أخت رغد،
1/ كنت قد أجبتك عن مسألة الإغتسال (مع بعض النصائح الأخرى) و الأكيد أنك لم تقرئي الإجابة (في آخر الصفحة 9) في هذا الموضوع:
https://www.alkhabeer2.com/t11728p200-topic
الحكم: لا يجب الإغتسال. وهذه ليست رخصة أو تخفيفاً. بل لا يجب
لأنه لم يغتسل كل من كان على الشرك ثم أسلم (في زمن النبي صلى الله عليه وسلم)
2/ كما كنت قد أشرت عليك من قبل العديد من المرات بعدم التنقيب عن الفتاوى.
تجاوزي الوسوسة ثم اقرئي ما شئت من الفتاوى
وأنت في هذه المسألة حكمك أنك مسلمة والمانع عن الحكم بالردة -والعياذ بالله- هو الخطأ والجهل
- رغد . كتب:
- ... بس بعدين عرفت إن اللي يبغى يسلم لازم يعتقد الاعتقاد الصحيح بعدين يسلم وقلت أجل ما ينفع اتشهد واغتسل وأنا ما اعتقدت الاعتقاد الصحيح ...
كيف يجب أن يعتقد الإعتقاد الصحيح ثم يسلم؟ كيف يكون هذا الإعتقاد الصحيح؟ وأين قرأت ذلك؟
الإعتقاد الصحيح هو: أن لا معبود بحق إلا الله و أن محمد صلى الله عليه وسلم نبيه المرسل للناس أجمعين
ثم يتعلم الإنسان بقية الأحكام وهو مسلم، و لا يقدح جهله في إسلامه.
بل يتعلم وإن إكتشف أن فعلاً من أفعاله كان خطأ أو شرك أو غير ذلك، تاب واستغفر ولا ينبغي عليه إعادة التشهد ولا الغسل أصلاً.
وكيف نفعل بالناس التي تسلم في ربوع الأرض، هل يبقون كل ما تعلموا شيء من الدين يعيدون الدخول في الإسلام؟؟؟ والله ينفرون من الدين ويهربون !!!
وخففي عنك في سنك الصغيرة هذه
واقرئي هذا الموضوع فإنه إن شاء الله ينفعك كثيراً
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/152091/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B5%D8%AF