السلام عليكم و رحمة الله ،
أنا متعالجة من الوسواس و وسواسي هي الأفكار السيئة المزعجة و وسواس البلع أي أي أن عقلي يوسوس لي أني ما رح أقدر أبلع أكلي أو يحسسني أحيانا أني سأتقيؤه و بصراحة ما رح أكذب أصبت بالوسواس منذ ست أشهر و كنت آكل جيدا خلال الخمس الأشهر الماضية بعد أن اكتشفت العلاج لكن آكل بانزعاج شديد من الوسواس و خوف إلى درجة أني أستيقظ متوترة و نبضات قلبي سريعة خوفا من وجبة الفطور ( لأنها أكتر وجبة يشتد علي الوسواس فيها ) مشكلتي هي في التجاهل الكامل حيث يصعب علي التجاهل خصوصا عند الأكل أو عند ظهور أعراض الخوف من ارتعاش و ألم في الصدر و أريد أن أشفى بسرعة من الوسواس لأنني بالفعل في المدرسة و مع أصدقائي أعيش لحظات جميلة من ضحك و نشاط و سعادة و رح تكون أسعد و أجمل بكتير لو زال الوسواس مني و حتى عائلتي فاخورين بي لأنهم يظنون أني تعافيت من الوسواس رغم أني لم أتعافى بعد فقط حالتي أفضل من قبل لأنني عندما جائني الوسواس أول مرة و كان خوف شديد من مصدر مجهول أو تافه أمر يرهقني و لم أكن أعرف حتى ما معنى الوسواس القهري أنذاك ، ادعولي بالشفاء العاجل
. و أرجو أن تجيبوني عن استفساري ، كما لدي أسئلة أخرى و هي :
هل الكلام مع النفس سرا كقول :" استمري بالتجاهل و لا تهتمي "
هل تفسد العلاج ؟؟ رغم أني أحس بها تأتي بشكل تلقائي ؟؟
و كنت قرأت في البرنامج أن الخبير قال " محاولة الإقناع هي في الحقيقة وساويس يجب مقاومتها " فهل هذا يعني إن سمعت من نفسي رد فهو قادم من الوسواس بنفسه و يجب تجاهله؟؟ المرجو بعض النصائح حول التجاهل الكامل و طرق للإنشغال