- يحيى كتب:
- السلام عليكم كل عام وانتم بخير
اولا انا دائما انظر في بنطالي واضع على جهة الضوء لاعرف انا كان هناك فرج فيه وتكون صغيرة واوسوس ولا البسه فما حكم هذا وما مقدار العفو
ثانيا اذا اتت نجاسة خارجية على جلدي او ثوبي اريد اعرف طريقة الاستنجاء من كل واحدة شكرا
---( عيد مبارك سعيد )---
---( أعاده الله علينا و عليكم و على الأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركة )---
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
1/
أ/ إذا كانت الثقوب -التي في البنطال- في منطقة العورة المغلظة (أي السوأتان، وهما القبل ومخرج الريح) وكانت تحتها ملابس داخلية تحجب العورة
=> فيمكنك الصلاة في هذا البنطال (مع وجود الملابس الداخلية)
ب/ أما إذا كانت الثقوب في غير منطقة العورة المغلظة (كالفخذ)
رجح بعض المحققين أن الفخذ ليست بعورة.
=> فهذه الثقوب التي تُظهِر الفخذ، لا تجب إعادة الصلاة منها.
2/ أما ما كان على سبيل الشك، فلا يجب منه شيء، لا غسل البشرة و لا غسل الثوب
وأما ما كان على سبيل اليقين:
أ/ فالنجاسة المغلظة (كالبول مثلاً)
- عند الشافعية، يعفى عما لا يدركه الطرف (أي يعفى عما لا يدركه النظر كالرذاذ الخفيف)
- والحنابلة يرون غسله
- والأحناف يقولون بالعفو إلى قدر درهم و ما أقل منه من النجاسة المغلظة
فإن تحققت يقيناً أن ما أصابك من النجاسة لا يعفى عنه، فيكفي غسلات قليلة لتزول النجاسة
- في البول: يكفي صب الماء (مرتين أو ثلاث) على المكان المتنجس حتى يتلاشى البول
- في الغائط: يغسل العضو أو الثوب حتى يزول الغائط (تذهب مادة ولزوجة الغائط)
و بعض العلماء لم يشدد في مسألة الرائحة بعد غسل النجاسة، طالما أن النجاسة قد ذهبت
فقد قال المرداوي في الإنصاف: "لا يضر بقاء لون، أو ريح، أو هما، على الصحيح من المذهب، قال جماعة من الأصحاب: أو يشق. وقال بعض الأصحاب: يعفى عن اللون دون الريح؛ لأن قلع أثره أعسر، فعلى المذهب: يطهر مع بقائهما، أو بقاء أحدهما، على الصحيح من المذهب. "
- يحيى كتب:
- و دائما في الصلاة ارفع صوتي قليلا فأشوش على غيري اظن اني لم الفظ الحرف او ما شابه فاعيد الكلمة اكثر من مرة واشعر بإيذاء من حولي ايام استطيع خفض صوتي وايام لا ساعدوني بما تستطيعون وشكرا لكم
يكفيك أن تقرأ بصوت تسمعه أنت (عند الجهر)
ولا ترجع إلى إعادة الكلمات أو الحروف عند القراءة لمجرد الشك أنك أخطأت أو ربما أنك لم تنطق حرفاً
=> فهذا كله من تلبيس إبليس
وإذا لبس عليك الوسواس ذلك، يمكنك الإستعاذة (دون قطع الصلاة) ثم إتمام قراءتك دون إعادة.
طريقة الإستعاذة مشروحة في هذا الموضوع:
https://www.alkhabeer2.com/t12228-topic#114182
- يحيى كتب:
- اعذرني و في الوضوء انا لا اطيل كثيرا ولكني اطيل في التخليل بين الاصابع في القدم واليد فماذا افعل
واخر شيء هو هل الشيء النجس الجاف اذ ابتل بماء نظيف هل يعود نجسا ام يكون طاهرا
وانشاء الله ان حللت تلك النقاط سأكون تخلصت من الوسواس بشكل كامل
1/ الوضوء:
عند جمهور أهل العلم، يكفي تحقق وصول الماء بلا دلك
=> يكفي إذاً وصول الماء إلى ما بين الأصابع (دون تخليل)
قال النووي في شرح صحيح مسلم: "واتفق الجمهور على أنه يكفي في غسل الأعضاء في الوضوء والغسل جريان الماء على الأعضاء ولا يشترط الدلك، وانفرد مالك والمزني باشتراطه."
2/ ملاقاة جسم رطب لجسم نجس جاف
أ/ إذا زالت عين النجاسة = نجاسة حكمية (بول قد جف، أو نجاسة أزيلت بالمسح)
فعند المالكية والحنفية، ملاقاة جسم طاهر مبتل لهذا الشيء، لا ينجسه لأن عين النجاسة قد زالت
قال صاحب الميسر عند قول خليل:" ولو زال عين النجاسة... لم يتنجس ملاقي محلها، قال: لأنه لم يبق إلا الحكم وهو لا ينتقل".
ب/ أما إذا بقيت عين النجاسة و ابتلت بماء أو لاقت جسماً طاهراً مبتلاً، تنجس ذلك الجسم الطاهر
ج/ و إذا كان صب الماء لغسل هذا الشيء النجس، فهو يطهر بغسله إذا زالت عين نجاسته