- Mod@2000 كتب:
- جزاك الله خير
- حسام الدين 1 كتب:
- سأجيبك إن شاء الله...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
1/ غسالة النجاسة والماء المتطاير أثناء الاستنجاء:
أ/ إن قليل الماء وكثيره لا ينجس بملاقاة النجاسة إلا أن يتغير بها
قال الشيخ حمد الحمد في شرح زاد المستقنع: "فنحن باقون على القاعدة المتقدمة وهي: أنه إن تغيّر بالنجاسة فهو نجس، وإلا فهو طهور".
جاء في مواهب الجليل على مختصر خليل": والغسالة المتغيرة نجسة، وغير المتغيرة طاهرة."
=> فالماء إذا لاقى النجاسة ثم إنفصل عنها (أي تطاير) ولم تتغير صفاته فهو طاهر
وإن شككت هل تغير الماء أم لا، فالحكم هو:
أن الماء النازل من الصنبور هو طاهر (وهذا هو الأصل)، وتغير الماء المتطاير هو شك
=> الحكم هو البقاء على الأصل، أي على الطهارة
ب/ وحتى في حال اليقين، فقول الحنفية هو أنه يعفى إلى مقدار درهم من النجاسة المغلظة (لا مسح ولا غسل ولا نضح)
جاء في الموسوعة الفقهية": ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى أَنَّ قَدْرَ الدِّرْهَمِ وَمَا دُونَهُ مِنَ النَّجَاسَةِ الْمُغَلَّظَةِ كَالدَّمِ وَالْبَوْل وَالْخَمْرِ وَنَحْوِهَا مَعْفُوٌّ عَنْهُ، وَجَازَتِ الصَّلاَةُ مَعَهُ."
=> في كل الحالات لست بحاجة للنضح بعد الاستنجاء. تستنجين وتقومين دون نضح
ت/ ثم إن اليد لم تكمل الاستنجاء إلا وقد طهرت مما فيها من نجاسة
وذلك لأن بالإنتهاء من الاستنجاء يكون الفرج قد طهر وطهرت كذلك اليد (لأنها تنظف المحل وتنظف نفسها مما أصابها في نفس الوقت أثناء الاستنجاء)
=> فما تلمسينه بيديك بعد الاستنجاء يبقى كما هو طاهر، لأن المكان قد طهر وكذلك يديك طاهرتين (كما سبق الشرح)
=> ولا ينجس ما لمسته بعد الاستنجاء لا ثوبك ولا بدنك ولا مقعد الحمام ولا الكنبة ولا غير ذلك، حتى وإن كان ثوبك رطباً
ث/ يمكنك الاستجمار (إستعمال المناديل الورقية الجافة) عوضاً عن الإستنجاء بالماء، ولو كان في وجود الماء
فهذا يذهب عنك كل وساوس الحمام بإذن الله
ملاحظة: لا تنسي دعاء الخلاء قبل دخول الحمام
https://hisnmuslim.com/i/ar/6
2/ وسوسة الاستنجاء:
أ/ الاستنجاء بالماء وحده (أي بدون صابون) كافٍ لإزالة النجاسة، حتى وإن بقيت الرائحة بعد الإنتهاء من الاستنجاء في المكان وفي اليد
قال شيخ الإسلام في شرح العمدة: "كريح مخرج الريح، فإنها طاهرة، واكتسابها ريح النجاسة لا يضر."
=> بقاء الرائحة لا يعني بقاء النجاسة، فلا تستعملي الصابون في الاستنجاء
3/ وسوسة الإستحمام:
أ/ التوتر والوسوسة يزيدان من شعورك في الرغبة في التبول. وكلما تعاملت مع الموضوع بهدوء كلما تناقصت عنك تلك المشاكل
ب/ لا تلتفتي لكل هذا الشك، فهو غير معتبر رحمةً من الله بخلقه
ج/ وحتى إن تيقنت خروج بعض القطرات من البول -أكرمك الله- بعد إنهاء الإستحمام، فالأمر سهل إن شاء الله
تنشفين سائر بدنك بالمنشفة إلا القبل تنشيفنه بالمناديل الورقية الجافة.
فإذا إنقطع نزول القطرات فهو المطلوب. وإلا إذا تواصل قليلاً، فضعي بعض المناديل الورقية الجافة على القبل والبسي الملابس الداخلية وبقية ثيابك واخرجي من الحمام.
ملاحظة: يمكنك رمي المناديل بعد التأكد من إنقطاع خروج البول، ولاحاجة للإستنجاء بعد ذلك (لأن ما فعلته يكون في حكم الاستجمار)
=> وهذا سينقص وقت الإستحمام كثيراً إن شاء الله
4/ وسوسة خروج المذي:
تزيد مشاكل الشهوة مع الوسوسة، فستذهب هذه الأفكار والمشاكل مع ذهاب الوسوسة إن شاء الله
أ/ عموماً تجاهلي إحساس خروج المذي سواء كان ذلك بشهوة أو بغير شهوة، بوجود موجب لذلك أو بغير موجب
لأن الأصل الطهارة وعدم خروج شيء منك، فلا ينتقل عن هذا الاصل إلا باليقين
وقال ابن باز في مجموع فتاويه في خصوص وسوسة المذي: "وما دام عندك أدنى شك أعرض عن هذا، ولا تلمس السراويل، ولا تنظر في شيء. "
ب/ وحتى إن رأيت مذياً في ملابسك وكان ذلك يقيناً، فيكفيك فقط نضح مكان اصابته في الثوب
واقرئي هذا الموضوع للفائدة:
https://www.alkhabeer2.com/t12355-topic#115263
---( )---
أرجو أني قد أجبت أسئلتك
فلا تنسي القيام بتقييم يومي لكل هذه المسائل، ووضعه -إذا أردت- في المنتدى (بما أنك طلبت المتابعة)
1/ غسالة النجاسة والماء المتطاير أثناء الاستنجاء:
2/ وسوسة الاستنجاء:
3/ وسوسة الإستحمام:
4/ وسوسة خروج المذي:
والتقييم يكون كالتالي:
فلو تعرضت 5 مرات في اليوم لمشكلة معينة (وسوسة الاستنجاء مثلاً)، فإن نجحت في تخطيها 4 مرات، تضعين نسبة النجاح في هذه المسألة %80، وهكذا بالنسبة لبقية النقاط...
حافظي على أذكار الصباح والمساء
كما أن استماعك للرقية يفيدك إن شاء الله