هل مافعلته صحيح؟

انا تجيني افكار كثيرة عن العقيدة وكلام والله ماينقال والعياذ بالله فهل هذا امر صحيح ماافعله التجاهل ؟ مع انني كنت اقع ببعض الامور التي تكون فيها كفر ولوقت قريب علمت فهل احاسب هكذا؟

كل الناس تجيهم الافكار الموسوس وغير الموسوس
لكن استرسالك مع الافكار خوفك خلاها تبقى وتزيد..
وبخصوص التجاهل فـ استرسالك وردك عليها وتحليلها وسؤالك عنها والبحث عن المطمئنات و كثرة الشكوى كلها عكس التجاهل

بشكل عام ولكل الناس للموسوس وغيره
دام يجهل الحكم ويجهل انه حرام فلاشيء عليه ان شاء الله
وانا واثق ان احساسك بالكفر مجرد وسواس

بأذن الله انه صح لاني تعبت مرات تجي افكار بشكل قوي وتقهرني وعقلي يبدا يحللها يويسمعها وكذا

واذكر رايت فلم للاسف والعياذ بالله كان عن الجنة والنار ولازلت مصدومه انني رأيته يظنون انهم يعلمون الغيب وللتو استوعبت كثير من المسلسلات والافلام كنت اراها هكذا فهل هذا كفر مع علمي بالخطأ ولكن لم اكن اعلم انهم ممكن ان يصل لكفر

أحيانا يأتيني إحساس أنني أتهاون بالمعاصي وأستخف بها، وأقوم بتحليله فأقول: إن كنت تقصد أن من وقع في المعاصي لا ينبغي أن يقنط لاحتمال أن يعفو الله عنه ويتوب عليه ويهديه فهذا صحيح، وإن كنت تقصد أن المعصية ليست كفرا فذلك صحيح، وإن كنت تقصد أن عصيان الله تعالى لا يهم فهذا باطل وكفر وأنا بريء منه. لكن يبقى يلح ويتهمني أنني كافر العياذ بالله وأنني أحب المعاصي وأستحلها وأستخف بها ولا أعترف بقبحها وذمها وأشعر بضيق وحرج وقلق ونكد يتكرر هذا كثيرا خاصة عند الوقوع في بعض الأمور المذمومة ، هل أتجاهل هذا الإحساس جملة وتفصيلا وأمضي دون تحليل ولا نقاش؟ وهل حصل هذا مع أحدكم مرة؟

انا نفسك مااحس اني وسط حالتي حاله احس مره اتهاون جداً ومره عادي اقول ربي غفور وكأنسانه لازم اغلط بس بنفس الوقت احس اني كذا اتهاون بالذنوب والله طفشت من ذا الموال لكن مالي الا اني مااسمعه واجتهد قدر المستطاع لاني مو معذوره

على كل حال هناك فرق بين العاصي حتى لو كان مصرّا وغيرَ تائب، وبين الكافر الذي لا يبالي بالدين، ورحمة الله واسعة جدا جدا وقد يغفر لشخص لم يتب وقد يدرك العاصي بعنايته فيهديه قبل الموت، هذه الامور يجب ان لا نغتر بها لكن يجب ان لا ننساها حتى لا يوقعنا الوسواس في الحرج واليأس، بل ان التجربة تدل ان قليل التقوى مع عدم الوسواس اقل مفسدة من الامتثال لاوامر الوسواس فطاعة الوسواس خطيرة جدا، نسأل الله رحمته وعفوه وتوفيقه وهدايته.

صحيح ولكن مشكلتي الكبرى الان مع الافكار لا استمع لها واكرهها وتأتي كثيراً الله يغفر لي والله اخاف منها واكرهه جداً

انا المشاكل العائلية هي التي تسببت لي في هذا المشكل...كنت لا اعرف هذا المرض نهائيا...

رامية عدنان كتب:

انا  المشاكل العائلية  هي التي تسببت لي في هذا المشكل...كنت لا اعرف هذا المرض نهائيا...

انه ليس مرض لا تقلق نحن فقط لا نفهم طبيعة الافكار