عدم الاهتمام بالصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي بعض الاسئلة اود قراءة ردودكم وانا لكم من الشاكرين جزاكم الله خير ..
١: لدي وسواس المذي اشك انه سينزل في ابسط المواضيع عند مشاهدة التلفاز او التفكير العابر او اشعر انني اتعمد انني افكر رغم انني كرهت نفسي واود ان افقد الذاكرة وانسى المذي فمنذ عرفته زادت الافكار الغير لائقة للأسف فماذا افعل؟ ايضا انا اذا استيقظت من النوم ارى مثل الخيال اشياء غير لائقة وانا للتو فتحت عيني هاجمتني هذه الخيالات واشعر وقتها بقشعريرة فهل يجب تبديل الملابس لاني اخاف انني انا الذي افكر وليس وسوسة
٢: بعد الاستنجاء اذا خرجت اشعر بفقاعات ماء قليل تخرج من مخرج الريح واخاف فهذا الماء نجس لانه ربما دخل وخرج لا اعرف 
٣: هناك بعض اختلافات العلماء حول المواضيع مثل الافرازات هل تنقض او لا ، سمعت قول ابن عثيمين رحمه الله انها لا تنقض وهذا فيه راحة للنساء ايضا مسألة الصفرة والكدرة انها طاهرة ما لم يخالطها دم الحيض لكن اخاف انني اخذ القول الذي يعجبني واخاف هذا لا يجوز فما رأيكم؟
٤: لدي وساوس كثيرة وغالباً اتذكر الماضي واشعر بالاحباط والحسرة والخوف من العقاب واتخيل اشياء لا اعرف هي حدثت او لا لكني اخاف كأني فعلتها مثلا اتخيل انني قمت بايذاء شخص ولا اعرف فعلا اذيته ان انا اتوهم لكني اخاف واكره نفسي وكأني فعلا اذيته 
منذ ان استيقظ الا ان انام لا تتركني الوساوس لذلك غالبا اشعر بالثقل والاحباط الشديد واصبحت بعيددددده عن ربي واشعر بكرهه لي لاني قد اكون اذى وفعلت كثير من المعاصي وايضا من هذه الوسوسة اصبحت استثقل كل شيء اخاف ان يأتي يوم واترك الصلاة لاني الان اصلي ورأسي مليء بالوساوس واصلي بصعوبة كأني لا اهتم للصلاة واذا دخلت في الصلاة اشعر انني استمر بالتفكير في الافكار واقناع نفسي وتنتهي الصلاة وانت هكذا لا خشوع ولا اهتمام ، هل من نصيحة وجزاكم الله خيرا كثيرا اعتذر على الاطالة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ وسوسة المذي:
احمدي الله على العافية (و على نعمة الذاكرة)
لا تبحثي في ملابسك و لا تهتمي أبداً بالصور التي تأتي في مخيلتك
و حتى إن إتفق و وجدت مذياً في الملابس، فلا يجب تغييرها بل إنضحيه بقليل من الماء
قال شيخ الإسلام في الفتاوى: "والأقوى في المذي أنه يجزئ فيه النضح"

2/ فقاعات ماء قليل تخرج من مخرج الريح:
هذه الفقاعات -إن صح أنها خرجت- فهي صغيرة جداً و لا يوجد منها ماءٌ أساساً في المكان و لا في الملابس الداخلية. و أما ما تجدينه من رطوبة -إذا مسحت بمنديل مثلاً- هو غالباً من أثر العرق.
وهذه الأحاسيس غالباً ما تكون عند الصلاة
روى البزار من حديث اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ﷺ قَالَ: يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ، فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا. اهـ
وعند أحمد من حديث أبي سعيد مرفوعا: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ فَيَأْخُذُ شَعْرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّهَا فَيَرَى أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلَا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا. اهـ
=> عليك بتجاهل الوساوس و عدم الإلتفات لها

3/
أ/ رطوبة الفرج ( الإفرازات النازلة من الرحم والمهبل) : فهي طاهرة، ولا يجب معها تغيير الملابس و إن ابتلت بها
في مسألة الوضوء: قال إبن حزم لا تنقض الوضوء، فيما ذهب الجمهور أن هذه الرطوبة تنقض الوضوء
و ما وجدته عن الشيخ ابن عثيمين أنه قال : "...الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهراً، لأنه لا يشترط للناقض للوضوء أن يكون نجساً، ... هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، لا ينجس الثياب ولا البدن.
وأما حكمه من جهة الوضوء، فهو ناقض للوضوء ...
أما إن كان متقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة، فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش الوقت، فإن خشيت خروج الوقت، فإنها تتوضأ وتتلجم (تتحفظ) وتصلي...
وأما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينقض الوضوء، فهذا لا أعلم له أصلاً إلا قولاً لابن حزم ـ رحمه الله ـ فإنه يقول : إن هذا لا ينقض الوضوء، ولكنه لم يذكر لهذا دليلاً، ولو كان لـه دليل من الكتاب والسنة أو أقوال الصحابة لكان حجة..." إنتهى كلامه (بتصرف)

ب/ أما الصفرة و الكدرة: ما وجدته بعد البحث هو أنها نجسة، و يجب منها الوضوء

=> أما من كانت صاحبة سلس الإفرازات أو مستحاضة، فإنها تتوضأ بدخول الوقت و تصلي و إن نزل من ذلك السلس أو الاستحاضة شيء


4/ السؤال: "لدي وساوس كثيرة وغالباً اتذكر الماضي واشعر بالاحباط والحسرة والخوف من العقاب واتخيل اشياء لا اعرف هي حدثت او لا لكني اخاف كأني فعلتها مثلا اتخيل انني قمت بايذاء شخص ولا اعرف فعلا اذيته ان انا اتوهم لكني اخاف واكره نفسي وكأني فعلا اذيته"
=> المعتبر هو ما حصل يقيناً من أفعال و أقوال. و أما الأوهام و الشكوك فيما كنت قد آذيت شخصاً أو لا، فلا إعتبار لها.

5/ السؤال: "منذ ان استيقظ الا ان انام لا تتركني الوساوس لذلك غالبا اشعر بالثقل والاحباط الشديد واصبحت بعيددددده عن ربي واشعر بكرهه لي لاني قد اكون اذى وفعلت كثير من المعاصي وايضا من هذه الوسوسة اصبحت استثقل كل شيء اخاف ان يأتي يوم واترك الصلاة لاني الان اصلي ورأسي مليء بالوساوس واصلي بصعوبة ..."
كل ذلك هو مما يقذفه الشيطان في قلب الإنسان. كما أنه يأثر على مزاج الموسوس و نفسيته حتى تتمكن منه هذه الوساوس
=> الحل هو الرقية و سورة البقرة
وعليك كذلك بتجاهل الوساوس و عدم الإلتفات لها