رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

5/ حفظ النفس من مقاصد الشريعة: لبدنك عليك حق
يأثم الإنسان بإيذائه لنفسه، كما يأثم بإيذاء الآخرين.
فلو منعتي شخصاً من شرب الماء إلا بكمية قليلةٍ لا تكفيه و تسبب له مشاكل صحية، فأنت تؤذينه بذلك و تظلمينه. و كذلك لو فعلت ذلك بنفسك فأنت تؤذين نفسك و تأثمين بفعلك و تحاسبين على ذلك.
اكثري من شرب الماء و خلصي نفسك من مشاكل صحية أنت في غنًى عنها، سيوقعك فيها الوسواس إن اتبعته.
=> الوسواس لا يحرص على طهارتك و نظافتك (بل هو أبعد ما يكون عن ذلك) و هو لا يدعو لخير و إنما يسعى أن يتعبك و يشقيك في دنياك و ينفرك من دينك عياذاً بالله
و أنظري إلى قول الله تعالى في سورة طه :(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ) (117)
وفي سورة فاطر: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (6)
وقال النبي ﷺ :هلك المتنطعون قالها ثلاثاً. رواه مسلم
قال النووي: أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم. انتهى
وقال النبي ﷺ": إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا". رواه البخاري

6/ عليك بالرقية و كثرة الإستعاذة
حافظي على أذكار اليوم و الليلة
و خاصةً دعاء دخول الخلاء (قبل دخول الحمام)، هو: "أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِث"
فعن زيد بن أرقم عن رسول الله ﷺ قال: "إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِث"

أسأل الله أن يذهب عنك هذه الوسوسة و يعافيك منها

شكرا"لك عالنصيحة ولكن أنت أستشهدت بالأيات والأحاديث فقلت(وماجعل عليكم في الدين من حرج) وكذالك قلتلي أخذي بقول الشافعية باأنة يعفى عما لايدركة الطرف من النجاسات المغلظة وأخذ قول الأحناف وقول أبن عثيمين باأنة يعفى عن يسير النجاسات كلها، بس أنت فهمتني غلط فاأنا لما أغسل كذا عضو وأطول بالحمام فمو لاأنني أخاف من الناحية الدينية لاأقع بالحرام ولكن لاأنني أحس باأنني نجسة ولست بنظيفة عندما أخرج من الحمام وأنا لم أغسل أعضائي الاتي نطش عليهن البول

حسام الدين 1 كتب:

...
=> الوسواس لا يحرص على طهارتك و نظافتك (بل هو أبعد ما يكون عن ذلك) و هو لا يدعو لخير ...

أعلم جيداً حالتك يا أختي، و لهذا أشرت في النقطة رقم 5 إلى مسألة النظافة إلى جانب الطهارة.
و أنا عن نفسي، مررت سابقاً بهذه الوسوسة (وسوسة النظافة) و تجاهلت كلمة "معفو عنه" لأن الوساوس تقول أن هذه مسألة نظافة و ليست مسألة طهارة (كما قلت أنت) و طولت معي الوسوسة و بقت معي ما شاء الله أن تبقى بل و زادت و امتدت إلى جوانب أخرى بدعوى النظافة.
و في الأخير، لم تبتعد عني هذه الوسوسة إلا بإتباع أحكام الطهارة التي ذكرتها لك سابقاً.

طيب ماذا أفعل عندما ينطش البول على أكثر من عضو فينطش على أقدامي وسيقاني وركبي وأحيانا" الأفخاذ وأنا لاأفرك كل عضو بيدي مثل ماأنت فهمت ولكنني أصب  بالهوز على كل عضو  فيعني تقريبا" أغسل جسمي كلة إلا شيئا"بسيط وكأنني أستحم، وعندما أفكر باأنني ساأخرج من الحمام من دون أن أغسل الأعضاء الاتي نطش عليهن البول فاأحس باأنني قذرة وباأن القذارة موجودة على جسمي فاأحس باأنني لست مرتاحة فاألغي الفكره

1/ إذا كان رذاذاً خفيفاً وقع على بعض الأعضاء، فانضحي نفسك (رش خفيف) و ثوبك بقليل من الماء إذهاباً للوسوسة
2/ إذا كان ما وقع على جسمك كثير (بقعة كبيرة)، اغسلي هاته البقعة دون توسع بقدر المستطاع و كما قلنا يكفي جريان القليل من الماء عليها (راجعي الإجابة الأولى)
3/ إلى جانب الأخطار الصحية على الجهاز البولي، لقلة دخولك الحمام (مرتين في اليوم، حسب ما ذكرت)، فإن هذا يجعل تدفق البول قوياً لإمتلاء المثانة
فادخلي كلما احتجت، فذلك يخفف من حدة خروجه
4/ قبل قضاء الحاجة، ضعي بعض المناديل الورقية على مكان نزول البول في مقعد الحمام، فذلك يخفف كثيراً ارتداده على البدن

=> إذا عاودتك الوسوسة بعد هذا، قولي "لست قذرة و أنا مرتاحة هكذا" ثم تجاهليها مهما عادت و ستتراجع بقدر ثباتك مع الأيام
و اعلمي أن الوسواس هو من يسكن المزابل و دورات المياه و يحب القذارة فلما ينصحك و لا ينظف نفسه؟!

اعتقد ان الاخت او الاخ لا يمكث في الحمام بسبب الخوف من النجاسة كحال من لديه وسواس العبادات يعني مثلا احدهم يشك في وجود نجاسة و يخاف ان يصلي على نجاسة ولا تقبل صلاته و لكن الاخ عنده وسواس نظافة يعني لا يحتاج الى فتوى بل يلزمه العلاج السلوكي الادراكي 
التجاهل التام اقرأ برنامج الخبير النفسي افهم معنى التجاهل التام و طبقه اذا لم تفهمه تفرج على اليوتيوب على مثنى العطار معالج نفسي هو يعالج بالتجاهل و لكن يشرحه بطريقة عليمية فيى خطوات اربع اتمنى انني افدتك 
رغم انني ايضا ما زلت موسوسة الحمد لله تخلصت من ٩٠% 
اتمنى ان يعذروني اصحاب المنتدى لانني اجيب 

شيء اخر اظن ان اابول الذي تشك فيه نطح سيقانك و اقدامك اغلبه وهم خاصة اذا كان لديك حمام عصري ، الحمام التقليدي يمكن ان ترتد بعض القطرات التي لا ترى بالعين المجردة و هذه معفو عنها كما يقال ، اذا كنت تقضي حاجتك وانت واقف توقف عن ذلك لسد باب الوسوسة

توقفيعن غسل السيقان و الارجل  
عند قضاء الحاجة امسحي القبل و مخرج الريح بالمنديل ثم استنجي بقليل من الماء و قومي و لا تغسلي شيئا اخر  افعلي هذا في كل مرة و اصمدي حتى لو قال لك الوسواس لا هذه المرة فعلا اصابك وهذا الكلام ... انت تجاهلي و استمري على التجاهل و عندما ستشفين ستكتشفين ان ارتداد قطرات البول كان اغلبه وهم

ردي الأن عالأخ حسام الدين وأما الأخت ساأرد عليها فيما بعد، أنت تقول قبل قضاء الحاجة ضعي مناديل ولكن أنا أحيانا" أكون  مستعجلة فاأكون حصرانة كثير فماأقدر أضع مناديل قبلها فاأكون بعجلة ومع للة دخلت للحمام لاأفرغ، عالعموم شكرا" لك جزيلا" على محاولة نصحي

ردي للأخت ولكني لاأعرف أسمها لاأنة مكتوب بالأنقلش، عالعموم شكرا" جزيلا" لكي عالنصايح وأخباري عن المدرب الذي باليوتيوب وسأعمل بنصيحتك وساأتابعة، ولكن فقط أردت أن أرد على جزئية من كلامك فاأنتي قلتي باأنة لاينطش البول مع الحمام العصري تقصدين بة الحمام الأفرنجي، ولكن أنا بالغالب أستعمل الحمام العربي، وكذالك قلتي باأن أحساسي بالتنطيش باأنة أوهام ولكن أنا فعلا" أحس باأنة نطش علي وبكثرة فلست أتوهم حتى مع أستعمالي للحمام الأفرنجي ولكن طبعا" لما أستعمل الحمام العربي يكون التنطيش أكبر، عالعموم شكرا" لكي عالنصيحة

تقولين انك تحسين يعني لم تري بالعين فقط احساس لست مستعدة ان تحلفي على انها فعلا تصيبك 
انت لا تدرين ما يفعله الوسواس فهو يوهم صاحبه و يحسسه بان ذلك فعلا موجود كالذي يحس بخروج قطرات البول و هي لم تخرج و الذي يحس بخروج الريح و هو لا يخرج انت لا تعرفين الوسواس 
الحمام العصري اقصد به الحمام الرومي الذي تجلسين عليه لقضاء الحاجة اما الحمام العربي فهو يكون ملتصق بالارض و انت لا تجلسين عليه بل فقط تنثنين رجليك و تجلسين القرفصاء 
انا ايضا استعمل الحمام العربي و كان لدي وسواس رذاذ البول كنت احس بارتداد القطرات بعد تطنيشي نقص الاحساس يعني صرت افرق بين الوهم و الحقيقة 
اصبحت اطنش حتى و ان ارتدت بعض القطرات فعلا لا تحتاج الى وقت ٤٠ دقيقة للغسل اغلب الاوقات لا ترتد و اغلب القطرات المرتدة لا ترى بالعين يعني من الاشياء المعفو عنها لان المشقة تجلب التيسير 
انا لا انصحك بل اخبرك على العلاج ان اردته و ان اردت الاستمرار في الوسوسة ذلك شأنك 
هذا قول علماء الدين يعني الفتوى عرفتها بقي جانب التجاهل 
التجاهل و عدم الاهتمام لكي يعود دماغك الى طبيعته

ردي عليكي، فاأنا لم أقل باأنني أريد الأستمرار بالوسوسة ولكني أفهمكي الأشياء الاتي أنتي فهمتهن غلط لأنكي قلتي مع وجود الحمام العصري صعب ينطش البول فلذالك أخبرتكي باأني غالبا" أستعمل الحمام العربي فلذالك وجب تفهيمك والمفروض تكونين حليمة مع الذين فيهم مرض الوسواس لأنهم سيناقشونكي بمخاوفهم وغيرها من الأمور التي تحتاج لتوضيح فمدام أنكي أبديتي النصيحة فيعني المفروض يكون بالك طويل معي، عالعموم شكرا" لكي جزيلا" على جميع أقتراحاتك لي  ونصحي

أرجوا بأن أيا شخص مر بما مررت بة من تنطيش البول ولقى حل أو مخرج يقولي أو أيا مدرب وخبير نفسي كذالك يقولي لأنني أتعذب وكأنني في ساحة الجهاد فاأعمل أعمال" شاقة ترهقني وتذهب طاقتي ووقتي بالحمام ولعاد يوجد عندي طاقة بعدها لعمل أيا شي حتى لو كان تافة فاأتثاقل من تفريش أسناني وتمشيط شعري لأني أستنزفت طاقتي ووقتي بالحمام، وطبعا" أنا أفرش أسناني ولكني أشير هنا إلى أنة تسنزف طاقتي وجهدي بالحمام فاأتثاقل بعدها من عمل حتى الأشياء البسيطة وأن كنت أعملها بعد ماأظغط على نفسي كثيرا"