سأبدأ مباشرة في طرح قصتي كيف كنت والى ماذا صرت نظرت لنفسي بالمرآة وانا اشك اني في هذه اللحظة حتى تخيلوا أنني وصلت لمرحلة اشك باني أنا تذكرت بداية قصتي التي لم أكن اعرف كم ستكون صعبة عندما كنت طفلا بالضض من عمري سمعت عن انفلونزا الخنازير فبدأ بداخلي شعور غريب في غسل يدي بعد لمس اي شيء على لمس اخوتي الكل يقول لي لما تبالغ لكن أنا بذات نفسي لم افهم أنا لماذا افعل ههكذا لكني كنت اعلم أني لن ارتاح لاغسلها مع توبيخ الأهل توقفت عن الموضوع ولكن لحظتها لم من اعرف أنا لم افعل هذا وبعد مدة اشترت الأعراض لكني لم افهم ما اعاني منه فقد كنت طفلا مستوى فهمي لا يرق لأن يفهم ما معنى المرض النفسي الذي لا يوجد له آثار ظاهر فكيف يكون مرضا وانا لا أراه ههههه ياله من شيء غريب كبرت واستمرت المعاناة بمحاولة إيقاف هذا الشي الذي يتعبني ولكنه يهرب من عادة لأخرى لقد كان مثل طفل يحاول أن يلاحق فهدا لكن إياها حيلة إنه لأمر مستحيل مضت الأعوام وأصبحت بعامي ال14 وانا بين كر وفر كنت في ذلك العمر املك هاتفا يالي من مراهق محظوظ ولكن لم اعلم أن هذا الهاتف سيكون بداية النهاية ستفهم ما اعني لا تستعجل كنت في احد الايام اقضي ساعات الليل المتأخر وانا اقلب بين صفحات الجوال واتقلب لا اعرف ايا منا من كان يستمتع بالاخر لكني متأكد تمام الثقة انه كان المتحكم ولو كنت اظن العكس فأظهر فيديو عشوائي فيديو عاديا جدا ولكنني لن انساه بحايتي فهو كان بلظة نقطة تحولي اتأني لحظته الوسواس وعرض فكرة شتت افكاري من الرعب وقلبت كياني وكانت شك في الله سبحانه لم افهم كيف اتت ولماذا ولكنني ارتعبت اردت البحث على المتصفح عن الذي حظث معي لكنني كنت خائفا فقد كنت اظن انني الوحيد الذي اتته هذه الفكرة في العالم بحثت واذا بي اجد مصطلحا يسمى وسواس ما هذا!! وقد قرانته بعاناتي لحظتها واذ به هو لكن مع علمي انه وسواس ما زلت اعاني واعاني الى ان تخلصت منه فدخل علي من باب النجاسة وثم الوضوء وثم الصلاة وهلم جرا.......... مع توبيخ الاهل والمعاناة فكرت كثيرا في قتل ذاتي كما كانت هي تقتلني لاني اردت التواصل معها وقول كفى وكأني هذه الخطوة هي الاي ستصل رسالتي ثم بعدها اعيش بهناء لكن لحظة ستكلفني هذه الكلمة حياتي فكان الخيار المرعب فاقوم من موضعي عندما يخلو البيت واذهب لانفذ عملتي واقول كفى لكن قبلها اشعل النار قليلا على معصمي تحذيرا لي وتذكيرا لشخصي انني لم اتحمل نار الدنيا لثوان فكيف اتحمل نار الاهرة فاتراجع مع تقدم الزمن يبدو ان الوسواس استدعى صديقه المفضل سيد اكتئاب ليقيما حفلا في عقلي وياله من حفل فيبنما هما مستمتعان ويتارقصان ويغنينان انا كنت الجار المنزعج اشد ازعاج فلم يسمحا لي بالنوم من شدة الصخب الذي احدثانه في عالم الحقيقة يمكنك الاتصال بالشرطة لمعاقبة المزعجين لكن في عالم نفس الموسوس قد منعت الشرطة من ممارسة عملها بعدما اصبح الوسواس حاكمها فكيف لشرطي وضيع ان يقاضي القاضي والقاضي هو الخصم والحكم ومع ازعاج الجارين قدزادت رغبات الانتحار ولكنني لم اطبقها ومع مرور الزمن يزداد التعب ولكني ظننت ان الوسواس لا يملك الا صديقا واحدا وهو الاكتئاب ولكن يبدو اني كنت مخطئا فقد احضر صديقا غريب الاطوار وهو فقد الادراك بحيث انني احينا افقد التركيز في ذاتي واصبحت اتكلم بشيء وافكر باخر وكاني انفصل عن ذاتي واتعمق في مراحل الجنون ليتحول مرضي من جنون العقلاء جنون مجردا من ما كان بعدها فاقول امامكم واشهدكم على قولي انني تعبت فاني بحاجة الى مساعدة وحقا احتاجها فهل بوجد احدا ليساعدني اتنمى ان كان يوجود احد يتحمل كثرة اسألتي ان يكتب في التعليقات