مشكلتى مع وسواس العقيده

سلام عليكم أنا من مصر وكنت اعانى من الوسواس فى العقيده فتره كبيره تصل إلى 20سنه وأكثر حتى أننى اصبحت اشعر أنه لا يوجد امل بل أصبح الوسواس يلازمنى لا يزهب ابدا فلا اعلم هل فات الاوان على العلاج لانى أشعر أننى دمرت نفسيا فهل أنا مازلت مسلم ام أننى اقتنعت بالافكار صدقنى أنا أصبحت أحسد من حولى على إيمانهم وأتمنى أن اشعر بالإيمان والهدؤ النفسى مره اخرى انى اعيش حياه الموت افضل منها أصبحت عندى شكوك فى كل شئ ارجو المساعده

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

مادام في الجسد نفس، فلا يزال هناك أمل ولم يفت الوقت
أحسن الظن بالله سبحانه، فهو سيكون لك كما تظن به، إن خيراً فخير
إقرأ الكثير من المقالات عن حسن الظن بالله

أما سؤالك هل مازلت مسلماً أم لا، فسؤالك هذا دليل حرصك على ثبات إسلامك ودينك، فلا تهتم لما تأتي به الوساوس

روى مسلم وغيره عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم، واللفظ لـمسلم قال": جاء ناسٌ من أصحاب النبي ﷺ فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان."
قال النووي: سئل النبي ﷺ عن الوسوسة فقال: تلك محض الإيمان. وقال: ذلك صريح الإيمان.
وثبت أنه ﷺ لما شكوا إليه ذلك قال: الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبو داود

و بمجرد تجاوزك للوسوسة وتجاهلها سيعود إليك تدريجياً السلام الداخلي من جديد
أكثر من الدعاء وحافظ على أذكار الصباح والمساء

بارك الله فيك واشكرك على اهتمامك بالرد على سؤالى واتمنى من الله الشفاء بأزن الله

العفو أخي الكريم،
شفاك الله وعافاك، إنه قريب سميع مجيب