وسواس الدراسة

سبقت وأن عانيت من جميع أنواع الوساوس القهرية وقد شفيت منها ولله الحمد.
ولكن عندما بدأت أعود لحياتي الطبيعية ودراستي لاحظت أن الوسواس يؤثر على دراستي كثيرا، فأنا قضي جل يومي في المذاكرة ولكن ليست هنا المشكلة، المشكلة أنني قد أقضي ٤ ساعات أو أكثر في دراسة محاضرة واحدة ولا أنهي منها إلا ما يصل إلى ٢٠ دقيقة فقط!! أو صفحتين فقط!
وذلك لأنني أصبحت أدقق على كلمة تخرج من فم المعلمة وأكتب كل ما تقوله، وأكتب كل صغيرة وكبيرة وعندما أعود لتلخيصي أجد أنه تسجيل كتابي لكل ما قالته المعلمة ولم أكن هكذا قبل إصابتي بالوسواس. حاولت المقارنة بين ملخصاتي وملخصات أشخاص طبيعيين فوجدت فرقا شاسعا.
هل من مساعدة؟

إن الإصابة بالوسوسة لا تأخذ من وقت الإنسان و جهده فقط، بل تأخذ كذلك من كفاءته و تركيزه في دراسته و عمله
و لكن لا استبعد كذلك أن تكوني مصابةً بعين، لأن هذا التغيير في الفهم و المراجعة قد طرأ حديثاً (حسب ما كتبت)
و غالباً ما تكون حالة عدم تركيز و ضعف الإنتباه في الدراسة المفاجئة، ناتجة عن عين أو حسد

1/ عليك بالإستماع للرقية
2/ قراءة سورة الإخلاص و المعوذتين على الماء، شرباً و إغتسالاً
3/ المحافظة على الأذكار
و اكثري من قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة"
4/ و كذلك الإغتسال بوضوء أو أثر العائن (إذا تبين لك أنها إصابةٌ بعين)
و لا تتحرجي من أن تقولي لمن تشكين أنه يحسد حين يتحدث عن ميزاتك: "قل: ما شاء الله"

اذهب الباس رب الناس و اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً

حسام الدين 1 كتب:

إن الإصابة بالوسوسة لا تأخذ من وقت الإنسان و جهده فقط، بل تأخذ كذلك من كفاءته و تركيزه في دراسته و عمله
و لكن لا استبعد كذلك أن تكوني مصابةً بعين، لأن هذا التغيير في الفهم و المراجعة قد طرأ حديثاً (حسب ما كتبت)
و غالباً ما تكون حالة عدم تركيز و ضعف الإنتباه في الدراسة المفاجئة، ناتجة عن عين أو حسد

1/ عليك بالإستماع للرقية
2/ قراءة سورة الإخلاص و المعوذتين على الماء، شرباً و إغتسالاً
3/ المحافظة على الأذكار
و اكثري من قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة"
4/ و كذلك الإغتسال بوضوء أو أثر العائن (إذا تبين لك أنها إصابةٌ بعين)
و لا تتحرجي من أن تقولي لمن تشكين أنه يحسد حين يتحدث عن ميزاتك: "قل: ما شاء الله"

اذهب الباس رب الناس و اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً

جزاك الله خيرا