- تركي 786941 كتب:
- انا قريت في موضوع وسواس الشبهات واحد كاتب شبهات مالقيت لها جواب والمشرف حاذف الشبهات وحذف المحادثه كلها تكفين والله العظيم
ابييك تساعديني او اي واحد يساعدني تكفين انتظررررررررككك
بلييز تكفون ساعدوني
اذا عن الشبهة اعرض عن التفكير عنها تماماااا
مهما كانت ولا تذكرها هنا عشان لا يتأثر بها اي موسوس في ذا الباب
وقت ماتتجاهل وتصحى من ذي الغيبوبة وتشفى من الوسواس تعرف كيف ان شبهات الوسواس ضعيفة جدا وانت اللي اعطيتها اكبر من حجمها ودققت فيها
اخي ارجوك كون اقوى وصدقني مافي حل غير انك تتجاهل تفكر في موضوع الشبهة مهما كلمت ناس مختصة او اي احد رح يقولك نفس كلامي مافي غير انك تعرض عن التفكير بالشبهة كليا
كلما تذكرتها استعذ بالله من الشيطان الرجيم الضعيف الحقير لا تعطيه اكبر من حجمه
انا لي كم اشوف رسايلك وتوعد المشرفين على المنتدى بالفلوس وتخسر نفسك بينما الحل بسيط وهو كما ذكرت لك وواضح جدا كيف كنت تعاني وبقوة
ف عشان كذا ابغاك من اليوم تبدا حياة جديدة
اولا عشان ربك اللي مستحيل راضي باللي تسويه بنفسك
ثانيا عشان لا تخسر حياتك ونفسك
ابغاك تبدا بكل عزيمة وبكل شدة وتقول (لمتى وانا كذا مسلم نفسي للشيطان؟!)
صدقني وقت ماتقرر منجد انك تتخلص من الوسواس رح تكون النقطة الفارقة بحياتك وانصحك ببرنامج يخلصك بإذن الله من معاناتك
اولا لا تقطع ابدا اذكار الصباح والمساء دائما جاهد نفسك حتى لو مشغول خل عندك اولوية دائمة للأذكار
ثانيا حافظ على الدعاء مو بس كلام باللسان لا تضرع وتذلل لله فأنت محتاجه وهو بيده مفتاح شفاؤك فلا تقنط مهما تأخرت الاستجابة واحسن ظنك بربك
ثالثا انصحك اذا ماكان عندك معرفة بأسماء الله وصفاته انك تشوف مقاطع تقوي حسن ظنك بربك وتفكر بأسماء الله وصفاته فهذا شي منجد يقويك على الوسواس وقت ماتعرف ان ربي من صفاته الرحمة بيرحمك وهكذا...
رابعا ابدا لا تخلي عندك وقت فراغ لان هنا الوسواس بيستغل الفرصة وينقض عليك ف حاول دايما تكون مشغول
تقدر تجلس مع اهلك او تطور من نفسك او الانفع انك تحضر مجالس العلم لو عن بعد
وهنا انقلك فتوى من موقع الاسلام سؤال وجواب (موقع موثوق جدا) وكلامهم لشخص يعاني نفس معاناتك وايش نصايحهم له:
لا نرى الخوض في تفصيل الجواب عن هذه الهواجس التي ترد عليك ، بل ننصحك بالاجتهاد في الانصراف عنها ، وأول خطوة في سبيل تحقيق ذلك : أن تعود عقلك وقلبك أخذ الأمور على ظاهر ما يبدو منها بحكم العقل والحواس ، فأنت حين ترى كتابا لمؤلف عالمي معروف مثلا ، من طباعة إحدى دور النشر المشهورة أيضا ، فلا تتردد في نسبة الكتاب لصاحبه ، والقراءة فيه للانتفاع به ، فإذا سمحت لخواطر النفس وهواجس الوسواس بدأت تتشكك في كل شيء ، لعل دار النشر تكذب ، أو لعل المؤلف شخصية وهمية ، وهكذا تفقد مسلمات العقول التي تتعامل بها في جميع شؤون الحياة .والعلاج يبدأ من سهولة التصورات وبساطة التصديقات ، والثقة بتلقي أدوات المعرفة التي وهبنا الله إياها ، وعدم التعمق إلا في القضايا العلمية التي يطرحها العلماء والمفكرون والمثقفون للبحث والقراءة والمناقشة .عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا ، مَنْ خَلَقَ كَذَا ، حَتَّى يَقُولَ : مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) رواه البخاري (3276) ، ومسلم (134) .يقول ابن القيم رحمه الله :" العلم حين تخالط القلوب بشاشته ، فإنه يستخرج منها زبد الشبهات الباطلة ، فيطفو على وجه القلب ، كما يستخرج السيل من الوادي زبدا يعلو فوق الماء ، وأخبر سبحانه أنه رابٍ ، يطفو ويعلو على الماء ، لا يستقر في أرض الوادي ، كذلك الشبهات الباطلة إذا أخرجها العلم ربت فوق القلوب وطفت ، فلا تستقر فيه ، بل تجفى وترمى ، فيستقر في القلب ما ينفع صاحبه والناسَ من الهدى ودين الحق ، كما يستقر في الوادي الماء الصافي ، ويذهب الزبد جفاء " انتهى من " مفتاح دار السعادة " (1/61) .فالنصيحة لك أن تشتغل بالعمل الصالح والعلم النافع ، فتبحث عن باب خير يفتح الله عليك فيه ، وتجد في نفسك إقبالا عليه ، وإخلاصا وحبا له ، فتستغرق فيه أيامك وأوقاتك ، وتجتنب عوائق الطريق التي تقطع على المرء نجاحه ، وتذكر أننا في ساعة الحساب بين يدي رب العباد ستغيب عنا كل هذه الخواطر والهواجس ، وستبقى المقاصد العالية ، والأسئلة الكبيرة التي خلقنا لأجلها وسيسألنا عنها ، عن أركان الإسلام وأركان الإيمان ، وعن ما قدمناه من عمل صالح وخير للناس أجمعين .