اختي مهما وصلت فيك المواصيل تذكري ان عذاب الآخرة اشد واشد من عذاب الدنيا حتى انا كنت مثلك وصلت فيني افكر كيف انهي حياتي بس كلما فكرت في ذا الشي تذكرت عذاب الآخرة ايش بينقذني منه تذكري ربي ايش قال(ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما) ياريت تكتبي ايش هي مشكلتك عشان نعطيك الدعم المعنوي ونقوي عزيمتك بإذن الله
أختنا الغالية إسراء، لا تخافي ولا تجزعي واعلمي أن مع العسر يسراً فالعديد من الناس وصلوا إلى هذه المرحلة وإلى ما تشعرين به أنت الآن، ثم عادوا بعد ذلك إلى حياتهم الطبيعية كأن شيئاً لم يكن وذلك لما علموا أنه لا يفرج الكرب إلا الله سبحانه وتعالى واستعانوا به في كشف ما ألم بهم من المصائب فما تشعرين به هو نتيجة العجز في حرب غير متكافئة بينك و بين الشيطان. فبينما هو يقابلك بنفسه -أي الشيطان- وبجنده وبتأثيرته على افرازات المخ (فتنتقلين من الفرح إلى الحزن) وبكثرة الوساوس التي توهن القلب، فماذا صنعت أنت؟ وماذا كانت عدتك؟
=> كلما استعنت بالله أكثر كلما كانت شوكتك أقوى في المواجهة ويصبح كيد الشيطان عليك أضعف (إلى أن يصبح كيده ضعيفاً ولا سلطان له عليك)، أما الإستسلام فذلك يعني الهزيمة
فما أنصحك به وبالله التوفيق: - الإكثار من الحوقلة والاستعاذة بالمئات أو حتى بالآلاف (متى تذكرت على طول اليوم، كلما كنت منفردة) - قراءة سورة البقرة يومياً - تكرار قراءة المعوذتين قدر ما تستطيعين
تفعلين هذا يومياً وسترين الفرج وتغير الحال للأفضل في بضعة أيام، فلا تيأسي ولا تعجزي واستعيني بالله وأحسني به الظن (تجدين ما ظننت به) فيجب أن يكون ظننا برب العالمين خيراً (اقرئي عن حسن الظن بالله، فهو مما يثبتك في هذه المواجهة)
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وأن يشفي كل مبتلى شفاءً تاماً لا يغادر سقماً، عاجلاً غير آجل، اللهم آمين