اعلمي أنك متى اغلقت باباً على الوسواس، يحاول فتح أبواب أخرى
=> فلذا وجب عليك تجاهله
وبالنسبة للرياء:
1/ فإما أن يكون له وجود:
=> وهذا يكفيك فيه تصحيح النية (أي أن يبتغي القلب وجه الله بالعبادة) حين إحساس الشخص بالرياء أثناء الصلاة دون قطعها أو اعادتها
=> والصلاة صحيحة ولا إعادة عليك
2/ وإما أن يكون محض وساوس لا حقيقة لها:
=> تجاهلي ولا تلتفتي
=> والصلاة صحيحة ولا إعادة عليك
---( )---
وفي كلتا الحالتين، لا تبالي بمن دخل الغرفة أثناء صلاتك أو خرج منها و استعيذي بالله داخل الصلاة
روى مسلم أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ ﷺ، فَقالَ: "يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا" قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي"
ويكون التعوّذ والتفل داخل الصّلاة عند إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان.
وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً إلى اليسار، فيتفل ثلاثاً تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتّم صلاته.